قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بطريقته الشعبوية المميزة، بالرد على اتهامه بالعنصريّة بالحديث عن علاقاته بالمشاهير من السود كأوبرا وينفري وتايغر وودز وكيناي ويست وإيمينيم (رغم أن الأخير ليس أسود!)، والحق يقال إن ترامب لا يقصّر أبدا في التشنيع على خصومه بغض النظر عن عرقهم، فقد اتهم الرئيس السابق باراك حسين أوباما، الأسود، بأنه أسوأ رئيس على الإطلاق، وبأنه أسس تنظيم «الدولة الإسلامية»، كما وصف الممثل ساشا بارون كوهين، بالأبله، ولورد شوغر بالخاسر، كما هاجم هيلاري كلينتون واصفا إياها باللصة الفاسدة طالبا القبض عليها، وأنكر على السيناتور جون ماكين أنه بطل حرب، وهاجم خصومه السياسيين كما قام بطرد عدد كبير من الوزراء والمسؤولين الذين اختلفوا معه وأغلبهم من الأمريكيين البيض من البروتستانت الأنغلو ساكسون، وقام في المقابل بمديح أشخاص مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرا إياه شخصا «شديد الاحترام» و«قائدا قويا» لأنه قال إن «ترامب عبقري»، ومثل دكتاتور كوريا الشمالية وولي العهد السعودي والرئيس البرازيلي!
لا يستقيم تفسير ترامب نفسه للعنصريّة مع المعنى الحقيقي لهذه الظاهرة، فعلاقاته الجيدة السابقة كملياردير وإعلاميّ مع بعض المشاهير السود، وهجماته المقذعة ضد أعدائه البيض، تفسّران الأمر شكليّا ولكن من دون نجاح يذكر في تقديم التفسير الحقيقي لموضع ترامب في المنظومة العنصريّة الأمريكية، والتي جعلت من دخوله إلى البيت الأبيض لحظة كبرى في محاولة البنى التحتيّة للظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي استعادة المبادرة وكسر التقاليد الديمقراطية القويّة في أمريكا، وإعادة إحياء أسوأ ما في التاريخ الأمريكي من وحشيّة ضد الآخرين، وخصوصا السود والأقلّيات والاتجاهات السياسية المدنيّة والديمقراطية والليبرالية.
قدّم عهد ترامب، ومنذ اللحظات الأولى لاستلامه السلطة، برنامجا متكاملا لاستعادة الهيمنة اليمينية على روح الشعب والدولة الأمريكيين، تخلّلتها دائما محاولات مقاومة مدهشة للقوى الديمقراطية، بدءا من مظاهرة النساء الكبيرة في واشنطن في الفترة الأولى من حكمه، ثم محاولات جهاز القضاء والمحاكم وقف قراره التنفيذي بمنع دخول مواطنين من دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها العمل على وقف مشروعه لبناء سور مع المكسيك، وكذلك محاولات الكثير من المسؤولين الأمريكيين، في أجهزة الشرطة الفدرالية والمخابرات والوزارات والقضاء منع تقليصه دور الدولة الأمريكية لصالح الهيمنة التسلطية لترامب والعدد القليل من المسؤولين ضمن إدارته، وبينهم صهره جاريد كوشنر وابنته ايفانكا.
إضافة إلى قراره الشهير بوقف دخول مواطني دول مسلمة، فقد ناب العرب والمسلمون الكثير من ترامب، وكان على رأسهم الفلسطينيون الذين خصّص لهم صهره كوشنر لترتيب ما سمّي «صفقة القرن»، وأعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، ووجّه حلفاءه من الزعماء العرب لممارسة الضغوط الشديدة على الفلسطينيين لخرطهم في مشاريع تستهدف القضاء على دولتهم المنشودة، وحرمانهم من مقدساتهم، وإلغاء حقوق لاجئيهم، والسماح لإسرائيل بضم أجزاء كبرى من أراضيهم.
تكتسي الحملة الأمريكية ضد العنصريّة، والتي حاول ترامب ركوبها وتوريط الجيش الأمريكي بمواجهة المتظاهرين بدعوى الحفاظ على القانون والنظام، طابعا عالميا، فالعنصريّة التي تواجه السود في أمريكا، تواجه العرب والمسلمين في ديارهم، وليس نظام الاحتلال الإسرائيلي، سوى النموذج الأقصى لفكر ترامب حول «القانون والنظام»، وهو ما ينطبق أيضا على أنظمة الطغيان العربية، التي تنظر إلى شعوبها نظرة دونيّة وعنصريّة لا تساس سوى بالعصا والسجون والتعذيب.
ترامب، بهذا المعنى، هو خبر لمبتدأ العنصريّة الكبير، والتحالف العالميّ الذي نشأ للتنديد بالعنصرية، هو الخلفيّة التي تقبع وراءها نضالات الشعوب المظلومة التي ما تزال تعامل كالعبيد.
الجنس الأبيض بأمريكا أصبح أقل من الجنس الملون!
الخوف من أن يكونوا أقلية حفزهم لتكوين ميليشيات مسلحة!! ولا حول ولا قوة الا بالله
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
ترامب المجنون هو عنصري
*(ترامب) شخص احمق اهوج بليد ومتغطرس..
*اعتقد فرصة تاريخية للشعب الأمريكي
لرميه في سلة المهملات ومزبلة التاريخ
ف الانتخابات القادمة.
بكل دولة أفراد وجماعات تعارض قوانين سارية فتسعى للكسب بطرق غير مشروعة من جرائم سرقة ومخدرات وإغتصاب وتجارة بشر وغسل أموال إلخ وأن لاحقتهم أجهزة أمنية يحاول بعضهم إفلات من محاكمة بموجب قوانين سارية فيهرب ويقاوم إعتقال وتحصل أحياناً إصابات، لكن المضحك تحول حق تظاهر سلمي من مطالب مشروعة كتعليم وصحة وتشغيل إلى مطالب بحماية حرية ارتكاب جرائم وحرية مجرم بالهرب من الشرطة وحرية مجرم بمقاومة إعتقال وإفلات من محاكمة وعقاب وتتفاقم المصيبة حين يتم دعم ذلك من أحزاب معارضة أو أقليات عرقية أو جهوية أو عشائر
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (مبتدأ العنصرية وخبر ترامب!)
ترامب عنصري أجناس لا الوان .فهو ضد قوميات وكيانات ومع أخرى حسب هواه ومصلحته ،سواء الشخصية أو الوظيفية. وهو كذلك مع أشخاص وضد آخرين ،فهو مغرم ببوتين رغم ديكتاتوريته وتسلطه لأن بوتين نعته بعبقري ومغرم بابن سلمان رغم طيشه ودمويته لانه اغدق عليه الأموال وفتح له الخزائن.
وأما عنصريته وحقده على العرب والمسلمين وخاصة الفلسطينيين اللذين
(خصّص لهم صهره كوشنر لترتيب ما سمّي «صفقة القرن»، وأعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، ووجّه حلفاءه من الزعماء العرب لممارسة الضغوط الشديدة على الفلسطينيين لخرطهم في مشاريع تستهدف القضاء على دولتهم المنشودة، وحرمانهم من مقدساتهم، وإلغاء حقوق لاجئيهم، والسماح لإسرائيل بضم أجزاء كبرى من أراضيهم.) بالإضافة الى دعمه لرموز الخيانة والانبطاح العرب من معسكر الثورة المضادة ضد طموحات آمال الشعوب العربية في الحرية والديموقراطية واستقلال القرار ،وعلى رأس هؤلاء ( السيسي والاسد ومحمدي الخليج).
حقد ترامب على الفلسطينيين وقضيتهم يقابله عشق وحب أعمى لكيان اسرائيل اللقيط الغاصب.
الظلم ( أي ظلم ) هو عنصرية فكل من لا يطبق العدل في تصرفاته فهو عنصري
في بداية الحملة الانتخابية لرئيس الاسبق بارك ، سئل الاستاذ منزر سليمان عن امكانية فوز بارك ، اجاب منزر بان ترشح اوباما لرئاسة الولايات المتحدة ، هو سؤال عن هل الولايات المتحدة اتجاوز التميز العرقي ام لا ؟ فاز بارك وبقي البيض يستهزون به وترامب لا يقل كرها عن باقي البيض ، قاتل جورج خرج من الحبس بكفالة مالية قدرها مليون دولار من اين له هذا المبلغ لولا تضامن البيض ؟؟؟
وقام في المقابل بمديح أشخاص مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرا إياه شخصا «شديد الاحترام» و«قائدا قويا» لأنه قال إن «ترامب عبقري»، ومثل دكتاتور كوريا الشمالية وولي العهد السعودي والرئيس البرازيلي! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولكن نسيتم ديكتاتوره المفضل السيسي
وصول اترامب الي البيت الأبيض شكل نهاية بداية تراجع الدور الأمريكي علي جميع الأصعدة و فشلا ذريعا الديموقراطية.فهل سيمتلك الأمريكيون الشجاعة و الحكمة لإخراجه من البيت الأبيض عبر صناديق الاقتراع؟