ما انعكاسات مؤتمر برلين على الجيران المغاربيين؟

حجم الخط
15

بدلا من لوم الآخرين، وتعليق كل الزلات والسوءات والخطايا على مشجبهم، سيكون الأولى والأحرى بالمغاربيين جميعا أن يلوموا أنفسهم على ضعفهم وتقصيرهم، وسوء تعاطيهم وتعاملهم مع الحريق الذي اشتعل منذ سنوات في بيتهم. فاختلاف وجهات النظر الاوروبية، لم يكن وحده السبب في حضورهم بشكل باهت في برلين، إذ لم يكن ممكنا أو متوقعا أن تبادر أي جهة أمام غياب كيان أو حتى موقف مغاربي واحد لطلب طرف ينوب عن البلدان الخمسة، ويمثل مصالحها، ويتحدث باسمها في النقاشات التي دارت حول مصير واحدة منها.
لكن ذلك ليس سوى مقدمة لها ما بعدها، وهو لن يعني فقط أن الستار سيسدل على مرحلة، بقدر ما يعني أنه سيفتح قريبا على أخرى تلوح أسوأ وأعقد من سابقتها. إنه اشبه بجرس إنذار قوي يقرع من جديد للتنبيه إلى عواقب وتداعيات، وربما هزات قد تلقي بظلالها في السنوات المقبلة على المنطقة بأسرها. ومن تحصيل الحاصل أن الأنظار التي صوبت بقوة طوال الأحد الماضي إلى ألمانيا، دلت على أن الساعات القليلة التي استغرقها مؤتمر برلين، لم تنتج إلا مزيدا من المال والوعود الفضفاضة، وربما حتى الجوفاء. ففي الوقت الذي تخلى فيه الليبيون أو دفعوا فيه للتخلي تحت الضغط الإقليمي والدولي، عن أي محاولة جادة لصياغة حل ليبي ليبي لمشاكلهم، أُشرع الباب أمام كبار القناصة في الخارج وحتى صغارهم ليقطفوا ثمار تدخلاتهم، ويثبّتوا أقدامهم فوق أرضهم بشكل شرعي ورسمي.
وكانت الخلاصة العملية للقاء دام نحو أربع ساعات، وصاحبته اعتراضات واحتجاجات وصخب إعلامي واسع، هي صب مزيد من الزيت على النار، لا داخل ليبيا نفسها، بل على جوارها المغاربي بالخصوص، أي بين باقي بلدان مغرب كبير، لا يزال يتخبط في انقسامات وخلافات حادة، تشقه وتجعل من اتفاق دوله والتقائها، ولو على حد أدنى مشترك من القضايا والاهتمامات، أمرا صعبا ومستعصيا. فماذا كان القصد من وراء الدعوات؟ وهل كانت الدول المشاركة قريبة بالضرورة جغرافيا، أو حتى موضوعيا من ليبيا؟ أم أن العبرة لم تكن إلا للعبة التحالفات والمصالح؟ لقد ظلت مقاييس الاختيار وترجيح كفة دولة على أخرى، أشبه بالاحجية الصعبة. ففي المغرب الكبير، وهو الميدان العملي لمعركة التنافس والصراع الحالي، كان السؤال يدور حول سر الامتياز الذي ملكته الجزائر بنظر الألمان، على الأقل، على اعتبارهم المنظمين واصحاب الدار، وفقده بالمقابل مثلا، جاراها المغاربيان تونس والمغرب وجعلها تحضر إلى برلين في ظل غيابهما أو تغييبهما المتعمد.

الدول التي دعيت إلى ألمانيا، وعلى اختلاف وزنها ونفوذها كانت تطمح من وراء مشاركتها في المؤتمر إلى تحقيق بعض أهدافها، ونيل نصيب من تقاسم مرتقب للكعكة الليبية

لكن المستوى الآخر للسؤال كان متعلقا ما إذا صار حضور المغرب والجزائر معا في محفل دولي واحد أشبه بالتقاء الماء بالنار، وما إذا كان البلدان قد فوتا على نفسيهما فرصة الالتقاء، على ملف مشترك، قد يمهد الطريق لاجتماعهما مستقبلا لوضع كل خلافاتهما ومشاكلهما العويصة على طاولة المفاوضات؟ لقد كانت الجزائر واحدة من المدعوين فيما تخلف المغرب، معبرا عن قلقه واستغرابه «العميق» من تجاهله وإقصائه من الحضور، مثلما جاء في بيان خارجيته السبت الماضي، وزاد من باب الغمز أن «المملكة لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في ذلك الاجتماع». أما جارتهما تونس فقد كانت مهمومة وبأكثر من قضية قد لا تكون قمة برلين واحدة من أهمها وأبرزها، فيما كانت قنواتها ومؤسساتها الرسمية مشغولة بترتيب البيت، رغم أن ذلك لم يمنعها من الثأر الرمزي لما رأته تعديا صارخا على كرامتها، بالقول في اليوم نفسه أيضا، أي السبت الماضي، أنها هي التي قررت الاعتذار عن الذهاب لألمانيا لان «الدعوة جاءت متأخرة»، حسبما ورد في بيان خارجيتها. لكن بغض النظر عن نوايا وخطط الجهة التي نظمت ودعت للاجتماع، وما إذا كانت لم تتنبه بشكل عفوي، أم متعمد لتوجيه الدعوة للبلدين فان ردة الفعل التونسية والمغربية، من خلال تصوير الأمر على أنه أشبه بانتكاسة وطنية كبرى كانت مبالغة ومضخمة بعض الشيء.
فمن الواضح أن كل دولة من الدول التي دعيت إلى ألمانيا، وعلى اختلاف وزنها ونفوذها وحجم مصالحها في ليبيا، كانت تطمح من وراء مشاركتها في المؤتمر إلى تحقيق بعض أهدافها القريبة أو البعيدة، ونيل نصيب من تقاسم مرتقب للكعكة الليبية. ولكن بعيدا عن ذلك كان الحافز الآخر للقدوم لبرلين بالنسبة للمغاربيين هو محاولة التقاط زمن هارب فلت من بين أيديهم، واستعادة ولو بعض من زمام مبادرة خرجت تماما، ومنذ وقت طويل من مجال سيطرتهم. والمشكل الأساسي هنا، أنه لم تكن هناك رؤية مغاربية واحدة، لما يمكن أن يكون عليه الحل في ليبيا. لقد كانت التصورات مشتتة والتحالفات مبعثرة والقراءات متضادة. وربما كانت ليبيا وسط ذلك وبالفعل، ساحة خلفية جديدة للصراع المغربي الجزائري المزمن. فالتسابق الدبلوماسي لتسجيل نقاط لهذا الطرف على حساب الآخر، غلب على كل شيء وجعل من التقاء البلدين بما يمثلانه من ثقل في الاقليم على موقف مشترك يكون امرا غير وارد بالمرة. فيما تواصل الحذر التونسي المبالغ، واستمر النأي بالنفس التقليدي لموريتانيا على حاله. ولا غرابة من أن ذلك كله كان يقود دول المغرب كلها، لان تدفع غاليا ثمن تضاربها في المقاربات، وتسابقها على الظفر بالزعامة الإقليمية ويمهد الطريق في الاثناء أمام اطراف خارجية، مثل فرنسا لتوطيد تلك الانقسامات المغاربية، وتأجيجها، واللعب على وترها واستغلالها لخدمة المصالح الاستعمارية التقليدية في المنطقة. ولكن العواقب بالنسبة للمغاربيين لن تكون عابرة أو بسيطة، إذ سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن ينتظروا الآن بوادر انفراجة قريبة في العلاقات المغربية الجزائرية، التي هي عصب الاتحاد المغاربي، بما أن قمة برلين قد توسع من حدة الفجوة العميقة بين الجارتين، وقد تزيد ايضا من عزلة بلد مثل تونس، وتكرسه كمجرد مراقب للتطورات ومجريات الأحداث التي تصنعها القوى الخارجية، على مرمى حجر من حدوده، وربما تجعل حتى بلدا اخر مثل موريتانيا ينظر للاندفاعة الدبلوماسية الجزائرية بشيء من الحذر والقلق النسبي، أمام لعبة التوازن الصعب، التي يمارسها ردا على تسابق المغاربة والجزائريين نحوه، ومحاولة كل واحد منهما كسبه لصفه في نزاع الصحراء. لكن خروج الجزائر كمستفيد أكبر من القمة الألمانية، لا يعني بالضرورة انها ستجني من وراء حضورها في برلين مكاسب أكبر أو أكثر من تدعيم صورة نظامها ورئيسها الجديد في الداخل في مواجهة حراك لا شيء يدل على انه لفظ بعد انفاسه الاخيرة. ومن نافلة القول إن بقاء الاتحاد المغربي على شكله وهيئته الحالية سيكون هو قمة المأساة. أما على من سيأتي الدور لاحقا بعد ليبيا؟ فربما سيؤجل المغاربيون في خضم المهاترات والخلافات التي تشقهم، التفكير في ذلك لوقت لاحق.
كاتب وصحافي من تونس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عزيز المغرب:

    اعتقد ان الجزائر كانت تدعم سرا نظام القذافي زمن بوتفليقة وبعد التهديد الذي وجهه حفتر للجزائر انقلبت الدبلوماسية الجزائرية وأصبحت تدعم حكومة الوفاق التي تسيطر على طرابلس .
    حضور تونس والمغرب لألمانيا لم يكن ليصنع فرقا ودول المغرب العربي أضاعت فرصتها بعد مؤتمر الصخيرات وللاسف الشديد الملف الليبي أصبح بيد الإمارات ومصر وإيطاليا وفرنسا وروسيا وتركيا .وأخيرا فعلت الجزائر حين اعتبرت سقوط طرابلس خطا احمر ويمكن أن تكون الأزمة الليبية نقطة التقاء بين المغرب والجزائر وتونس.

  2. يقول Mohammed el Djazairi:

    المانيا دولة قوية تعرف وزن وحجم كل دولة عربية في ازمة ليبيا.

  3. يقول عبد الوهاب عليوات:

    هل الحزائر من منع استدعاء غيرها في برلين حتي يسن عليها هذا التهجم؟

    1. يقول tarrasteno:

      من يفهم في السّياسة لن يغفل حقيقة أن اللاعبين في ليبيا هم تركيا و روسيا و فرنسا و الإمارات و مصر و هم من يقوم بتحريك مجريات الأمورمن خلال حركة الأموال و الأسلحة.
      الباقي هم مجرّد كومبارسّ تمّ إقحامهم لإعطاء المؤتمر بعدا إقليميا و عالميا.
      انعكاسات مؤتمر برلين على الجيران المغاربيين هي ٱنقراض مصطلحات ظهرت أيّام فانتازم العروبة الديكتاتورية ك ” ٱتحاد المغرب ( القُرَيْشِي) ” و الأخوّة القُرَيْشِيّة ”.

    2. يقول الصوفي الجزائر:

      كيف تقاس اوزان الدول ياسي عبد الوهاب
      كيف تفسرلي اللنزال الديبلوماسي الرهيب على الجزائر اسبوع واحد يزورنا وزير خارجية ايطاليا وتركيا وفرنسا والمانيا وبعد يومين الرئيس التركي اكل هذا عبث ان كانت الحزائر ضعيفة
      لماذا التقليل من مؤتمر برلين الذي حضرته اكثر من 12 دولة بما فيهم فرقاء ليبيا
      ولماذا عقد مؤتمر الصخيرات اذا كانت هذه المؤتمرات لا تجدي نفعا امام امريكا اللهم الا اذا كانت للاستهلاك الداخلي

  4. يقول المغربي-المغرب.:

    ليس من باب الصدفة يا استاذ نزار أن ينعقد مؤتمران في وقت واحد. ..أحدهما في برلين. ..والآخر في لندن. …وكلاهما حضيا بإشراف اعلى سلطة في البلد المضيف. ..!!! الأول كان مكانه برلين وخصص لماسمي بالشأن الليبي في إطار التطورات الحاصلة على الأرض. ..واعطي له زخم إعلامي كبير. ..وفرح البعض باستدعاءه فرحا شديدا. ..وانبرى بعض المحللين من التحليل. ..إلى ابراز هذا السبق. …وهذه الزعامة العظيمة غير المسبوقة. . !!!! رغم أن أبسط المتتبعين يعرفون أن مجرد إشارة بالأصابع من واشنطن. .هي كافية لوقف حفتر وارجاعه على اعقابه لأن الرجل مبرمج أمريكيا. .؛ وان الموضوع برمته يتعلق باقتسام مكاسب النفط لا أقل ولا أكثر. .وهو ما فهمه الرئيس التونسي فاعرض عن المشاركة في شيء لن يكون له فيه سوى دور الشاهد الصامت على كارثة تصنع أمامه. …يتبع.

    1. يقول Rachid:

      يقوم وزير الشؤون الخارجية الألماني هيكو ماس يوم غد الخميس بزيارة عمل إلى الجزائر، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
      وقال وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريون، في لقاء صحفي موجز، عقب المحادثات التي جمعته بنظيره صبري بوقدوم، بمقر الخارجية، أمس، إن الجزائر تعد “قوة توازن وسلم تتمسك بحزم باحترام سيادة الدول والحوار السياسي”، وتحدث المسؤول الفرنسي عن “تطابق وجهات النظر بين فرنسا والجزائر، وأن التشاور فيما بيننا يشكل أولوية”.

  5. يقول المغربي-المغرب.:

    والثاني انعقد في لندن وجمع بريطانيا مع ستة عشر دولة افريقية منها المغرب. ..وموضوعه خلق نطاق استثماري جديد يوازي ماكان يقوم به الاتحاد الأوروبي في إطار الشراكات الاستراتيجية التي كان يعقدها. ..وذلك في أفق خروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد. …؛ وهو مؤتمر سيكون له وقع اقتصادي شديد باعتبار أنه يجسد رغبة الولايات المتحدة في تجاوز ألمانيا التي كانت صمام الامان للاتحاد المنافس اقتصاديا لأمريكا. ..ووضع آليات لتفعيل الدور الأمريكي اوروبيا وأفريقيا بشكل غير مسبوق. ..؛ ورغم أن كلا المؤتمرين نظما على مقاس وأهداف الدول الكبرى التي تحرك الأحداث في العالم….إلا أن جدوى الحضور في مؤتمر برلين بالنسبة لغير الدول الكبرى تظل منعدمة. ..باعتبار أن الاهذاف سياسية وتتعلق بتقسيم وترسيم الوضع الليبي وفق منطق ضمان مكاسب البترول. ..وتأجيج التطاحن….بينما يغلب على المؤتمر الثاني طابع تشكيل مناطق النفوذ الاقتصادي. ..وهو الذي لن يكون للبعض فيه محل من الإعراب. …وشكرا.

  6. يقول ماء العينين:

    للأسف عسكر الجزائر لا يفهم في السياسة أي شئ وأكبر دليل على ذالك توريطه للشعب الجزائري في قضية الصحراء وصرفه لأكثر من 400 مليار دولار دون تحقيق شئ يدكر غير تعطيل مستقبل أكثر من 100 مليون مواطن مغاربي ، إن الهرولة لبرلين دون التنسيق مع دول المغرب الكبير الأخرى هو مجرد تقديم ليبيا على طبق من ذهب للأخرين وخلق بؤرة توثر على حدود الجزائر ستكون بابا لتقسيم هذه الأخيرة وإرجاع المنطقة للقرون الوسطى

    1. يقول دمان:

      مبلغ كبير!! ممكن تذهب إلى جيوب العسكر و لكن ان يصرف على منظمة مهما كانت هذا مستحيل

  7. يقول سفيان السحمودي:

    الله يعطيك الصحة يا مغربي. كلام في الصميم قليل من يفهمه إلا العقلاء. الدول التي حضرت لمؤتمر برلين بمن فيهم ألمانيا نفسها مجرد كومبارس. الملف الليبي وللأسف في يد أمريكا وروسيا لا غير. الجزائر التي دعيت متأخرة هرولت مسرعة للتباهي والتظاهر بأنها دولة يعتمد عليها عكس تونس التي أبانت عن رجولة وشهامة فرفضت الحضور. وكما كتبت عن مؤتمر لندن فاذكرك بالاجتماع المهم بين القائد الأعلى لقوات النيتو و السيد الوراق قائد القوات المسلحة المغربية الذي تم خلال بحر هذا الأسبوع ونوقش خلاله التعاون العسكري بين النيتو و المغرب.
    شتان بين برلين لندن والنيتو. الفاهم يفهم.

    1. يقول المغربي-المغرب.:

      يتزامن هذا أخ سفيان. ..مع إعلان شركة ساوند انيرجي البريطانية ابتداء تصدير الغاز المغربي من تندرارة في سنة 2021. …وهو معطى اقتصادي محفز للاستثمار البريطاني بشكل كبير. …؛ وكنا نتمنى أن يكون للعرب صوت واحد…وان يكون للمغاربيين موقف استراتيجي موحد. …يجعلنا في مصاف الكتل القوية اقتصاديا وسياسيا. ..وصوتا مهابا في الدفاع عن قضايا الأمة. ..من فلسطين إلى ليبيا. ..بدل هذا التشرذم الذي يصب في مصلحة الدول الاستعمارية …ولكن ماحيلتنا من صرف كل أموال شعبه لتقسيم الجار. ..وبلقنة الجوار. ..ولازال عنده نفس الاستعداد للسير في نفس الطريق الكارثي. ..؛ اما من طرب للدعوة. ..فاحيله على تصريح وزير خارجية عمان اليوم. ..حيث قال بالحرف..إن الدول التي اجتمعت في برلين. ..هدفها إدارة الأزمة. .وليس حلها. …انتهى.

  8. يقول حواس الجزائر:

    هدف مؤتمر بلين هو وقف النفوذ التركي في شرق المتوسط لا غير.
    كلام مكرون كان واضحا جدا. هم لا يهمهم ليبيا تحيا او تموت.
    و بعد المؤتمر ستعود كل دولة لمعسكرها في ليبيا خاصتا روسيا.
    كل دولة لها معسكرها و أجندتها هذا المؤتمر لن يغير في الامر شيء.
    تحالف تونسي جزائري تركي قد يفرض حلا في ليبيا.
    ثم لمذا تحضر الإمرات التي في أقصى أسيا و تغيب تونس؟

  9. يقول ملاحظ:

    كان السؤال يدور حول سر الامتياز الذي ملكته الجزائر بنظر الألمان، على الأقل، على اعتبارهم المنظمين واصحاب الدار، وفقده بالمقابل مثلا، جاراها المغاربيان تونس والمغرب وجعلها تحضر إلى برلين في ظل غيابهما أو تغييبهما المتعمد.؟؟؟؟
    يقال فهم السؤال نصف الاجابة ، للاسف فاقد الشيئ لا يجيب؟

  10. يقول المغربي-المغرب.:

    تصريح وزير الخارجية الألماني. ..يحمل ألفاظ المجاملة. . ونفس الشيء تحمله كلمات الوزير الفرنسي. …فهل أصبحنا مثل من يغرهم الثناء. …لمجرد أن اوتار النرجسية تطرب لذلك. ..؟؟؟ للعلم فالرئيس الفرنسي سيزور المغرب في 12 فبراير المقبل. ..وسيتم التوقيع على الشطر الثالث من مشروع القطار فائق السرعة. …وعددا مهما من المشاريع الكبرى. …وفي الوقت نفسه ستعطي أكبر شركات الصين انطلاق اشغالها في المدينة الصناعية الذكية في طنجة. …ولكن هذا لايجعلنا نرقص. ..لأننا نناقش المردودية. ..بالدرجة الأولى من الناحية الذاخلية. ..

إشترك في قائمتنا البريدية