عمان- “القدس العربي”: قرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على نحو مفاجئ المصادقة على عقوبة قانونية تفرض الإقامة القسرية على ولي العهد الأسبق وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين بعدما تم تشكيل مجلس بموجب قانون العائلة المالكة اتخذ توصية بمعاقبة الأمير في محكمة ملكية عائلية وصادق الملك على القرار بعد ظهر الخميس.
وأعلن الملك في نص إرادة ملكية مع رسالة طويلة وجهها للشعب الأردني إغلاق ملف الفتنة الشهيرة المفتوح بالموافقة على قرار يقضي بتقييد حركة وإقامة واتصالات الأمير حمزة.
ويعني القرار إجرائيا بوضوح بأن الأمير حمزة أصبح قانونيا الآن تحت الإقامة الجبرية وبموجب قرار اتخذته محكمة عائلية.
وأعلن الملك مصادقته على القرار بعد أقل من اسبوع من عودته من الولايات المتحدة.
وكشف النقاب عن جميع ملابسات ما جرى مع الأمير حمزة منذ شهر نيسان العام الماضي وحتى قرار الخميس وشرح بالتفصيل الملك في رسالته للشعب ماذا حصل وما هي مواقف الأمير حمزة وأصدر مصادقته على قرار العقوبة بعد ظهر الخميس لكنه تعهد بأن لا تشمل تلك العقوبة أهل بيت الأمير الذين وصفهم الملك بـ”أهل بيتي”.
وشروحات الملك في رسالته تضمنت الإشارة إلى أن الأمير حمزة واهم ويفتعل الأزمات ويرفض تغيير أفعاله وسلوكه ويختلق المشكلات ويتورط في مؤامرات مفتعلة ويرفض كل المناقشات العائلية.
اللهم انصر الحق واهزم الباطل إن الباطل كان زهوقا
سيد حمزة لا داعي لإثارة الفتنة و البلبلة في هذا الوقت بالذات
ايها الامير المحترم- الاردن في غنى عن الازمات والفتن. الاردن موقعه حساس جدا ولا يتحمل اعباءا غير محسوبة.