دمشق ـ “القدس العربي” ـ من كامل صقر: لم تحظَ المبادرة الأخيرة التي أطلقها المعارض الشيخ معاذ الخطيب من اسطنبول بأي رد رسمي سوري، ولم تعلق عليها القيادة السورية لا سلباً ولا إيجاباً، في تجاهل معتاد لما يصدر عادة عن رموز معارضة الخارج، لا سيما من الائتلاف الوطني والمجلس الوطني اللذين يرأسهما مؤقتاً جورج صبرا.
مراقبون رأوا أن الخطيب في مبادرته تلك أعطى إشارات كبيرة على أنه لا يعدو كونه ناشطا سياسيا وليس زعيماً معارضاً يملك قراءة واقعية للأزمة السورية، وموقع أطرافها وتحديداً القيادة السورية التي تتقدم ميدانياً في أكثر من موقع استراتيجي، أهمها على جبهة القصير الحدودية.
إحدى المدرسات في كلية الإعلام بجامعة دمشق طلبت “متهكمة” على صفحتها على الفيسبوك من الرئيس السوري بشار الأسد، إدراج اسمها ضمن قائمة الـ 500 شخصية التي ستغادر معه سورية إلى الخارج، وفق مبادرة معاذ الخطيب، وشبهت تلك الطائرة بسفينة نوح التي أنقذت من صعد على متنها من الطوفان واصفة المعارضة السورية بـ”الحمقاء”، وسخرت والاستاذة فيكلية الإعلام د.نهلة عيسى من تلك المبادرة وقالت: وقولوا للرئيس الأسد أن نفسي طرية يمكن أن أذهب معه على الطائرة على الواقف أو شعبطة، المهم ألا أبقى ببلد يمكن أن يحكمها معاذ الخطيب بذكائه الخارق ومبادرته الفذة.
وفي السياق ذاته كتب أحدهم على الفيسبوك إعلاناً تهكمياً يقول: إذا كنت تريد أن تكون على متن طائرة الرئيس وضمن الـ 500 شخصية أرسل رسالة نصية على الرقم 2013 وستجرى القرعة لاختيار الأسماء الفائزة، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف2.
وأطلق الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب مبادرة للخروج من الأزمة في سورية، تنص على تسليم الرئيس بشار الأسد صلاحياته كاملة خلال عشرين يوماً إلى نائبه فاروق الشرع، او لرئيس الحكومة الحالي وائل الحلقي، على أن يغادر ومعه 500 شخص يختارهم إلى أي بلد يرغب باستضافتهم.
يا أمة من جهلها ضحكت الامم السيد الخطيب مسكين لم يستفق بعد من حلمه و الوهم الدي باعه اياه الفتى المغوار اردوغان و ممالك الدل و الخنوع السيد بشار الاسد لن يغادر سوريا و الوقائع على الارض و تسارعها لحظة بلحظة تدل على وضع القطار في سكته الصحيحة أطلب من السيد الخطيب ان يتقى الله في شعبه و يجنبه مزيدا من اراقة الدماء.
هدول يللي بدون يحكمو سوريا ههه ههه ه ه هه ه
عملوا منه زعيم طوال الفترة التي طالته القرعة واصبح رئيسا للائتلاف بزعامة قطر تخيلوا لو ان المعارضة انتصرت في تلك الفترة وصار الخطيب والباقيين من المعارضين الافذاذ الذي صدقوا انفسهم قيادات لسوريا الجديد كان اصبحنا مضحكة على طول التاريخ ما دمنا لا نزال نؤرج بحكم قراقوش
السيدالخطيب يبدو عليه وكأنه آت من شبه الجزيرة لم يصادف وٱلتقى بالحضارة ويقال بأن جده المرحوم كان له باع في الوطنية وعلى الشريعة الاسلامية.
انا بقترح على معاذ الخطيب زيادة العدد لـ 20مليون مؤيد قد يرغبون بمرافقة رئيسهم
المشكلة في هؤلاء الناس انهم يظنون ان سوريا لهم وحدهم اربعين عاما وهم يضايقونةعلى الناس عن طريق اجهزة استخباراتهم حتى وصل الامر بالمواطن انه يحتاج لموافقة امنية منةاجل دخول المرحاض.اقول لهؤلاء وامثالهم لو دامت لغيركم لما وصلت اليكم وان الله تعالى حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده وارفع يدي الى الله تعالى سائلا اياه ان تضيق عليكم دنياكم وقبوركم بما فعلتموه بشعب سوريا يا مساكين هل تظنون انكم ستخلدون في هذه الدنيا انظرو الى رئيسكم حافظ اين هو الان جسده اصبح رميما بعد كل طغيانه وجبروته وارجو له من الله حفرة عميقة من حفر جهنم فلماذا لا تعتبرو اليس لكمةعقولا لتستعملوها حتى لو قضيتم على ثورة الشعب السوري فكم ستحكمو سوريا ايها التائهون كم من السنين وبعد ذلك انكم بحافظ لاحقون وعندها سيسالكم الله تعالى عن هذه الدماء وعن هذا الخراب فاستعدو
فارس بلا جواد
ذلك هو حال المعارضة السورية، فهي مع الأسف لاتسيطر سوى على الإعلام العربي الذي يساند مواقفها، ويشجعها على البقاء والصمود في وجه الجيش النظامي السوري، مع الأسف المعارضة السورية تطرح مبادرات لايمكن أن يصدقها عاقل، كمبادرته التي تنص على تسليم الرئيس بشار الأسد صلاحياته كاملة خلال عشرين يوماً إلى نائبه فاروق الشرع، او لرئيس الحكومة الحالي وائل الحلقي، على أن يغادر ومعه 500 شخص يختارهم إلى أي بلد يرغب باستضافتهم.
فكيف لرئيس يسيطر نظامه على الوضع أن يطلب منه مغادرة الوطن وتسليم مفاتيحه إلى المجهول، إنه الغباء العربي بكل تجلياته.
معهم حق أن يتهكموا فهي مبادره أقرب الى النكته .
إلى الاستاد الشيخ معاذ سلام وتحية. سؤال الرجاء الإجابة عليه — هل المعارضة بتاعتك نابعة من ضمير رجل عربي حر أم أنها تملى عليك من بعض الجهات؟ انت ترى بأم عينك الهدف الرئيسي من هذه المعارضة أنها لتمزيق وتفتيت الدولة السورية حتى تصبح في مصاف العراق وليبيا وتونس واليمن وجمهورية مصر العربية من الفوضى والدخول في عالم الانهيار الاقتصادي وهل مساندة الدول الاستعمارية لكم من اجل صالح الشعب العربي السوري أم لمصلحة العدو المغتصب لفلسطين. حتى لو انهارت سورية لا سمح الله وجئت انت حاكما أو غيرك تكون سورية قد ذهبت ولن يتمكن لا انت ولا غيرك إعادتها إلى عهدها الوحدوي. إلا ترى انك انت عبارة عن أداة يستعملها الغرب الأمريكي للوصول إلى الهدف التي تنشده إسرائيل. فكر جيدا يا شيخ معاذ واتق الله فالوطن أثمن بكثير من الكراسي والدولارات الامريكية القطرية.
اللهم اهدينا واهدى بنا واهدي الناس جميعا …. امين.