إسطنبول: وصل مسؤولون سعوديون، اليوم الاثنين، إلى قنصلية بلادهم في إسطنبول، ضمن فريق العمل المشترك المعني بالكشف عن ملابسات اختفاء الصحافي جمال خاشقجي.
ووصل المسؤولون عبر 3 سيارات، أمام القنصلية الواقعة بحي “لفنت” التابع لمنطقة بشيكطاش بإسطنبول، ثم دخلوا مبنى القنصلية.
ومن المنتظر أن يصل مسؤولون أتراك خلال الساعات المقبلة، مبنى القنصلية، ضمن فريق العمل المشترك.
واختفت آثار الصحافي السعودي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.
وأعلنت تركيا موافقتها على إنشاء لجنة تحقيق مشتركة، مطالبة السعودية بالتعاون معها في إطار هذه اللجنة، والسماح لها بتفتيش مقر القنصلية، الأمر الذي لم تستجب له الرياض لغاية اللحظة، رغم اعلانها موافقتها على ذلك.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولين أتراكَ أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.
وبالتوازي، طالبت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والإتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله سفارة بلادها في اسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة اي تهديدات بعقوبات على خلفية هذه القضية.
وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر “مانشيتات” الصحف ونشرات الأخبار العالمية، فضلا عن التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات. (الأناضول).
<
التأخير بتفتيش القُنصلية لمدة إسبوعين دليل على أن هناك جريمة وقعت يجري مسح آثارها بمختلف الوسائل !! ولا حول ولا قوة الا بالله