لندن-“القدس العربي”:
أثار مالك نادي بيراميدز تركي آل الشيخ، عاصفة من الجدل والغموض، حول الصفقة المدوية التي يُرّوج لها منذ أيام، لتكون مفاجأة للشارع الكروي المصري قبل ساعات من قمة الزمالك المُقرر لها يوم الخميس المُقبل، على غرار صفقة عبدالله السعيد التي أبرمها النادي الثري قبيل ساعات من معركة النادي الأهلي.
وتعهد وزير لجنة الترفية في المملكة العربية السعودية، بإبرام صفقتين من العيار الثقيل قبل صدام البيت الأبيض الزملكاوي، الأولى تمت بالفعل صباح اليوم الاثنين، بإعلان انتقال المهاجم الدولي السوري عمر خربين من صفوف الهلال السعودي إلى أصحاب ملعب “الدفاع الجوي” في القاهرة.
لكن الصفقة الثانية، فما زالت الشكوك تحوم حولها، فبعد الأنباء التي ترددت عن احتمال أن يكون الهدف القادم هو لاعب مانشستر يونايتد السابق لويس ناني، وذلك استنادًا لتغريدة تركي آل الشيخ، التي اعترف خلالها، بوجوده في مكتب وكيل اللاعبين الشهير جورجي مينديز، الآن تُجمع أغلب المصادر التي تحظى بمصداقية جيدة نوعًا ما، أن القنبلة القادمة في كرة القدم المصرية، هو السلطان زلاتان إبراهيموفيتش.
وكان موقع “يلا كورة” المصري، قد علم من مصادره الخاصة أمس الأحد، أن المُستثمر السعودي، يضع اللمسات الأخيرة على صفقة انتقال أسطورة السويد لنادي الأسيوطي سابقًا، على سبيل الإعارة من ناديه الأمريكي الحالي لوس أنجلوس جالاكسي، استغلاً لفترة التوقف في “الميجور ليغ” التي ستنتهي في مارس المُقبل، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وبعد 24 ساعة من التقرير المُثير للجدل، نشر تركي آل الشيخ عبر حسابه على “تويتر” صورة لزلاتان، وعلق قائلاً “لاعب كبير جدًا”، ما ضاعف الجدل حول صفقة بيراميدز المُنتظرة أكثر من أي وقت مضى.
الجدير بالذكر، أن حجم الاستثمار والإنفاق المالي على نادي بيراميدز، تخطى حاجز الـ40 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية، وهو مبلغ لم تنفقه أندية عريقة في أوروبا بحجم بورتو وأندية أخرى في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، غير أنه يُعتبر أضخم استثمار مالي في نادي كرة قدم داخل قارة أفريقيا.
صفقة دعائية ليس إلا
.
والا فنحن نتكلم عن لاعب استعراضي في طريقه إلى الاعتزال و هو يكاد يناطح الأربعين سنة
اما لويس ناني، و رغم انه لا يزال في ال 33، الا أنه و منذ خروجه من المان يونايتد قبل 4 مواسم ، فأنه تنقل بين خمسة اندية، بمعدل سنة مع كل نادي و كان احتياطيا في الكثير منها، إضافة إلى عدم اعتماد مدرب منتخب البرتغال عليه كثيرا و قضاها احتياطيا في الفترة الأخيرة.
.
هي مجرد شو و استعراض اعلامي يقوم به تركي كالمعتاد بصرف مبالغ طائلة جداً على بضائع بائرة من جيب و كاهل المواطن السعودي المغلوب على أمره.