إدلب ـ بيروت ـ «القدس العربي» ووكالات: قتل 7 مدنيين وأصيب 10 آخرون بجروح، أمس الجمعة، في اعتداء لمجموعات موالية للنظام السوري، على منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب شمالي البلاد.
وقال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» في إدلب، إن «مجموعات أجنبية إرهابية موالية للنظام قصفت مساء أمس بالمدافع قرية الرفّة في الريف الجنوبي لإدلب».
وأوضح أن «القصف أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال، وإصابة 10 مدنيين آخرين بجروح».
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحدث عن دمار «هائل» في الغوطة الشرقية
في الموازاة، وصف مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم الدمار الذي عاينه في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بأنه «هائل»، مؤكداً أن الاحتياجات الإنسانية ما زالت كبيرة، إثر زيارته للمنطقة التي شكلت معقلاً بارزاً للفصائل المعارضة.
وقال مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية، دومينيك ستيلهارت، للصحافيين في بيروت، إثر عودته من سوريا «لقد هالني حقاً حجم الدمار الذي وجدناه في الغوطة الشرقية. لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً لذلك».
وتعرضت الغوطة الشرقية لحصار استمر سنوات، قبل أن يشن جيش النظام السوري بدعم روسي، عملية عسكرية واسعة النطاق في شباط/فبراير انتهت في نيسان/أبريل بسيطرته على كامل المنطقة.
إلى ذلك، أصر رئيس فريق التفاوض التابع للمعارضة السورية، على استقالة الرئيس السوري، بشار الأسد، كشرط مسبق لاستعادة السلام في الدولة التي تمزقها الحرب.
وقال نصر الحريري للصحافيين في موسكو قبل اجتماع مع دبلوماسي روسي كبير «من المستحيل لهذا الشخص الذي يدمر سوريا المسؤول عن مقتل الكثير من السوريين أن يبقى».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن نصر الحريري قوله «روسيا قادرة على تسهيل حوار لتحقيق تسوية سياسية».
وقالت الوكالة الروسية إن نصر الحريري أعرب عن أمله في أن يسرّع اجتماعه مع وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، وتيرة مساعي التوصل لتسوية سياسية. (تفاصيل ص 4)