نيويورك: أعرب مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، عن “قلق بالغ” إزاء تصاعد التوتر في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة (أوندوف) في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وطالب إسرائيل وسوريا بالالتزام باتفاق فض الاشتباك.
وخلال معارك بين قوات النظام السوري والمعارضة تسقط من آن إلى آخر قذائف من الجولان على شمالي إسرائيل، وهو ما يرد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف للنظام السوري.
وعقد مجلس الأمن، الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة، استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء (15 دولة) إلى إفادة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا.
وعقب الجلسة قال رئيس المجلس، السفير الهولندي كيفن أوستروم، في تصريحات صحفية: “أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوتر في مرتفعات الجولان السورية، وطالبوا الأطراف المعنية (سوريا وإسرائيل) بضرورة الالتزام باتفاق فض الاشتباك”.
وتم توقيع هذا الاتفاق بين سوريا وإسرائيل، في 31 مايو/ آيار 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي (السابق) والولايات المتحدة الامريكية.
وينص الاتفاق على أن يراعي الطرفان السوري والإسرائيلي وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، ويمتنعا عن جميع الأعمال العسكرية، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 338، الصادر في 22 أكتوبر/ تشرين أول 1973.
وأضاف السفير الهولندي أن ممثلي الدول الأعضاء أكدوا خلال الجلسة أهمية نشر معدات تكنولوجية متقدمة للمساعدة في قيام البعثة الأممية بمهامها.
وتابع “أعضاء المجلس أعربوا أيضا عن قلقهم إزاء تواجد عناصر من الجماعات المسلحة في منطقة عمليات القوة الأممية”.
وتم إنشاء قوة “أوندوف” بقرار من مجلس الأمن، صدر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، التي تحتل إسرائيل معظم مساحتها، منذ حرب يونيو/ حزيران 1967.(الأناضول)
” السفير الهولندي كيفن أوستروم “…” مرتفعات الجولان………..” السورية….”