مبعوث ترامب يطالب 9 دول عربية بدعم مشروع قرار يعتبر «حماس» إرهابيّة

حجم الخط
11

الناصرة ـ غزة ـ «القدس العربي»: تنطلق اليوم في قطاع غزة مسيرات حاشدة، تعبيرا عن رفض محاولات إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلصاق تهمة الإرهاب بحركة حماس.

ووسط المعارضة القوية من السلطة الفلسطينية ممثلة بمندوبها الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، من المقرر ان تتقدم المندوبة الأمريكية نيكي هيلي اليوم الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشروع قرار يدين حماس كحركة إرهابية.

الحركة تنظم مسيرات رفض للموقف الأمريكي في غزة اليوم

ونقل عن مصدر إسرائيلي القول إن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على تسع دول عربية، لدعم اقتراح بإدانة حماس في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس.
وتوجه المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، المعروف بميوله الصهيونية، بطلب كهذا إلى الدبلوماسيين من المغرب وعُمان والبحرين والأردن والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر. وجاء في رسالته إليهم أن معارضة السلطة الفلسطينية للاقتراح منافقة، لأن السلطة تعتبر حماس عدوا وتفرض العقوبات عليها. وقال مصدر في الإدارة الأمريكية لصحيفة «هآرتس»، أمس، إن غرينبلات كتب للدبلوماسيين أن «الدول التي تعارض «الإرهاب» وتدعم الاستقرار في المنطقة ليس لديها سبب لمعارضة هذا الاقتراح».
وكانت الولايات المتحدة قد طرحت الاقتراح في الأصل، ولكنها أجرت عليه تعديلات نتيجة للمفاوضات مع الدول الأوروبية بهدف زيادة عدد المؤيدين له. وهكذا، على سبيل المثال، تمت إضافة بند يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية وإعادة السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.
ووفقا للمصدر، فقد كتب غرينبلات أن هذا الاقتراح له أهمية خاصة في هذه الأيام، بعد أسابيع قليلة من قيام حماس بإطلاق مئات الصواريخ على البلدات الإسرائيلية وجر المنطقة تقريبا إلى الحرب. وأضاف زاعما أن أي محاولة لتأجيل التصويت يمكن أن تؤدي إلى سقوطه، ولذلك يتوقع ترامب من الدول العربية عدم الانضمام إلى محاولات العرقلة.
وحذرت حماس من مخاطر تمرير القرار الأمريكي كونه يعطي ضوءا أخضر لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها واستمرار حصارها لقطاع غزة. وأكدت في الوقت ذاته على مشروعية أعمال المقاومة الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الهجمات التي يشنها الاحتلال ضد غزة.
واستباقا لعملية التصويت على مشروع القرار، عقد نواب الحركة في المجلس التشريعي، جلسة في مدينة غزة، رفضا لهذا المشروع. وطالب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس، المجتمع الدولي بعدم التعاطي أو التصديق على مشروع القرار، كونه يشكل «حافزا للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني».
وحمل بحر الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة وكل الدول التي ستتعاطى مع مشروع القرار المسؤولية عن «التداعيات الخطيرة» لهذا المشروع كونه يعطي «الضوء الأخضر» لإسرائيل لاستمرار الحصار على غزة، واستهداف القطاع والمقاومة، مشددا على أن القرار «يجرم النضال الفلسطيني الهادف لنيل الحرية والاستقلال».
وأشار خليل الحية النائب عن حماس إلى أن مشروع القرار يتجاهل الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، كما يتجاهل سبب المواجهة الأخيرة، باكتشاف المقاومة وحدة خاصة إسرائيلية، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين، وما ترافق معه من استهداف حربي إسرائيلي أسفر عن تدمير العديد من المنازل. وقال إن القرار يطالب بوقف «مسيرات العودة»، ويتجاهل أيضا اعتداءات جيش الاحتلال على المتظاهرين السلميين التي أدت لاستشهاد 220 بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تجاهله الحصار المفروض على غزة. (تفاصيل ص 6)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد جبرؤوتي - ألمانيا:

    مقتل الخاشقجي مو عملية إرهابية.. يعني ترامب مجرم ومؤيد للإجرام والحكام الأمريكان كلهم مجرمين.. كم طفل قتلوا.. أمريكا تمثل الإرهاب الدولي المنظم إذا الإرهاب بالطائرات وجيش الدولة يكون مباحا .. اليهود صرعوا الدنيا بالهوليكوست وأمريكا صارت عاملة ألف هيلوكوست بالعراق وأفغانستان ويمكن تحميلها المسؤولية عما يحدث في سوريا واليمن.. قصف الأطفال بالفوسفور الأبيض ليس إرهابا والله لو عيش مائة سنة ما انسى صور لرؤوس أطفال غزة بين الركام ..حجر رأس طفل ثم حجر ثم رأس طفل جراء قصف اليهود حسبي الله ونعم الوكيل أهل غزة يموتوا من الجوع وما يتظاهروا بدو تتعرض غزة لقصف وما ترد .. إذا قلت لي السلام عليكم أقول لك وعليكمالسلام وإذا قمت بعملية إرهابية كأن تقصفني بالفوسفور الأبيض سأبادلك ( نفس هذه المشاعر الطيبة) حسبي الله ونعم الوكيل بترامب أسأل الله أن يكشفه كما كشف بن سلمان الذي صارت البشرية تكرهه هذا غير العقاب الذي ينتظره في الآخرة هو ومن يؤيده من ( علماء المسلمين) الذين يبكون على شاشة التلفاز من خشية الله ثم يناصرون نشر جثة مسلم وإذابتها بالأسيد.

  2. يقول احمد:

    لا أعتقد ان الكويت ستلبي طلب هذا الصهيوني فالكويت تعتبر عامود من اعمدة الصمود ضد الاحتلال الصهيوني. أما بقية الدول المذكورة فهم “الله بالخير”

  3. يقول Nabil Hashem:

    لن يقبل الشعب الأردني أن يتهم (بضم الياء) فلسطيني … أي فلسطيني أي كان بتهمه الإرهاب ضد إسرائيل ، وعليه لأظن أن الحكومه الأردنية ستوافق على التصويت الأردن .. اسألوا بن سلمان وبن زايد

  4. يقول يوسف//الأردن:

    وهل حكام الدول العربيه بحاجه لمن يطلب منهم بوصم حماس بالإرهاب؟؟؟ إذا كان بعض منهم طلبوا من نتنياهو أن يُخلصهم من حماس !!!

  5. يقول محمد السوري:

    عندما تطالب مجموعة عنصرية متطرفة قتلت مئة مليون من الهنود سكان امريكا الأصليين وسرقوا ارضهم وعندما خطفوا ابرياء من افريقيا من اجل ان يستخدموهم في قطاف القطن ويعاملونهم باحتقار لم يعاملوه للحيوانات بتسمية النضال الفلسطيني إرهاباً عندها علينا ان نعرف اننا نعيش في عصر شريعة الغاب وانه ليس هناك حقوق للبشر بعد تسلط المجرمين العنصريين على مصير العالم

  6. يقول good:

    …ألا فأعتــــبروا الشعب العربي المسلم من طنجة الى جاكرتا ارهابي…حماس ستبقى القلب النابض لكل الشعب العربي(الارهابي) ..نحن الشعب ارهابيون متوحشون..والحكام الأعراب وأسيادهم الصهاينة والصليبيون (خير أجنادالارض ..وخير خلق الرب على البسيطة)..فليكونوا كذلك….ولتكن راية التوحيد(لااله الاالله محمدرسول الله) راية الارهابيون الهمج..وراية النجمة السداسية راية الأشراف وعبيدهم الأعراب…

  7. يقول king usa:

    في الواقع..تعتبر الأنظمة العربية حركة المقاومة الاسلامية(منظمة ارهابية) وقد سبقت امريكا والدولة الصهيونية سنوات خلت..فالنظام المصري.والسعودي.والاماراتي.والبحريني.أكثر الأنظمة العروبية التي شيطنت حماس وأعتبرتها منظمة ارهابية قبل القرارا الامريكي الصهيوني الذي أدرجها كمنظمة ارهابية…..

  8. يقول عوض الخرطوم:

    المشروع يتم بموافقة عبيد امريكا مجلس التأمر الخليجى والذى لايمثل شعب الخليج من البحر الاحمر الى الخليج

  9. يقول احمد العربي:

    وهل هذه الدول جمهوريات موز لكي تقبل ما يطلبه منها غرينبلات او ترامب؟ غزة ارض محتلة وفق القانون الدولي ومن حقها مقاومة هذا الاحتلال بكل وسائل المقاومة المتاحة لتستعيد حريتها وتخترق حصارها، فبأي عين تقبل دولة عربية ان تصم حماس بالارهاب؟ في حين ان الإرهاب الاسرائيلي يطال أطفال وشيوخ غزة وفي الضفة الغربية التي يقتل فيها الشباب بمجرد الاشتباه او الظن وأحيانا للتسلية كما فعل بعض المستوطنين، فضلا عن هدم البيوت وقطع الاشجار..ماذا تسمى هذه الافعال من قوة احتلال في عرف القانون الدولي؟ أليس إرهاب دولة؟

  10. يقول ابن الجاحظ:

    9….. فقط…?

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية