ستيفان دي مستورا
الأمم المتحدة- الولايات المتحدة: دعا مجلس الأمن الدولي الخميس إلى “استئناف المفاوضات” حول نزاع الصحراء الغربية للتوصل إلى حلّ “دائم ومقبول للطرفين”، ومدد مهمة الأمم المتحدة في المنطقة لعام.
وأعربت الولايات المتحدة التي صاغت نص القرار عن أسفها لعدم تحقق إجماع حول النص الذي حصل على تأييد 13 عضوا، مع امتناع كل من كينيا وروسيا عن التصويت لاعتبارهما أن مشروع القرار “غير متوازن”.
ويدعو القرار إلى “استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام بدون شروط مسبقة وبحسن نية”، بهدف التوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين” في إطار “تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”.
وكان مجلس الأمن قد وجه الدعوة نفسها قبل عام عندما تولى المبعوث الأممي الجديد الإيطالي ستافان دي ميستورا منصبه، وقد سافر الأخير مذاك إلى المنطقة مرات عدة للقاء مختلف الجهات الفاعلة.
لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال في تقريره السنوي الذي نشر مؤخرا إنه “قلق للغاية بشأن تطور الوضع”.
وشدد غوتيريش على أن “استئناف الأعمال العدائية بين المغرب وجبهة بوليساريو يمثل انتكاسة ملحوظة في السعي لحل سياسي لهذا النزاع الطويل الأمد”، في إشارة إلى “الضربات الجوية والقصف من جانبي الجدار الرملي” الذي يفصل بين منطقة سيطرة الطرفين.
تعتبر الأمم المتحدة أن الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة، “منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي” في غياب تسوية نهائية.
ويدور نزاع منذ عقود حول مصير الإقليم الصحراوي بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر المجاورة.
تقترح الرباط التي تسيطر على ما يقرب من 80 في المئة من المنطقة إلى منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها. وتطالب جبهة بوليساريو بإجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 لكنه لم يتحقق.
وأشاد السفير المغربي لدى الأمم المتحدة عمر الهلالي بالقرار قائلا إنه “يؤكد الدعم الكبير للمجتمع الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية”.
في المقابل، ندد ممثل جبهة بوليساريو سيدي محمد عمر بـ”استمرار تقاعس” مجلس الأمن في مواجهة محاولات المغرب “فرض الأمر الواقع بالقوة في المناطق الصحراوية المحتلة”.
وأضاف عمر أن ذلك “لا يترك للشعب الصحراوي أي خيار آخر سوى مواصلة وتكثيف حدة كفاحه المسلح المشروع للدفاع عن حقه غير القابل للتصرف وغير القابل للمساومة في تقرير المصير والاستقلال”.
أما نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي فاعتبر أن القرار الذي تم تبنيه “لا يعكس الوضع” في الصحراء الغربية و”من غير المرجح أن يسهل جهود ستافان دي ميستورا لاستئناف المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة بوليساريو”.
كما يدعو القرار الذي تم تبنيه الخميس إلى “التعاون الكامل” مع بعثة الأمم المتحدة (مينورسو) التي تم تجديد تفويضها لعام واحد حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
(أ ف ب)
كلمة واقعية لوصف الحكم الذاتي في نص قرار مجلس الأمن مسألة مهمة للغاية.
.
كما ثم التأكيذ على وجوب حضور نظام الجزائر في مفاوضات الطاولة المستديرة.
.
و هذه المرة ثم توثيق أن البوليساريو تمنع موظفي الأمم المتحدة
من الوصول بأمان إلى بعض مناطق انتشارها ..
فعلا اخي كلامك صح
أذكر جيدا أن أحد إخواننا في الجزائر وصمنا نحن المغاربة، كوننا ندافع عن موقف الدولة، أو حسب تعبيره “موقف المخزن”، فكان أن أجبته: تتهموننا بالدفاع عن موقف المخزن المغربي، ونحن نتهمكم بالدفاع عن موقف العسكر الجزائري. وفي النهاية، نحن والمخزن المغربي ندافع عن وحدة بلد، وأنتم والعسكر تدافعون عن تجزئة هذا البلد”.
وشتان بين من يوحد ومن يفرق..
الله يهديهم لكن يبقى الواقع الصحراء مغربية والباقي اوهام …صح كلامك
قال وزير الخارجية الجزائري بأن الصحراء ورقة تستخدم لتقوية المغرب و إضعاف الجزائر.
و مع الاسف هناك من الصحراويين من ما زال يحلم بان يفرك الساحر الجزائري تلك الورقة بين كفيه، و ينفخ فيها فتصير بقدرته و قوة سحره وطنا له.
الجزائر ليست على خطأ وهي ترى في قضية الصحراء ورقة. و المغرب الماسك بالورقة كحق شرعي له ليس على خطا، و حتى البوليساريو-الورقة كقيادة ليست على خطأ. فمصالح الدول و النظم هي التي تحركها و تضبط علاقاتها و تحدد خياراتها.
و في نزاع الورقة من يعيش قي أزمة ليس المغرب و لا الجزائر و لا قيادة البوليساريو. الذي يعيش في ازمة و يعاني الآلاف منه منذ عقود هم أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب-الورقة. فما زالوا ينتظرون ان تصير ورقة البوليساريو بساط سندباد تعيدهم الى الوطن.
الجزاءر مخطا يا جاهل و الصحراء ستبقى مغربية الى يوم القيامة سلما او حربا و الجزاءريون من الأفضل لهم ان ينسوا صحراءنا المغربية الى الابد
عملت الجزائر بجد على مدار نصف قرن على ان تجعل من إحتفاظ المغرب بالصحراء مكلفا بقدر يصعب معه الاحتفاظ بها، و لتحقيق هذه الغاية صرفت أموالا طائلة على مشروع جبهة البوليساريو.و بعد قرابة نصف قرن بدل ان يصبح احتفاظ المغرب بالصحراء مكلفا، أصبح إحتفاظ الجزائر بالبوليساريو مكلفا، ليس ماديا فحسب، و قد صرفت الجزائر ملايير الدولارات في تمويل مشروع الجبهة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. بل إن إحتفاظ الجزائر بالبوليساريو بعد 13 نوفمبر الماضي أصبح يكلفها ما هو اكبر قيمة من المال، و هو المواجهة المباشرة مع المغرب و حلفائه، و حتى مع المجتمع الدولي. و هي معركة ستخسر فيها الجزائر سمعتها و قد تخسر أبناءها فضلا عن المال الذي كانت تخسره.فالبوليساريو وصل بها الوهن حد أنها لم تعد قادرة على فرملة تقدم المغرب، و أحرى أن تنتزع الصحراء منه.
الجزائر لن تخسر شيء بل العكس الجزائر دائما مع الشعوب المظلومة و الجزائر ليس لها اي اطماع في الصحراء . الجزائر تقول لكم عليكم بالاستفتاء كما اقرته الأمم المتحدة ان واقف الشعب الصحراوي علي ما تطالبون به فمبروك عليكم وان رفض عليكم ان تحترموا قراره
إلى العلاني
هل تعلم أن المغرب تقدم إلى الأمم المتحدة بطلب تصفية الصحراء في بداية ستينيات القرآن الماضي؟ أي قبل أن تخلق الجزائر جبهة البوليساريو؟
إذا لم تكن للجزائر أطماع في الصحراء، كما تزعم أنت، فلماذا اقترحت الجزائر على المبعوث الأممي السابق جيمس بيكر تقاسم الصحراء بينها وبين المغرب (ربما رأت الجزائر أن هذا هو الحل الوحيد أمامها للوصول إلى المحيط الأطلسي؟)
أما الاستفتاء، فقد كان ممكنا إجراؤه لو لم تقم الجزائر بملء مخيمات تندوف بأشخاص غير صحراويين، من أجل أن تميل كفة البوليساريو..وهذا ما دفع الأمم المتحدة إلى عدم الحديث عن الاستفتاء منذ سنوات. الجزائر هي الدولة الوحيدة التي ما زال قاموسها يحتوي على كلمة الاستفتاء عندما يتعلق الأمر بالصحراء بينما تختفي هذه الكلمة عندما يتعلق الأمر بالقبائل.
الإشكال ليس في هذا التصويت الكاسح الذي يؤكد على الرؤية المغربية فهذا كان منتظرا… ولكنه في تصويت فرنسا لصالح القرار رغم التوتر الشديد في علاقاتها مع المغرب.. ..ورغم الامتيازات الكبيرة التي حصل عليها ماكرون في زيارته الأخيرة إلى الجوار…ومنها صفقات الغاز …؛ وكذلك التصويت الإيجابي للصين الذي يؤكد على أنها تعتبر المغرب أقوى شريك إقتصادي لها في القارة الأفريقية….ويرى بعض المراقبين أن قرار مجلس الأمن بهذه الصيغة المتكررة…سيجعل الأطروحة الانفصالية في خبر كان قريباً….خاصة مع تأييد الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن…ومحافظة روسيا على حيادها في التصويت…
مجلس الأمن لم يذكر ابدا كلمة ” احتلال” او ” استقلال” او ” جمهورية صحراوية” او عاصمة لهذه الجمهورية الوهمية. طيلة تاريخ هذا النزاع الذي افتعلته الجزاءر لم ينبس مجلس الأمن باية كلمة من هذه الكلمات. و الآن بدءت نهاية هذه القضية التي تسمم المنطقة و كانت تهدد بتشتتيها.
قرار مجلس الأمن رقم 2654 هذا اليوم حول الصحراء يقوي الموقف المغربي حيث ينوه ضمنيا بمبادرة الحكم الذاتي أساسا لحل نهائي للنزاع و يدعو إلى استئناف تنظيم الموائد المستديرة بمشاركة المغرب و البوليساريو و الجزائر و موريتانيا كما يدعو البوليساريو إلى التنسيق مع قوات المينورسو و الكف عن عرقلة أعمالها و أنشطتها في مجالات اختصاصها و يلح على إحصاء سكان المخيمات وفق توصيات المنظمة العالمية للاجئين كما يدعو الى مراقبة وشفافية توزيع المساعدات الدولية في مخيمات تندوف. استمعت إلى تخلت بعض ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بعد التصويت وحده ممثل دولة كينيا تحدث بشعارات عفا عنها الزمن
تعود إلى عهد الحرب الباردة حول تقرير المصير. السفير الروسي تحدث عن حل سياسي متوافق عليه و أمريكا و الصين و البرازيل و الغابون والإمارات المتحدة ساندوا مقترح الحكم الذاتي. نحن المغاربة مرتاحون في أقاليمنا الصحراوية و باقي المناورات و الدعايات العبثية والشعارات الثورجية لا تهمنا.
المفاوضات بين المغرب والجزائر ، تفادي تسمية الأشياء بمسمياتها يعبر عن اقتحام الذات سواء كانت معنوية أو مادية في موضوع واضح وضوح الشمس
قرارات الأمم المتحدة لا تتحدث لا على إحتلال ولا إستفثاء فالأمم المتحدة عجزة عن تحديد الشعب الصحراوي الذي تتحدث عنه الجزائر فمخيمات تندوف مكدسة بأزواد مالي وبالموريتانيين وبصحراويي الجزائر نفسها والكل يعلم ذالك وواهم من يظن أننا نحن الصحراويون المغاربة كما أكد كم من مرة رؤساء قبائلنا سنقبل أن يحكمنا غرباءعن منطقتنا يدعون بهتانا أنهم ينتمون للصحراء المغربية ويطالبون بإستقلالها كما يحرضهم نظام الجزائر
ويدعو التقرير إلى “استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام بدون( شروط مسبقة وبحسن نية “) ،بهدف التوصل إلى” حل سياسي عادل ودائم ومقبول (للطرفين في إطار تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية “).
أعتقد أن الفقرة واضحة ومفهومة وكافية لدحض أي تأويل أو تفسير أو تعليق .
بالطبع ليست الفقرة وحدها بل كل القرلر الأممي واضح وهو ما يفسر غضب البوليساريو وبيانه “الناري” ضد مجلس الأمن الذي حسب البيان لم “يترك لنا أي خيار” سوى “حمل السلاح “…الخ…الخ. وموعدنا أكتوبر 2050 إن شاء الله مع قرار جديد..
وبماذا تفسر غضب البوليساريو وحاضنتها الجزائر على قرارا الأمم المتحدة الأخير والقرار الذي سبقه