لندن- “القدس العربي”: أكد مترجم عراقي تعاون مع القوات الأمريكية، أن مزاعم الولايات المتحدة حول القبض على الرئيس الراحل صدام حسين في حفرة، غير صحيحة.
وقال المترجم الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته، إن تلك الرواية الأمريكية تستخدم لأغراض دعائية.
وأضاف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “بعد اعتقال صدام، تم تلفيق هذه الرواية لكي تؤكد الإدارة الأمريكية أن التحالف الذي شكلته ضد العراق لم يتعرض للهزيمة، ولكي لا تتعرض هيبة الولايات المتحدة لأي ضرر”.
بعد اعتقال صدام حسين في 13 ديسمبر 2003، زعم البنتاغون بأنه تم العثور عليه في نفق عمودي على عمق حوالي 1.8 متر بالقرب من مزرعة، لكن المترجم يؤكد أن صدام كان في الواقع في غرفة ولم يدرك حينها ما يجري حوله. وقال: “ليعرف العالم كله، أن صدام كان في الغرفة، وأعتقد أنه كان يصلي لأنه كان يرتدي دشداشة. الحديث عن اعتقاله في حفرة، كذب وتلفيق”.
وشدد المترجم على أنه حاول بنفسه النزول والخروج من الحفرة، التي كانت فعلا قريبة من المكان، لكن ذلك تم بصعوبة لأنها كانت ضيقة للغاية، فما بالك بالرئيس صدام الذي كان ضعيفا بالفعل في ذلك الوقت.
قال: “كنت أرتدي سترة واقية من الرصاص، وخلعتها لكي أدخل الحفرة بصعوبة. نعم، كانت هناك حفرة، لكن المعلومات التي تفيد بأن الرئيس اعتقل في الحفرة، كاذبة. لقد تم احتجازه في الغرفة”.
ووفقا له، كانت “الغرفة عادية” بلا وسائل اتصال، وفيها فقط خزانة ملابس وسريران وراديو وجهاز تسجيل صوتي وجهاز تلفزيون صغير، وبعض الملابس والأحذية.
مانفع نشر هكذا معلومات اليوم بعد موت صدام وتم اسدال الستار على مرحلة حكمة.والعراق اليوم تحت رحمة احتلالين امريكي وايران أحدهما ألعن من الآخر وكلاهما ينفخان في نار الطائفيه التي مزقت لحمة الشعب العراقي اربا اربا.ناهيك عن الفساد وتسلط ذيول ايران على حكم العراق ونهب ثرواته بضوء أخضر امريكي
ليس المهم إعتقال صدام من عدمه ولكن المهم ظلم أمريكا واليهود واذنابهم للعرب والمسلمين بأيدينا ولا زلنا إلى يومنا هذا بلا حراك ولا صحوة ولا ضمير وكأن الأمر لا يعنينا
بئس نحن من أمة خاوية فارغة لا تقوم لها قائمة والقادم الأسوأ قادم في فلسطين بالقيادة الظالمة
ان كان في حفرة او غرفة او اي مكان فهذا لايهم
ما يهم انه رفض تسليم العراق الى المحتلين وخاض طريق كان يعلم نتائجه ولكنه فضل الموت على تسليم العراق وقبل العيش في غرفة او حفرة على حياته كلاجئ سياسي في اي دولة .
والعدو قبل الصديق يعلم انه وأثناء موته وقف وقفة الرجال الابطال الشامخين ونطق بالشهادتين ولم ينسى العراق وفلسطين والقضايا العربية وهذه كانت آخر كلماته .
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا صالحا يا رب العالمين.
الله اكبر
تتمة، ايام الحرب مع ايران، ذكر صدام حسين على التلفاز، انه في احدى الايام ذهب الى الجبهة وهناك سمع دوي الطائرات الايرانية متصوراً انها ستهاجمه. قال، “لم يكن عندي سلاح اوتوماتيكي، ندهت لاقرب جندي واخذت سلاحه لاستعمله فيما لو تقربت الطائرات نحونا”.
هل هذا عمل رجولي ان ياخذ سلاح مقاتل عراقي!؟ ويترك المقاتل بدون سلاح! هذا لم يكن الا عمل الجبناء.
عفا ابنه من الخدمة العسكرية حالما تحرج بحجة انه سيدرس دراسات عليا. اما كان القانون آنذاك ان يخدم سنتان قبل الدراسة كباقي العراقيين المقدمين والمستحقين للدراسات العليا. اخطا عمل الشرفاء. بنى جوامع جزءاً من حملته الايمانية التي استمرت في فترة الحصار، وقصور له في فترة الحصار والشعب امس الحاجة للمال. ناهيك عن رواتب الموظفين التي قد تقارب الدولارين في الشهر، الى ان جاء الامريكان “المحتلين” وعدلوا رواتب الموظف اول دخولهم العراق. غير وغير.
لم ولن يمدح احد صدام غير المنتفع والمنافق. البعثيين الشرفاء كان يعرفون كيف دمر صدام الحزب والشعب. حين صارت الظروف مؤاتية ترك الشيعة والمسيحيين والمورد الحزب ومن ثم السنة الشرفاء منهم علماً منهم انه لم يبقى حزباً بعد بل عشيرة صدام وازلامه.
والباقين المنتفعين ما كان عيهم الا ان يشاركوا داعش في الفكر الوسخ