ستراسبورج( فرنسا): قالت لجنة من الخبراء بمجلس أوروبا اليوم الثلاثاء، إن خطاب الكراهية ورهاب الأجانب أصبحا من القضايا الرئيسية التي لا يمكن إغفالها في السياسة الأوروبية في عام .2018
وحذر تقرير سنوي أصدرته اليوم الثلاثاء، المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب من أن المخاوف العامة من التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية باتت تستغل بشكل متزايد :”من قبل أولئك الذين يتخذون من المهاجرين والأقليات كبشا للفداء”.
وحذرت مفوضية مناهضة العنصرية من مبادرات الشعبويين التي تهدف إلى “تقسيم المجتمعات” ، وكذلك الأيديولوجيات التي تفترض “عدم التوافق” بين المجموعات العرقية أو القومية أو الدينية المختلفة في المجتمع.
وقالت مفوضية مناهضة العنصرية في بيان لها :” لم يعبر الساسة المتشددون فقط عن هذه الآراء ، ولكنها وجدت مكانا لها داخل الأحزاب السياسية الرئيسية والحكومات الوطنية ” .
ووفقا لتقرير مفوضية مناهضة العنصرية فقد اتضح انتشار رهاب الإسلام والكراهية ضد الأجانب في أنحاء كثيرة من أوروبا في عام 2018 ، في حين أن معاداة السامية لا تزال تمثل مشكلة مستمرة.
(د ب أ)