مجلس الأمن يصوت الإثنين على مشروع قرار برازيلي جديد حول هدنة إنسانية في غزة.. وتعديلات روسية

عبد الحميد صيام
حجم الخط
0

الأمم المتحدة- “القدس العربي” ووكالات: يجتمع مجلس الأمن الدولي، الإثنين، (في الساعة 22:00 توقيت غرينتش) لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أكدت الأمم المتحدة.

ووزعت روسيا، الجمعة، على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إلى “وقف إنساني فوري ودائم ويتم احترامه تماما لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية “من دون معوقات” إلى قطاع غزة المحاصر. كذلك، ستقدم البرازيل التي تتولى رئاسة المجلس هذا الشهر مشروع قرار يدين “الهجمات الإرهابية المشينة لحماس”.

وتدين مسودة القرار الذي تقدمت به موسكو نهاية الأسبوع الفائت، “بشدة كل أشكال العنف والأعمال العسكرية بحق المدنيين وكل الأعمال الإرهابية”.

ولكن حتى الأحد، لم تكن المسودة قد أشارت الى حركة حماس، علما بأن الولايات المتحدة شددت على وجوب أن يدين مجلس الأمن بوضوح “الأعمال الإرهابية المشينة” لحركة المقاومة الفلسطينية التي نفذت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على اسرائيل.

وحصلت “القدس العربي” على نسخة من مشروع القرار الذي تقدمت به البرازيل ووزعته على أعضاء المجلس، بعد أن تأكد أن مشروع القرار الروسي لن يحصل على تسعة أصوات إيجابية.

ويستدعي تبني أي قرار في مجلس الأمن موافقة 9 أعضاء على الأقل من أصل 15، من دون أن تلجأ أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، الى حق النقض (الفيتو).

وهذا نص مشروع القرار البرازيلي (ترجمة غير رسمية):

1. يدين بشدة جميع أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب.
2. يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجمات الإرهابية الشنيعة التي نفذتها حماس في إسرائيل اعتبارًا من 7 أكتوبر 2023 واحتجاز رهائن مدنيين.
3. يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المدنيين، ويطالب بسلامتهم ورفاههم ومعاملتهم الإنسانية بما يتوافق مع القانون الدولي.
4. يحث جميع الأطراف على الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بسير الأعمال العدائية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وكذلك العاملين في المجال الإنساني، والأصول والسماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للإمدادات والخدمات الأساسية إلى المحتاجين.
5. يحث بقوة على توفير السلع والخدمات الأساسية بشكل مستمر وكاف ودون عوائق للمدنيين، بما في ذلك الكهرباء والماء والوقود والغذاء والإمدادات الطبية، ويشدد على ضرورة ضمان عدم حرمان المدنيين من الأشياء التي لا غنى عنها، بموجب القانون الإنساني الدولي لبقائهم.
6. يحث على الإلغاء الفوري لأمر المدنيين وموظفي الأمم المتحدة بإخلاء جميع المناطق في غزة شمال وادي غزة والانتقال إلى جنوب غزة.
7. يدعو إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المنفذين، ولجنة الصليب الأحمر الدولية وغيرها من المنظمات الإنسانية المحايدة، ويشجع إنشاء ممرات إنسانية وغير ذلك من المبادرات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
8. يؤكد أهمية إنشاء آلية للإخطار الإنساني لحماية مرافق الأمم المتحدة وكافة المواقع الإنسانية، وضمان حركة قوافل المساعدات.
9. يدعو إلى احترام وحماية جميع العاملين في المجال الطبي والعاملين في المجال الإنساني الذين يؤدون حصرا مهام طبية، بما يتسق مع القانون الإنساني الدولي، ووسائل نقلهم ومعداتهم، فضلا عن المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى.
10. يشدد على أهمية منع امتداد الصراع إلى المنطقة، ويدعو، في هذا الصدد، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ويدعو جميع من لهم تأثير عليهم إلى العمل على تحقيق هذا الهدف.
11. يقرر إبقاء المسألة قيد نظره.

وقد قدم الوفد الروسي تعديلين على مشروع القرار البرازيلي هذا وسيتم التصويت أولا على التعديلات، فإذا قبلت تضاف إلى النص، وإذا لم تقبل يبقى النص كما هو.

التعديل الأول: إضافة هذه الفقرة الجديدة لتحمل الرقم 1 في االفقرات العاملة: “يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية ويحظى باحترام كامل”.

التعديل الثاني: إضافة هذه الفقرة الجديدة لتحمل الرقم 2 في الفقرات العاملة: “يدين أيضا بشكل لا لبس فيه الهجمات العشوائية ضد المدنيين وكذلك ضد الأهداف المدنية في قطاع غزة مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين، ويدين ويرفض الإجراءات الرامية إلى فرض الحصار على قطاع غزة مما يحرم السكان المدنيين من الوسائل التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية