لندن-“القدس العربي”:
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انقلاب الصحافة ووسائل الإعلام الألمانية على مسعود أوزيل، بالأمر غير المقبول، وذلك في ردة فعله الأولى، بعد القنبلة التي ألقاها صاحب الـ29 عامًا، بإعلان اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، ردًا على الإهانات وحملة التشكيك التي تعرض لها مؤخرًا.
وعانى صانع ألعاب مدفعجية أرسنال الأمرين منذ انتشار صورته مع رئيس أحفاد العثمانيين، التي التقطت في وقت سابق، وتحديدًا في مايو / آيار، في مناقشة ودية حضرها ذو الأصول التركية الآخر إلكاي غوندوغان، إلا أن الصحف في ألمانيا، فسرتها على أنها دعاية انتخابية.
وتعرض المدريدي السابق لأشرس حملة انتقادات في تاريخه، لانزعاج المسؤولين من صورته مع الرئيس، مع ذلك لم يُغير موقفه أو يتراجع عنه، بالتأكيد في بيانه الذي نشره عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لو عاد به الزمن مرة أخرى، سيلتقط الصورة مع اردوغان، مع ترك الباب مفتوحًا لمقابلته في المستقبل كلما أتيحت الفرصة في أي مكان في العالم، من مُنطلق أنه يتشرف بلقاء رئيس وطن عائلته.
وعندما سُئل الفائز حديثًا بالانتخابات الرئاسية التركية بأكثر من 50% من الأصوات، عن رأيه في تسارع أحداث أوزيل منذ صورتهما معًا وقرار اعتزاله اللعب دوليًا بعد الحملة الأخيرة، فأجاب للصحافيين أثناء وجوده في البرلمان اليوم الثلاثاء “مثل هذه المعاملة التي لاقاها شاب قدم كل ما لديه للمنتخب الألماني، وذلك بسبب معتقداته الدينية.. غير مقبولة”.
لا علاقة لمعتقداته الدينية بالامر ولو كان الامر كذلك لما دعي هو وغيره من اللاعبين للمنتخب الالماني,من يتربى في بلد ويتم رعايته من جميع النواحي عليه ان يكون ولاءه له وليس لبلد عائلته الاصلي وهذا لا يعني ان ينفصل عنه ثقافيا وتاريخيا ودينيا بل الامر معروف ان اردوغان كان في تلك الفترة يهاجم الحكومة الالمانية وكان على اوزيل كلاعب محترف ان تكون خطواته مدروسة. والامر حصل لمحمد صلاح المصري بسبب الرئيس الشيشاني الذي استغله لتلميع صورته
“من يتربى في بلد ويتم رعايته من جميع النواحي عليه ان يكون ولاءه له وليس لبلد عائلته الاصلي” هنيئا لك بألمانيا وهنيئا لها بك.
صار لي اكتر من 28 سنه عايش في المانيا. واحمل الجنسيه الالمانيه ولم اشعر يوما اني الماني وان ولائي لالمانيا. يعني الاخ سلام عادل اصبح ولائه لالمانيا وبحس حاله من احفاد اادولف. بكرا لما تيجي بنتك وتقدم لك صاحبها وصديقها العزيز ابقى طبطب عليها يا خوي ما انت الماني وولائك لالمانيا ومعتقداتك لازم تتطابق مع الولادء.
إلى سلام عادل(المانيا):
أنت نسيت كيف عامله الألمان أنفسهم عندما خسروا قالوا له أنت تركي مهاجر ووو و عندما ربحوا الكأس قالوا له أنت ألماني !!!
If you want to live in another country, your loyalty should be only for that country. Ozel is a German citizen with Turkish roots; his loyalty should be only for Germany not Turkey and not both of them.
ولكن مادخل المعتقدات الدينية في هذا ؟!!!
ارى تعليقات تتحدث عن الولاء للبلد الدي ولد او تربى فيه الانسان ولا غيره ،لا ينكر اصله الا من لاا صل، الولاء لاردوغان اشرف من الولاء للكفار حتى ولو اعجبتكم الحياة هناك، مع العلم ان اوزيل فضل الفريق الالماني على التركي،،،،وهناك من فضل بلاده على فرنسا وهولندا،،، لكن الرجال اعمتهم الدنيا،
لما استغل نتنياهو ميسي و لاعبي الريال لتلميع صورته وصورة بلاده الاعلام سكت و الكل قال الامر عادي .
اما اذا ما تعلق بلاعب الماني تشبث بأصوله فهو مرفوض ؟
مجرد لعبة سياسية لا أكثر ولا أقل.. لو كان الأمر يتعلق بالمعتقد ماكان للاعب أوزيل أن يتقمص ألوان ألمانيا من البداية وكان سيقصى.. لكن الأمر الذي ترفضه أي هيئة أوفرد أن يستغل لأغراض سياسية كالحملات الانتخابية وهذا ما تراه الحكومة الألمانية مناسبا لها وللاعب.. كان على اللاعب أن يختار الوقت المناسب فقط في هذه القضية وستحترم دولة بحجم ألمانيا قراره.
خلّوا عنكم أردوغان فالام العربية عجزت في هذا الزمان إن تلد لنا حاكم مثله
اذا كان اوزيل المولد في ألمانيا ولاعب منتخبها تعرض لأبشع أنواع العنصريه من هؤلاء النازيين فماذا سنري نحن القادمون الجدد الي ألمانيا
قال أحد’هم’ في تعليق على المقال (كلام موجه لمسعود أوزيل ) : هنيئا لك بألمانيا وهنيئا لها بك . أما عنترة بن شداد إخواني القراء فيقول :
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزل .
لازال البعض في القرن الواحد والعشرين يقسم الناس إلى مؤمن وكافر،والتعامل معهم على هذا الأساس ؟ غريب٠