هامبورغ: ذكرت مجلة “دي تسايت” الألمانية الأسبوعية أنه يتعين على برلين أن تستعيد أنصار تنظيم داعش المسجونين في سوريا، “رغم المخاطر” التي ينطوي عليها ذلك.
وكتبت المجلة في افتتاحيتها “نعم، إن عودة سجناء (داعش) ستجعل ألمانيا غير آمنة بشكل أكبر”.
وأضافت: “هناك أدلة كافية لمحاكمة قلة منهم فقط”.
وتابعت أن البقية من هؤلاء سيظلون طلقاء، وبجانب الأبرياء ومن تم إصلاحهم، سيكون هناك أيضا “جهاديون متطرفون بنوايا سيئة”.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك تكاليف، قدرها توماس هيجهامر، خبير الإرهاب النرويجي، بمليون يورو (1ر1 مليون دولار) لكل شخص مقابل نزع أفكاره الراديكالية وأنشطة المراقبة وما إلى ذلك.
وتابعت أنه لا يمكن لأحد أن يكون سعيدا بذلك “لكن هناك مئات العائدين الدواعش الموجودين بالفعل في ألمانيا، لكن لم يرتكب أحد منهم أي هجوم، لحسن الحظ”.
(د ب أ)