هل الرئيس بوتين غاضب على أداء الجيش الروسي في حرب أوكرانيا، ومن ثم سيأمر بتصعيد قريب جراء إحباطه؟ يبدو الجواب، وفقاً لمصادر في إدارة واشنطن، إيجابياً.
هذه المحافل روت لشبكة الأخبار ان.بي.سي بأن أسرة الاستخبارات الأمريكية استنتجت بأن إحباط الرئيس بوتين يتعمق في الأيام الأخيرة من أداء الجيش الروسي، ولذلك فإن الإمكانية الوحيدة القائمة في هذه اللحظة من ناحيته هي تصعيد كبير للهجوم العسكري في أوكرانيا.
سفير إسرائيل في الولايات المتحدة توم نايدز، قال أمس بصراحة: “في نهاية اليوم، بوتين رجل مجنون، ولشدة الأسف، فإن آلاف الأشخاص قد يُقتلون”.
وبينما تتعرض روسيا لعقوبات اقتصادية غير مسبوقة في شدتها وحجمها من دول العالم، فإن جيشها الذي يعتبر أحد أقوى وأشد الجيوش في العالم، يصعب عليه التصدي لتصميم جيش أوكرانيا في الجبهات المختلفة ويتكبد خسائر فادحة.
وفقاً للمعلومات الاستخبارية التي لدى الولايات المتحدة، فإن بوتين أعرب عن غضبه وإحباطه مباشرة تجاه المرؤوسين له، بمن فيهم قادة الجيش الروسي. هو نفسه بقي شبه معزول تماماً في الكرملين لخوفه من كورونا، الخوف الذي وجد تعبيره في تلك الجلسات مع المرؤوسين له في الكرملين، حيث كان يجلس على رأس طاولة بطول ثمانية أمتار، فيما يجلس زملاؤه في أقصى الطاولة – صورة تجريدية أثارت تساؤلات عديدة في روسيا وخارجها إزاء وضع الرئيس الروسي.
السناتور الديمقراطية مارك فيرنر، الذي يترأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، قال لشبكة “ام اس ان بي سي”: هذا رجل واضح أنه أمسك في لحظة، وهو غير مستعد في كل ما يتعلق بحجم المقاومة الأوكرانية. هو يعزل نفسه، يكاد لا يكون في الكرملين. أنا قلق من شعوره بأنه محشور في الزاوية ولا يملك استراتيجية خروج واضحة”.
وتشير تلك المحافل في الإدارة الأمريكية، في الماضي وفي الحاضر، إلى أن لأجهزة الاستخبارات الغربية في هذه اللحظة أدلة جيدة في كل ما يتعلق ببوتين وسلوكه، وهم يتابعون عن كثب خطواته كي يلاحظوا أي تغيير سلوكي مهم أو مثير للقلق. وحسب محافل استخبارات إياها، لا توجد الآن معلومات تشير إلى أن بوتين غير مستقر نفسياً، لكنهم يشددون على أنه يبدي في الفترة الأخيرة سلوكاً مغايراً عن الماضي.
وتشير المعلومات الاستخبارية الملموسة والمسنودة، على حد تلك المحافل من الإدارة، إلى إحباط هائل لدى بوتين، وإلى أنه يهاجم بكلمات فظة وغاضبة شخصيات في الدائرة الأقرب إليه – بالنسبة لنشاط الجيش في أوكرانيا، وبالنسبة لتسونامي العقوبات والتمديدات التي يتلقاها هو وروسيا في الأيام الأخيرة. هذا أمر ليس عادياً على الإطلاق بالنسبة لبوتين، إذ إنه كرجل مخابرات طوال حياته، يعرف كيف يخفي مشاعره الحقيقية. رئيس الس.اي.ايه سابقاً جون برنان، قال في هذا الشأن: “لم يعد هو الدكتاتور بارد الدم إياه مع النظرة الثاقبة مثلما كان في 2008 مثلاً”.
وأشار برنان، إلى أنه يؤمن بأن لدى أجهزة الاستخبارات في الغرب معلومات نوعية عن سياقات اتخاذ القرارات لدى بوتين، وأضاف: “كان هذا حساباً مغلوطاً سيئاً جداً من جانب بوتين. لم يسبق له أن وقف أمام مثل هذا الأمر. وأنا واثق من أنه يتهجم الآن على المستشارين والوزراء وغيرهم. قد يكون هنا انفعال كبير؛ فقد تلقى ضربات في ميدان المعركة وفي الجبهة المالية، وليس لديه الآن خيارات جيدة”.
وأضاف دبلوماسي غربي بأن بوتين يبدو منعزلاً أكثر وغير مطلع كما ينبغي: “القلق الأساس هو المعلومات التي يتلقاها وإلى أي مدى هو معزول. هذه عزلة تشكل قلقاً حقيقياً وكبيراً جداً. لا نؤمن بأن لديه فهماً واقعياً لما يجري.
أما السناتور الجمهوري مارك روبيو، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، فغرد على تويتر: “بوتين القديم كان ذا دم بارد، ولكنه قاتل ذكي. أما بوتين الجديد فأخطر من ذلك”.
بقلم: يئير نافوت
يديعوت 2/3/2022
كذب وافتراء و تلفيق بعد الإفلاس الاعلامي لأمريكا وأوروبا العنصرية المنافقة هههههه
الوقائع على الأرض تثبت صدق ما يقولون.
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا حتى هتلر في الحرب العالمية الثانية قالوا عنه مجنون
وفعلا هتلر كان مجنونا حقا وصدقا وانتهى منتحرا هو وعشيقته . هل تشكين في ذلك؟
أمريكا تلفق التهم جزافا فلتنظر إلى رئيسها الذي لا يفرق بين إيران و أوكرانيا هههههههه
للاسف يا ميساء الواقع شيء ما نتمناه شيء. بوتين الذكي تنجر الى حرب قذرة ضد شعبه لان شعب أوكرانيا هو نفسه شعب السوفيات و روسيا . الحبل والمكر والطمع جرت بوتين لحرب الرابح فيها امريكا والصين الغرب سيتكبد خسائر ايضا لكن امريكا من بعيد نظمت لحرب تجعل روسيا عيفة جدا اقتصاديا وتعزلها دوليا انها حرب المصالح اختي .بوتين سيواجه العزلة داخليا وخارجيا وشعبه بدا ينتفض من الداخل وان نجح قد يكون بعزله واننقاذ البلد والاقتصاد وان فشل ستدمر روسيا اوكرانيا واقوى امريكا الأمر ليس تلفيق الأمر احصائيات وحسابات وواقع يا ميساء. بشار في سوريا اعتقد نفسه بفعل الصواب فماذا حصد بلد مدمر وشعب لاجيء بنية تحتية مدمرة . نتمنى ان لا تذهب الامور فقط الى حرب نووية يكون شعبه وشعب أوكرانيا ومن يحيطون بروسيا اكثر الضحايا. بوتين ليس مجنونا فقط بل محبط وفقد السيطرة على اعصابه .والخوف مما سياتي. الغضب اعمى والدب الروسي ليست له حياة شخصية ليحافظ عليها هو مغامر بطبعه والموت عنده لعبة .
بوتين محبط ويعاني من الاكتئاب على فشل الجيش الروسي في حرب أوكرانيا.
هذا ما ارادته امريكا اولاً والغرب ثانيًا بتوريط
بوتين في اوكرانيا ومن ثم الالتفاف عليه اقتصاديًا
وعسكريًا وهذا ماحدث ويحدث الآن فعلًا ،
العقوبات تصعّد ضده والأسلحة الفتاكة
تتدفق الى الى الجيش الاوكراني. بوتين
امام خيارين لاثالث لهما اولهما هو التسريع
في حسم الواقع عسكريًا وهذا وحسب الوقائع
على الارض بعيد المنال ،كيف يتحقق ذلك؟ اللجوء
الى النووي وهذا خيار انتحاري لان بوتين سوف
يواجه الترسانة النووية للغرب وامريكا بمفرده ،
اما الخيار الثاني فهو وقف اطلاق النار وسحب
القوات والتفاوض دون شروط مسبقة والتوصل
الى تفاهمات مع اوكرانيا والغرب بشان الوضع.
هذا ما ارادته امريكا اولاً والغرب ثانيًا بتوريط
بوتين في اوكرانيا ومن ثم الالتفاف عليه اقتصاديًا
وعسكريًا وهذا ماحدث ويحدث الآن فعلًا ،
العقوبات تصعّد ضده والأسلحة الفتاكة
تتدفق الى الى الجيش الاوكراني. بوتين
امام خيارين لاثالث لهما اولهما هو التسريع
في حسم الواقع عسكريًا وهذا وحسب الوقائع
على الارض بعيد المنال ،كيف يتحقق
تزايد في العقوبات نعدام فرص التفاوض الى الطرفين ويزد قوة الضربات الروسيه وتكاتف الدول الغربيه بقيادة امريكا قد تصبح النووي من حلول الضربه الستباقيه
سيتم الوصول الى العاصمة ويبدأ البحث عن الرئيس .وتبدأ مرحلة تفكيك الجيش وملاحقة فلول المقاومة بالجبال والسهول.واقامة حكومة موقته تابعة لمسكو لتسيير الامور وستطبق المباني وتحرق الازاضي على رووس منتقدي سياسة الكرملين سيناريو الشيشان .
من يريد تدمير العالم والتهديد النووي فهو مصاب
بجنون العظمة لابد من اعفائه من كل المسؤوليات لأنه يهدد السلم والاستقرار العالمي
مهما كانت نتائج هذه الحرب فالعرب وخاصة الفلسطينيون هم الرابحون الاكبر اذا استغلوا سياستهم باحراج العالم ومنظماته الدولية حول تطبيق قرارات الشرعية الدولية بخصوص القضية الفلسطينية والجولان ووادي عربة وسيناء هذا اذا هم معنيون من الاستفاقة من غيبوبتهم ولكن السؤال الكبير هل هم فعلا معنيون وقادرون على الوقوف ولو لمرة واحدة مع حقوقهم وحقوق شعوبهم وقضايهم؟