إسطنبول- محمد شيخ يوسف:
“حتى تاريخه، لا يوجد أي دواء محدد مُوصى به للوقاية من فيروس كورونا المستجد أو علاج له”، اقتباس من موقع منظمة الصحة العالمي، يدل على أن الإجراءات الدولية الحالية لمواجهة كورونا، هي أساسا للوقاية لا للعلاج.
ومنذ انتشار الفيروس نهاية العام الماضي وحتى اليوم، شغل موعد توقف انتشاره الرأي العام الدولي، وكان محط تساؤل غالبية شعوب العالم، ليحددها خبراء بأنها تتراوح ما بين شهر ونصف إلى 18 شهرا.
والتخوف السائد حاليا هو الانتشار السريع للمرض، ما يضغط على المستشفيات وأقسام الطوارئ والإسعاف، ولهذا فإن إجراءات الحجر المنزلي أفضل الطرق وقاية لمنع انتشار الفيروس والقضاء عليه.
وتقول منظمة الصحة العالمية: “يجب أن يحصل المصابون بالفيروس على الرعاية المناسبة لتخفيف الأعراض وعلاجها، ولا تزال بعض العلاجات تخضع للاستقصاء، وسيجري اختبارها من خلال تجارب سريرية، وتتعاون المنظمة مع مجموعة شركاء على تسريع وتيرة جهود البحث والتطوير”.
الطبيب التركي من أصل فلسطيني، رامي أيوب أوغلو، قال: “لا يوجد حاليا تخمين محدد لانتهاء المرض، ولكن هناك أبحاث تقول إنه قد يستمر إلى 18 شهرا، حسب النتائج على اللقاحات”.
وأضاف: “إجراءات الدول كفيلة بالعلاج، لكن هذه الإجراءات بحاجة للتعاون مع الشعب، وفي الوقت الحالي يعد التزام الناس ببيوتهم وعزل المريض من أهم طرق الوقاية”.
وأوضح أن “الناس لديها مخاوف بسبب عدم توصل التجارب العلمية حتى الآن لدواء محدد أو لقاح للمرض، وحاليا هناك أكثر من دولة تعمل على إعداد لقاح قد يتطلب على الأقل 18 شهرا”.
ولفت أن “هناك مخاوف أيضا من زيادة الوفيات وخاصة في المجتمعات التي فيها نسبة كبار في السن، في ظل تعامل الأطباء يتعاملون مع فيروس مجهول الهوية”.
** الالتزام بالتعليمات
أيوب أوغلو تحدث عن سيناريوهات مستقبلية بالقول: “كقطاع صحي نتطلع بتفاؤل، القضاء على المرض لن يكون سهلا، لكن أهم طرق القضاء عليه الالتزام بالبيت وعدم الخروج في التجمعات وعزل المريض”.
وزاد: “في مجتمعات الشرق الأوسط، هناك لا مبالاة ويسعى الكل لزيارة المريض وهذا غير صحي، أنا كطبيب أخاف مصافحة ابني، هناك حالات لا تنذر بالشفاء”.
وأوضح أن “80% من مرضى كورونا يمرضون بدون أن يشعروا، يبقى 20% منهم يمكنهم الشعور بمعاناة كحرارة وسعال وضيق في النفس وأحيانا إسهال”.
وأوضح أن النسبة الكبيرة للمصابين بين فئة كبار السن، وهذا يقودنا أن لا نعتقد أنها لا تصيب الشباب، بل عليهم الالتزام بالبيت وعدم الاختلاط مع الناس وأتوقع القضاء على المرض في شهر ونصف على الأقل”.
** التقليل من الانتشار السريع
الطبيب التركي أيمن صقلي، قال من ناحيته عن فترة القضاء على كورونا بأنها “ليست أقل من أن تنتهي في يونيو/ حزيران المقبل وأقصى حد أيلول/ سبتمبر المقبل”.
وأردف أن “القضاء على الفيروس يكون إما بإيجاد اللقاح، أو إصابة 60-70% من المجتمع، وبعدها يتوقف عن الانتشار”.
وأضاف أن “تركيا صحيا تعتبر جيدة من ناحية عدد الأسرّة ومراكز الإسعاف، والأولى أوروبيا، وهناك إمكانية لزيادة الأسرّة عند الحاجة”.
وختم بقوله: “على الناس الالتزام بالحجر الصحي قدر الإمكان وعدم الخروج إن لم يكن هناك ضرورة، والاهتمام بالنظافة الشخصية في أماكن العمل والحمامات، واتخاذ التدابير اللازمة”.
** كسب الوقت
الكاتب والباحث اللبناني علي باكير تحدث عن استراتيجيات الدول في مواجهة الأزمة بالقول: “لا يوجد وقت محدد للسيطرة على الفيروس أو التعامل مع التداعيات التي سيُخلّفها، حاليا هناك أزمة عالمية”.
وأضاف: “بعض المتفائلين يعتقد أنّ الفيروس سيتراجع مع حلول الصيف، لكن آخرين يعتقدون أن الحل الأنجع هو المسارعة في إيجاد لقاح، وهو ما يستغرق سنة على الأقل، لا يوجد شيء قطعي في هذه المسألة”.
ولفت أن “الفيروس أظهر أن أحدا لم يكن مستعدا لمواجهة مثل هذا التهديد غير التقليدي، كما أن ردة فعل الحكومات كانت بطيئة نوعا ما مقارنة بسرعة انتشار الفيروس عالميا”.
وعن الأهداف المقبلة لمواجهة الأزمة، قال: “الهدف الأول لهذه الإجراءات هو تقليل سرعة انتشار الفيروس بالشكل الذي يسمح للقطاع الصحي حول العالم بالتعامل مع الحالات المصابة دون أن ينهار، ويتيح للدول أيضا إبقاء الفيروس تحت السيطرة والتقليل من الخسائر البشرية والاقتصادية، وشراء الوقت بانتظار الحل الأمثل”.
وأردف: “الأكثر تفاؤلاً يأملون أن تؤدي الإجراءات الراديكالية لمنع انتشاره بشكل نهائي، لكن باستثناء المزاعم الصينية عن احتوائه بهذه الطريقة، لم تستطع أي دولة الوصول إلى هذا الهدف، محاصرة الفيروس تعتمد على سلسلة كبيرة من العوامل تنخرط فيها الدولة والمجتمع والفرد”.
وختم بالقول: “إذا لم يكن هناك قرارات سريعة من قبل الدول والحكومات من جهة، واستجابة من قبل المجتمع والفرد، فسيكون هناك انتشار للفيروس، الخوف والهلع لن يساعد، إنما هناك حاجة للتصرف بوعي ومسؤولية إزاء إجراءات الوقاية منه، أو الحد من انتشاره”.
(الأناضول)
غلطة العمر للدول الكبرى كانوا يتسابقون في التسلح ونشر الحروب بدون سبب ويدعمون ديكتاثوريات العام والتنكيل بشعوبهم دون التفكير في دعم الصحة والاهتمام بالبيئة والشعوب الفقير وكأننا لا نعيش في كوكب واحد والآن الثمن سيدفع غالى كورونا سيحصد أرواح كثيرة وبدأ الان يدمر الاقتصاد العالمى في حال لم يجيدوا دواء في اسرع وقت!واتمنى الان انت تشتغل جميع الدول بينها وتنسى خلافاتها
كما هو في عالم الحيوان اثبت ڤايروس كورونا القانون الذي يقول ” البقاء للاصلح survival fo the fittest . ” و لهذا نجد ان النسبة الأكبر للوفيات هي بين كبار السن عموما و ذوي الأعراض المرضية كالقلب والضغط و السكري
نسأل الله ان يقي الجميع من كل مرض ونطلب من الكل الالتزام بالقاعد وا لإرشادات من السلطات الصحية و ترك ثقافة اللامبالاة
ما يحتاجه العالم بعد هذه الجائحة هو ثورة أخلاقية تمكن جميع سكانه من العيش في مستوى صحي لائق
صرنا نعيش مصيرا واحد، كما لو أننا نعيش في غرفة مشتركة
وعن اي تطور علمي يتكلمون؟؟؟؟؟
منذ زمان التكنولوجيا التطور الهائل والرائع والسريع .
وهنا تبين انها كلها أكاذيب .فيروس يعجز العالم الصناعي المتوفق المتطور ان يجد لقاحا له .ويجب الانتظار 18 أشهر.
إذا انتظرت الشعوب 18 اشهر فهناك شعوب ستنقرض بشكل نهائي.
صدمت بهذه الاجوبة.
مختبرات تعمل 24 /24 ساعة على الكرة الارضية وعاجزة عن إيجاد دواء للفيروس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غريب جدا هذا الأمر .
وخلق الانسان ضعيفا.
واين التكنولوجيا والتفوق العلمي ؟؟؟؟؟؟؟
اللهم ارفع عنا البلاء
العالم المنضبط أثبت نجاعة في مواجهة الكوارث و العالم المتسيب باءسم الدمقراطية ووو يدفع ثمن تسيبه الااان ولم يعد للدمقراطية أنياب تحافظ على أقل هيبة الدول .
وأين النانو تكنولوجي والكمبيوترات فائقة الذاكرة فيروس غير من طبيعته زلزل العالم ما جدوى التكنولوجيا إذا لم تنفع الانسان في صحته سبحان الله وما يعلم جنود ربك إلا هو.
دون أدنى شك فإن دواء كوفيد ١٩ تمتلكه الصين.
الكل يعلم التضييق الذي فرضه ترامب على صادرات الصين نحو أمريكا فلا يستبعد أن الصين لجأت لفيروس كورونا لتدمير أمريكا وإسقاطها بهذا الوباء.
الأمر الآن موكول لمن يقدر على الوصول إلى اللقاح الذي بالتأكيد موجود في إحدى مخابر الصين وهذا لا يتحقق إلا بعمل المخابرات المحترفة.
أيها الإخوة المعلقون : لا تنسوا الدعاء و التضرع إلى الله الحي القيوم .. (( اللهم ارفع عن عبادك المؤمنين الأسقام و الأمراض و العلل و الأوبئة كلها ما ظهر منها و ما بطن )) ..آمين.