نيويورك – الأمم المتحدة: دان مجلس الأمن الدولي، الإثنين، بـ”أشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان الذي وقع أثناء عرض عسكري في الأهواز بإيران”، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعرب المجلس عن “عميق التعاطف والتعازي لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية إيران الإسلامية، وعن الأمنيات بالشفاء الاجل للمصابين”.
وأكد أعضاء المجلس من جديد أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.
كما شددوا على “ضرورة تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه ومنظميها ومموليها ومنفذيها المسؤولية وتقديمهم إلى العدالة”.
ضرورة تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه ومنظميها ومموليها ومنفذيها المسؤولية وتقديمهم إلى العدالة
وحثّ البيان “جميع الدول على التعاون بجدية مع حكومة إيران، وجميع السلطات المختصة الأخرى في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن “أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها ، بغض النظر عن دوافعها وأينما ارتكبت وأينما وقعت وأيا كان مرتكبوها.
وأعادوا التأكيد على “ضرورة قيام جميع الدول بمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان، من خلال الأعمال الإرهابية، بجميع الوسائل ، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى”.
والسبت الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 25 وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا أقيم في الأهواز بمناسبة الذكرى 38 للحرب الإيرانية العراقية (1980 – 1988).
وتضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عن الهجوم؛ إذ اتهمت السلطات الإيرانية “المنظمة الأحوازية” بالوقوف خلفه، فيما أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المسؤولية عنه، في بيان منسوب له على صفحات محسوبة عليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
و”المنظمة الأحوازية” تطالب بانفصال منطقة جنوبي إيران، وتأسيس إدارة عربية مستقلة فيها”.
( الأناضول)