نيويورك: أدان مجلس الأمن الدولي “بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الشنعاء والجبانة” التي وقعت في ننكرهار شرقي أفغانستان الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

كما أدان المجلس الهجمات التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول في الخامس من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مسؤوليته عنها.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس في وقت متأخرمن مساء الثلاثاء، ووصل الأناضول نسخة منه.

وأكد البيان “ضرورة تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه ومنظميها ومموليها المسؤولية وتقديمهم إلى العدالة”.

وحث “جميع الدول علي التعاون بجدية مع حكومة أفغانستان، وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان، وعن نياتهم بالشفاء العاجل للمصابين.

وأكدوا أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.

وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن ” أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها وأينما وقعت وأيا كان مرتكبوها”.

وأعاد أعضاء المجلس التأكيد علي ضرورة قيام “جميع الدول بمكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان. بكافة الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي”.

ومساء الثلاثاء، أعلنت مديرية الصحة العامة بأفغانستان ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير، الذي استهدف محتجين في ننكرهار، إلى 32 قتيلًا و128 جريحًا. (الأناضول)