بغداد ـ «القدس العربي»: أطلق ناشطون ومثقفون ومتظاهرون عراقيون، حملة لترشيح الباحث والأكاديمي والسياسي المستقل، أحمد الأبيض، متحدثا باسم المتظاهرين العراقيين.
وغزت مواقع التواصل منشورات ودعوات لترشيح الأبيض، متحدثا باسم المتظاهرين، وذلك نظرا للأحداث المتسارعة ونوايا أحزاب السلطة في إنهاء التظاهرات ومحاولات زرع «الفتنة» وشق الصف من خلال بث الإشاعات والأخبار غير الدقيقة، وفقاً لمنشورات الحملة.
ترشيح أكاديمي للمنصب… وأوامر قبض تطال «مندسين» في بغداد
وشدد المعلقون على ضرورة الإسراع بترشيح الأبيض، ومنحه صفة المتحدث باسم المتظاهرين، كونه من الشخصيات «الوطنية النزيهة والمقبولة من المجتمع العراقي».
يأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة الداخلية العراقية إلى إصدار مذكّرات قبضٍ بحق «مندسين» متهمين بالاعتداء على الأملاك العامة والخاصة.
الناطق باسم الوزارة العميد خالد المحنا قال في بيان أمس، إنه «سيتم فتح طرق مهمة في بغداد ومناطق أخرى بعد استقرار الأوضاع فيها ولإعادة الحياة إلى طبيعتها».
وأضاف أن «عشرات المذكرات القضائية صدرت بحق المندسين بعد الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة والتسبب في إصابة منتسبين في القوات الأمنية»، مبيناً أن «وزارة الداخلية تمتلك معلومات عن المخططين والمنفذين للعنف ضد القوات الأمنية».
ومساء أول أمس اتهمت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السلطات العراقية باستخدام «القوة المفرطة» ضد «متظاهرين سلميين»، في حين نفى السفير العراقي في الأمم المتحدة في نيويورك، محمد حسين بحر العلوم، أن تكون القوات الأمنية العراقية مسؤولة عن مقتل وجرح المدنيين العراقيين، الأمر الذي ولّد موجة انتقادات.
واتهم المحلل والخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي، بحر العلوم بـ«قلب الحقائق وتدليس العبارات» أثناء كلمته في نيويورك، فيما أعلنت وزارة الخارجية أن كلاما لبحر العلوم اقتطع من سياقه وجرى تداوله «ابتغاء لإحداث حالة من السخط، والاستياء لدى المجتمع».
الباحث والأكاديمي والسياسي المستقل، أحمد الأبيض, شخص نظيف عفيف شريف, وهذا ما تحتاجه ثورة شباب العراق! الجيد هو أنه موجود بعمان حتى لا يتم القبض عليه من الميليشيات!! ولا حول ولا قوة الا بالله
يبدو أن المدعو محمد حسين بحر العلوم يعيش في بحر من الجهل و الظلام ، الا أنه في الحقيقة شريك في جريمة قتل العراقيين .
قبل غزو العراق ببضعة شهور حضرت ندوة في لندن أحد المتحدثين فيها محمد بحر العلوم الذي أصبح عضواً في مجلس الحكم بعد الغزو . من شدّة حماسته و تبريره الغزو القادم محركاً جسمه و رأسه كادت العمامة السوداء تسقط من رأسه!
بعد الإحتلال حصل أبناءه على مناصب وزارية أو ما يعادلها
من شابه أباه ما ظلم!