لندن- “القدس العربي”:
أفادت تقارير صحافية بريطانية متداولة بكثافة في آخر ساعات الثلاثاء، بأن إدارة مانشستر سيتي لم ترم المنديل في معركتها مع عدو المدينة مانشستر يونايتد من أجل الحصول على توقيع مدافع ليستر سيتي والمنتخب الإنكليزي هاري ماغواير عاجلا وليس آجلا.
ويتصدر اسم المدافع البالغ من العمر 26 عاما عناوين كبرى صحف بريطانيا في الأيام والساعات القليلة الماضية، باعتباره المدافع الحلم الذي يتقاتل عليه عملاقا العاصمة الثانية، وذلك في الوقت الذي ترفض فيه إدارة الثعالب الاستماع للعروض المقدمة إليه.
وتقول المصادر التي تحظى بمصداقية لا بأس بها، إن أصحاب “كينغ باور”، رفضوا الموافقة على آخر عرض تقدم به اليونايتد لإبرام صفقة مدافع ستوك سيتي السابق مقابل 65 مليون جنيه إسترليني شاملة المتغيرات، وذلك لإصرار أبطال معجزة 2016 على جعل مدافعهم الأغلى في كل العصور.
وقبل وقت قليل، علمت شبكة “سكاي سبورتس” من مصادرها الموثقة، أن الإدارة الإماراتية المستحوذة على “السكاي بلوز”، وافقت بشكل ضمني على شرط الثعالب التعجيزي –جعل ماغواير الأغلى في التاريخ-، لكن بشكل غير مباشر، وذلك بدفع 70 مليون دفعة واحدة، وباقي المبلغ يتم تسديده في شكل متغيرات.
وأرجع التقرير سبب ارتفاع سعر قلب دفاع المنتخب الإنكليزي بهذه الطريقة، لطمع إدارة ليستر في عملاقي مانشستر، خاصة بعدما نجحت إدارة كريستال بالاس في الحصول على أكثر من 50 مليون بعملة المملكة، لترك اللاعب الشاب آرون بيساكا يرتدي قميص الشياطين الحمر، ما أعطى الثعالب فرصة ثمينة للمغالاة في سعر لاعبهم.
ورفض المصدر استبعاد سيناريو رفض عرض السيتيزينز، كونه لن يضمن الشرط الأهم والمباشر لليستر، وهو جني أكثر من 75 مليون جنيه إسترليني، الرقم المسجل باسم أغلى مدافع في التاريخ، وهو الهولندي فيرجيل فان دايك في صفقة انتقاله من ساوثامبتون إلى ليفربول في شتاء 2018، وهو ما قد يُجبر السيتي على رفع العرض لحل معضلة اعتزال فينسنت كومباني، أو البحث عن خيار آخر وترك الصفقة في أحضان عدو المدينة.