باريس: أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “التضامن الكامل” لفرنسا مع اليونان وبلغاريا اللتين تواجهان موجة تدفق للمهاجرين من تركيا، واستعداد بلاده “لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود” في إطار “جهود أوروبية”.
وأعلن ماكرون في تغريدة مساء الأحد “التضامن الكامل مع اليونان وبلغاريا، فرنسا مستعدة للمساهمة في الجهود الأوروبية لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود”.
وأضاف: “علينا العمل معاً لتفادي وقوع أزمة إنسانية وأزمة هجرة“.
Pleine solidarité avec la Grèce et la Bulgarie, la France est prête à contribuer aux efforts européens pour leur prêter une assistance rapide et protéger les frontières. Nous devons agir ensemble pour éviter une crise humanitaire et migratoire.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 1, 2020
وأبدت أورسولا فون دير ليين رئيسة المفوضية الأوروبية تعاطفها مع تركيا بسبب الصراع الدائر في سوريا اليوم الإثنين، لكنها قالت إن قرار أنقرة السماح بدخول المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا لا يمكن أن يكون الحل.
وقالت في مؤتمر صحافي: “أعترف بأن تركيا في وضع صعب فيما يتعلق باللاجئين والمهاجرين. لكن ما نراه الآن لا يمكن أن يكون الرد أو الحل”. وعززت السلطات اليونانية والبلغارية أمن حدودها مع تركيا بعد إعلان أنقرة أنها ستسمح للمهاجرين بالعبور نحو أوروبا.
وأعلن مسؤول تركي كبير الجمعة أن أنقرة لن تمنع المهاجرين بعد اليوم من الوصول إلى الحدود مع أوروبا، في أعقاب مقتل 33 عسكرياً تركياً على الأقل في إدلب في شمال غرب سوريا بضربات جوية نسبتها أنقرة إلى النظام السوري المدعوم عسكرياً من موسكو.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف الإثنين في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة تطور الوضع في إدلب وتدفق المهاجرين إلى أبواب الاتحاد الأوروبي.
وعلى عكس الحدود اليونانية مع تركيا، حيث تجمّع آلاف المهاجرين الذين عمدت قوات الأمن اليونانية على منعهم من التقدم، لم تشهد الحدود البلغارية أي حركة مماثلة.
ولبلغاريا علاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع جارتها تركيا. وبين البلدين حدود بطول 250 كلم، بنت عليها صوفيا سياجاً منذ عام 2016 لمنع المهاجرين من الدخول.
(وكالات)