واشنطن: أدان مجلس النواب الأمريكي، مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض السابق في عهد الرئيس دونالد ترامب، بتهمة ازدراء الكونغرس؛ لرفضه الامتثال لمذكرة استدعاء أصدرتها لجنة التحقيق في الهجوم الذي وقع في 6 كانون ثاني/ يناير على مبنى الكابيتول في واشنطن.
وستحال القضية إلى وزارة العدل التي يمكن أن تتهم ميدوز بازدراء الكونغرس.
وكانت اللجنة المختارة من مجلس النواب التي تحقق في الهجوم، تبنت بالإجماع مساء الاثنين تقريرا يتهم ميدوز بازدراء الكونغرس لرفضه الامتثال لمذكرة استدعاء من الكونغرس.
وكان ميدوز(62 عاما) قد وافق في البداية على حضور جلسة إدلاء بشهادته لدى اللجنة المختارة، لكنه رفض بعد ذلك المثول أمامها.
وتعتبر اللجنة المختارة ميدوز شاهدا مهما حيث مكث في البيت الأبيض خلال اقتحام مبنى الكابيتول.
يشار إلى أن اللجنة مكلفة بالتحقيق في ملابسات الهجوم الذي شنه أنصار ترامب على مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأمريكي في واشنطن.
ولقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم ضابط شرطة، حتفهم خلال الأحداث. كما أصيب أفراد من قوة شرطة الكابيتول بجروح.
وهز الهجوم على قلب الديمقراطية الأمريكية، الذي كان يخشى فيه تعرض حياة العديد من نواب الكونغرس للخطر، أرجاء البلاد.
وتم توجيه اتهام في مجلس النواب إلى ترامب، الذي حث مؤيديه على التقدم نحو مبنى الكابيتول، بالتحريض على التمرد.
وفي نهاية المطاف، برّأ مجلس الشيوخ، الذي كان بحاجة إلى موافقة أغلبية الثلثين، ترامب الذي كان رئيساً آنذاك.
(د ب أ)