الأمم المتحدة- “القدس العربي”:
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة على مستوى وزاري، تحت رئاسة وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، لمناقشة بند “الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينة”.
وستحتل الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع لليوم التاسع بعد المئة، جوهر المناقشات التي سيشارك فيها 65 متحدثا من دول العالم، من بينهم 20 وزير خارجية أو نائب وزير.
وسيفتتح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجلسة بكلمة مفصلة عن الأوضاع الإنسانية في غزة، وصعوبة إيصال المساعدات إلى أكثر من 90 في المئة من سكان القطاع. وستأتي كلمة وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، مباشرة بعد الأمين العام، يليه مندوب عن إسرائيل لم يتم الكشف عن اسمه لغاية الآن، وقد يكون السفير الحالي جلعاد إردان.
ثم يستمع المجلس إلى كلمة وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، حيث ترأس بلاده المجلس لهذا الشهر، يليه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، فوزيرة خارجية سلوفينيا، تانجا فاجون، ثم وزير دائرة الشؤون الخارجية في الحكومة الفيدرالية لسويسرا، إغنازيو قسيس، يليه سيرغي لافروف، وزير خارجية الاتحاد الروسي.
ومن بين وزراء الخارجية الذين أُدرجوا على قائمة المتحدثين: أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، وحقان فيدان، وزير خارجية تركيا، وحسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، وعبد الله بو حبيب، وزير خارجية لبنان، ووزراء خارجية كل من النرويج وكندا وإندونيسيا وماليزيا والنمسا وهنغاريا. وسيمثل الولايات المتحدة عيزرا زيا، نائبة وزير الخارجية لأمن المدنيين والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد بلغ عدد الذين طلبوا الكلمة في الجلسة 65 متحدثا من بينهم الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، والكرسي الرسولي، ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وهذا هو الاجتماع الدوري الشهري والذي لا يتجاوز سقفه النقاشات دون أن يخرج عنه أي بيان صحافي أو رئاسي.
كما علمت “القدس العربي” أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيعقد مؤتمرا صحافيا الساعة الحادية عشرة بتوقيت نيويورك.