مبابي ومدربه يشعلان جدلاً سياسياً وسط اتهامهما بالاستهزاء بالقضية البيئية

حجم الخط
1

باريس- “القدس العربي”: قبل بضع ساعات من انطلاق أولى مباريات نادي باريس سان جيرمان ضمن مسابقة دوري  أبطال أوروبا مساء اليوم، يجد مدرب النادي الباريسي كريستوف غالتييه ومهاجمه كيليان مبابي نفسيهما في قلب جدل حي، وسط تعرضها لسيل من الانتقادات من شخصيات سياسية، واتهامها بعدم مراعاة القضية البيئية.

فخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده غالتييه ومبابي يوم الإثنين، حول المباراة ضد نادي يوفنتوس الإيطالي هذا المساء على ملعب “بارك دو برينس”، أدلى مدرب سان جيرمان بنكتة حول تحركات النادي، متحدثا عن “عربة إبحار” بدلا من الطائرة، وكان ذلك كافياً لإطلاق سيل من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.

وعلى غرار وزيرة  الرياضة، إيميليا كاستيرا، انتهز العديد من السياسيين هذا الموضوع لانتقاد سلوك غالتييه ومبابي، لتذكيرهما بأهمية القضية البيئية.

فمثلا، اعتبرت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر الفرنسي (أنصار البيئة)، كريمة دالي، أن ما صدر عن مبابي ومدربه “غير مقبول”، قائلة: “ لا يدّعون حتى أنهم يهتمون بالاحتباس الحراري أو مستقبل مجتمعاتنا”.

وهو موقف شاطرته النائبة البرلمانية اليسارية كليمانتين أوتين التي غردت بدورها قائلة: “السخرية والازدراء في وقت يحترق فيه كوكبنا.. إنه انفصال مروع  عن حالة  الطوارئ وما نمر به”.

عمدة باريس الاشتراكية، آن هيدالغو، التي تعد مشجعة لنادي باريس سان جيرمان، دعت غالتييه ومبابي إلى “صحوة بيئية”.

وأكدت وسائل إعلام فرنسية، أن سلوك غالتييه ومبابي أثار غضبا كبيرا داخل إدارة النادي الباريسي، خاصة أن النادي يتفاوض حاليا مع شركة السكك الحديدية الفرنسية   SNCF لإيجاد حلول دائمة خلال تنقلاته داخل فرنسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول اثير الشيخلي - العراق:

    السياسيون يريدون اي عزاء ليلطموا به!
    لا أظن أن المدرب و اللاعب قصدا الاستهزاء وفق ما ذهب اليه أولئك السياسيين!
    عادة المستوى الثقافي لهؤلاء في هذا الوسط (الرياضي) بشكل عام ابسط من أن يخوضوا في هكذا مواضيع او يفتوا فيها فضلا ان يعنوا بها شئ!
    لو ترك هؤلاء السياسيين و الإعلام تضخيم ما قالا لمر الأمر بسلام و لما انتبه احد
    الان بما فعله هؤلاء روجوا و نبهوا الناس خدمة لمصالحهم و طلبا للشهرة و لبيان انهم من ال حريصين على الإنسانية و البيئة!

إشترك في قائمتنا البريدية