الأمم المتحدة: أبدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قلقه بشأن “الوضع الإنساني الخطير والمتدهور على نحو سريع” في قطاع غزة، وحث جميع الأطراف على العمل مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بشأن غزة سيغريد كاغ.
وجاء بيان المجلس المؤلف من 15 عضوا بعد أن رفعت كاغ تقريرا إلى المجلس خلف أبواب مغلقة للمرة الأولى منذ تعيينها قبل نحو شهر.
بعد مشاروات مغلقة استمعوا خلالها إلى أول إحاطة من كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في #غزة، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن القلق بشأن الوضع الإنساني الصعب الذي يتدهور بسرعة في القطاع.
وشددوا على الحاجة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.https://t.co/D8Nw52VuNU pic.twitter.com/VWeScvRn5e
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) January 30, 2024
وقالت المنسقة الأممية الثلاثاء إنه لا يمكن لأي منظمة أن “تحل مكان” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي اتهمت إسرائيل عددا من موظفيها بالضلوع في هجوم حماس في إسرائيل.
وعلّقت العديد من الدول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها للوكالة، وجاءت تصريحات المسؤولة الكبيرة مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للقاء الدول المانحة.
وقالت سيغريد كاغ التي عُينت أخيرا “لا يمكن أي منظمة إطلاقاً أن تحل مكان الإمكانية الهائلة ونسيج الأونروا ومعرفتها بسكان غزة”.
“#الأونروا هي الوكالة الوحيدة، في #غزة، التي تمتلك القدرات اللازمة لتوفير المساعدات المنقذة للحياة. وقد قام موظفوها بعمل فائق وأنقذوا حياة الآلاف”.
الولايات المتحدة تنظر في ادعاءات تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر، وترحب بإجراء تحقيق أممي.https://t.co/D8Nw52VuNU
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) January 30, 2024
وتخضع الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ فترة طويلة للرقابة من جانب إسرائيل التي تتهمها بالعمل بشكل منهجي ضد مصالح البلاد.
وفي سياق متصل، أعلن رؤساء وكالات انسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك الأربعاء أن قطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سيكون له “عواقب كارثية” على غزة.
وقال بيان صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة التي تشمل الشركاء الرئيسيين المعنيين بالشؤون الإنسانية داخل المنظمة وخارجها، إن “سحب التمويل من الأونروا أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة”.
وقد استهدفت إسرائيل وكالة الأونروا منذ وقت طويل في محاولة للقضاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين.
(وكالات)