كوالالمبور- رويترز- ألقت الشرطة الماليزية القبض على امرأة ثانية الخميس للاشتباه بصلتها بما يعتقد أنها جريمة اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقالت وكالة برناما الرسمية للأنباء إنه تقرر حبسها احتياطيا لمدة سبعة أيام إلى جانب امرأة ألقي القبض عليها بمطار كوالالمبور الدولي يوم الأربعاء بعد يومين من مقتل كيم جونغ نام هناك بما يعتقد أنه سم سريع المفعول.
وقالت الشرطة إن اعتقال المرأة الثانية جرى في الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء وإنها تحمل جواز سفر إندونيسيا بينما تحمل المشتبه بها الأولى وثائق سفر فيتنامية.
وكان مشرعون من كوريا الجنوبية نقلوا عن جهاز المخابرات في بلادهم قوله إنه يشتبه أن عميلتين من كوريا الشمالية قتلتا كيم جونغ نام. وقال مصادر بالحكومة الأمريكية إنها تعتقد أن عناصر من كوريا الشمالية مسؤولة عن مقتله.
وقالت الشرطة في بيان إن المرأة التي ألقي القبض عليها في الساعات الأولى من صباح الخميس بالتوقيت المحلي كانت بمفردها عندما ألقي القبض عليها. وحمل جواز سفرها الإندونيسي اسم ستي عائشة وتاريخ الميلاد المسجل فيه هو 11 فبراير شباط 1992 أما محل الميلاد فهو سيرانج في إندونيسيا. ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.
وقال بيان الشرطة “التحقيق مستمر. ستتخذ الإجراءات ضد المشتبه به/بهم بما يتفق مع القانون”.
وأبلغت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية المشرعين في سول بأن الزعيم الكوري الشمالي أصدر أمرا “مفتوحا” باغتيال أخيه غير الشقيق وأنه كانت هناك محاولة فاشلة لقتله في 2012.
وقالت الشرطة في ماليزيا إن كيم كان بصالة السفر في المطار ليركب الطائرة إلى مكاو يوم الاثنين حين أمسك شخص بوجهه من خلفه وإنه شعر بعد ذلك بدوار وطلب المساعدة من مكتب للاستعلامات.
وقال عضو البرلمان الكوري الجنوبي كيم بيونغ كي الذي أطلعته وكالة المخابرات على معلومات “هناك اشتباه قوي في أن سبب الوفاة هجوم بالسم”.