مجلس رئاسة اليمن يناقش تعهدات العليمي في أول اجتماع بعدن

حجم الخط
0

اليمن: ناقش مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأربعاء، أولويات المرحلة المقبلة وترجمة التعهدات التي أطلقها رئيسه رشاد العليمي.
جاء ذلك في أول اجتماع للمجلس الرئاسي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب) بحضور جميع أعضائه عقب تأديتهم اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس الثلاثاء، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وكان العليمي، قد تعهد في كلمة ألقاها عقب أدائه اليمين الدستورية أمس، بـ”إنهاء انقلاب جماعة الحوثي، واستعادة الدولة والسلام ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في عدن وعلى امتداد التراب الوطني كله”.
ووفق سبأ، “ناقش الاجتماع أولويات المرحلة المقبلة، وترجمة التعهدات التي أطلقها رئيس مجلس القيادة الرئاسي سواء فيما يتعلق بالمسار الاقتصادي والخدمات العامة أو الجانب العسكري والأمني والسياسي، وأهمية أن تحظى عدن بدعم كامل في مجال التنمية والاستقرار”.
وشدد المجلس على “ضرورة تطبيق برنامجه بشكل عاجل، خصوصا في الجوانب المتعلقة بحياة المواطن اقتصاديا وتنمويا”.
وشكر رئيس المجلس “سفراء الدول الشقيقة والصديقة والمبعوثين الأممي والسويدي لدى اليمن لحضورهم الاجتماع التاريخي الذي احتضنته مدينة عدن أمس الثلاثاء”.
كما شكر “اللجنة الأمنية في عدن ممثلة بالمحافظ أحمد لملس، وكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية”.
وجدّد العليمي، بحسب الوكالة، “الشكر للأشقاء في دول التحالف وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لدعمهما اللامحدود”.
ووعد العليمي “أبناء عدن بالعمل على تطوير المدينة وتنميتها لتستعيد دورها كمدينة للسلام والمحبة والحرية”.
على الصعيد نفسه، عيّن المجلس اليوم، محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، وزيرًا للدولة.
جاء ذلك في القرار الجمهوري الذي أصدرته قيادة المجلس، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وهذا هو القرار الأول للمجلس منذ أن أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا من الرياض في 7 أبريل/ نيسان الجاري، ونص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، برئاسة رشاد العليمي لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية في البلاد.
ويشهد البلد منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية