خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن البلاد مقبلة على انتخابات تشريعية سوف تعقب الاستفتاء على الدستور الجديد، والذي يُنتظر أن يجري مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. والمجلس النيابي الحالي يعود إلى عام 2017، ومن المعروف أن الأغلبية في مجموعاته كانت تدين بالولاء للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي أجبره الحراك الشعبي على التنحي في نيسان/ أبريل من العام المنصرم.
ومن المعروف أن مؤيدي مشروع الدستور الجديد، وبينهم الرئيس تبون نفسه، يشيرون إلى الكثير من الإصلاحات التي سوف يُدخلها إلى النظام الراهن السائد في الجزائر، بينها الحدّ من صلاحيات رئيس الجمهورية في المسائل التشريعية والقضائية وإعلان حالة الطوارئ والحرب، وتقييد الرئاسة في عهدتين متتاليتين أو منفصلتين. كذلك يمنح سلطات أعلى للبرلمان في مساءلة الحكومة وحجب الثقة عنها، ويكرس صلاحيات مجلس المحاسبة، ويستحدث سلطة عليا للشفافية ومكافحة الفساد، وسلطة مستقلة للانتخابات، إلى جانب تخويل رئيس الحكومة أو الوزير الأول ممارسة مهام يُعهد بها اليوم إلى رئيس الجمهورية حصرياً.
وفي المقابل يرى المعارضون لطرح هذا الدستور على الاستفتاء الشعبي، وبينهم العديد من ممثلي الحراك الشعبي الذي أطاح بسلطة بوتفليقة وعدد من كبار رجالات العهد السابق، أن المشروع تولت صياغته لجنة مؤدلجة ذات انتماءات سياسية وعقائدية ليست بعيدة عن السلطة الحالية أو أنها ما تزال تدين بمقادير من الولاء للنظام السابق، وأن الوثيقة تلتف على روحية الحراك ومطالب الشعب، ولا ترقى إلى مصاف عقد اجتماعي وطني وثوري يؤسس لطور جديد. كذلك يساجل البعض بأن المشروع مصمم على مقاس الرئيس الحالي وبطانة السلطة و«الدولة العميقة» لا سيما وأن أي قوانين جديدة يتوجب أن تشمل تفعيل إجراءات العزل السياسي لمدة 10 سنوات على جميع قيادات الصف الأول للنظام السابق.
وكلا الطرفين يسوق جملة من الأسباب حول القبول أو الرفض لا تخلو من وجاهة ومنطق، خاصة في الظروف الراهنة التي تعيشها الجزائر لجهة المشكلات السياسية والاقتصادية والمالية والصحية، وفي ظلّ الاستناد على مخاطر تفشي وباء كوفيد – 19 لحظر التظاهرات والاعتصامات التي كانت تعكس نبض الشارع الشعبي. وكان إيجابياً إقرار تبون بأن أي استثمار حقيقي في الجزائر لا يمكن إلا أن يقترن باستقرار سياسي واستقرار تشريعي واستقرار مالي، وهذا صحيح بالطبع ولكنه يتناقض مع إصرار خطاب السلطة الرسمي على وجود «ثورة مضادة» ونظرية مؤامرة خلف انقطاع الكهرباء وسوء الوقاية من الجائحة وانحطاط خدمات الإنترنت ونقص السيولة المالية. كذلك يتناقض مع إصرار تبون على أنّ قضية الصحافي الجزائري خالد درارني، الذي حُكم عليه بالسجن سنتين مع النفاذ، «لا علاقة لها بحرية التعبير» وذلك لمجرد وجود 180 جريدة يومية مرخصة تستفيد من الدعم على الورق، بالإضافة إلى 8500 صحافي يعملون في البلاد.
يبقى أن تصريحات تبون، حول القضية الفلسطينية وأنها «قضية مقدسة» و«أم القضايا» وأن الجزائر لن تبارك أو تشارك في «الهرولة نحو التطبيع» نقطة إيجابية أخرى تُسجل للرئيس الجزائري وتأتي في سياق مخاض متعدد الميادين تشهده البلاد بين آلام القديم وآمال الجديد.
ما يقوم به النظام العسكري الجزائري من تظليل و تدليس ومغالطات لا يبشر بمستقبل افضل لا بالنسبة للجزائر والشعب الجزائري ولا المنطقة و شعوبها .
تضليل وليس تظليل
قد تكون هناك اختلافات في الرأي بين المغاربة و الجزائريين .. لكن هناك شيئ واحد و مؤكذ
يجمع بينهم .. و هو أن نظام عسكرونا يقف حاجزا لتقدمهم جميعا .. و هو حارس أمين لمخلفات
الاستعمار في المنطقة .. بهدف أن لا تستقل كليا أبدا عن فرنسا.
.
عسكرونا: ليست الجزائر .. ولا جيش الجزائر .. و لا حتى قيادة جيش الجزائر كاملة ..
عسكرونا: مجرد مجموعة من قيادة جيش الجزائر فقط .. و الجزائريون يعرفونهم واحد واحد ..
.
هؤلاء و كأنهم أتوا من كوكب آخر .. همهم أن لا تتقدم المنطقة .. و افتعال المشاكل المزمنة لها ..
.
ايها الاخوة في الجزائر .. انني صادق في قولي ان عسكرونا توحدنا جميعا في مناهضتها ..
.
تمعنوا فقط في قولي .. باستقراء ما صنعته عسكرونا منذ عشرات السنين من أجلنا جميعا.
يا بن الوليد
انت لاترى إلا لون واحد ،، عسكرونا الذي تكن له كل هذا البغض وهذ الكره ،،
إذا كنت ابغض عسكرونا .. فأغلبية الجزائريين لا يحبونها ..
.
هل تحب عسكرونا سيد أحمد؟
1)- مؤيدو مشروع الدستور الجديد قدموا مقترحات .
كان على المعارضين أن يقدموا المقترحات التي يرغبون فيها (مثل إلغاء المادة 2 من الدستور : الإسلام دين الدولة ؛ أو اشتراط قيام دولة إسلامية ؛ …) ثم بعد ذلك يقومون بالتنديد ب “اللجنة المؤدلجة” ، غير البعيدة عن السلطة الحالية ، والمتهمة بالولاء للنظام السابق ، إن كانت مقترحاتهم لم تؤخذ بعين الحسبان .
لكن هؤلاء “المعارضين” ، الذين امتهنوا المعارضة لأجل المعارضة لأنهم لا يجيدون غيرها ، لا يمثلون الغالبية المطلقة في الجزائر ، وسوف ينكشفون على حقيقتهم عندما تصبح الانتخابات حقيقية ولا توزع بالكوطات .
الإشهار والتغني بوجود “الثورة المضادة” ، إذا كان الأمر يتعلق ب”الثورات” العربية ، في البلدان ، التي أصيبت بوباء”الربيع العربي” ، الذي كان ومازال يهدف لتنفيذ المشروع الصهيوني الأمريكي المسمى ب”الشرق الأوسط الكبير” ، باستغلال البيترودولار الخليجي ل”الطباخين” العرب و”الفوضى الخلاقة” المدمرة ، فهذا جائز .
أما إذا كانت السلطات الجزائرية الجديدة ، وعلى رأسها الرئيس نفسه ، هي التي تؤكد على وجود “ثورة مضادة” للإصلاحات القائمة ، المبنية على محاربة الفساد بكل أشكاله وألوانه ،
رغم أن أغلب ما جاء في الدستور الجديد إيجابي من شأنه أن يضع الجزائر في الطريق الصحيح إلا أن البعض له تحفظات مثيرة للتساؤل حول جدوى إضافة البند 3 إلى المادة 16 …! ما الهدف من إضافة هذا البند ؟ بخصوص تسيير البلديات .
2)- فهو “نظرية مؤامرة” ، و”لا يجوز” ، لأنها تتناقض مع طموح القيادة في الاستثمار الحقيقي في الجزائر يكون مقرونا بالاستقرار السياسي والاستقرار التشريعي والمالي … .
“من يؤسس لمن ؟” . من هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم أو نصبوا “ممثلين” للحراك الشعبي ، الذي أطاح بسلطة بوتفليقة ؟ .
إذا كانت السلطة المنتخبة ، والمعروفة ، بسلبياتها وإيجابياتها ، لدى كل المواطنين في كل الجزائر ، غير مقبولة لدى هؤلاء الأقلية القليلة من “الممثلين” ، فمن يقبل ، من كل الجزائريين ، بهؤلاء “الممثلين” لكي يفرضوا “عقدهم الاجتماعي الوطني” المجهول النسب ، وهم الذين لا يقبلون حتى بعضهم بعضا ؟ .
هل الدول العربية ، البعيدة عن الجزائر والمجاورة لها ، التي قامت ب”تفعيل إجراءات العزل السياسي لمدة 10 سنوات (أو أكثر) على جميع قيادات الصف الأول للنظام السابق” نجحت في مشاريعها الاستئصالية ؟ . أظن أن الميزان العقلاني الوحيد ، الذي يضمن الاستقرار والتقدم للأمام والذي يجب على “الجزائر الجديدة” أن تزن به ، هو ميزان الكفاءة و”نظافة اليدين” ، والرداءة والفساد . “ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى” ، صدق الله العظيم .
3)- لو كانت هذه السياسة حكيمة ومفيدة لما استمر التيار الديني الإسلامي في الجزائر باتهام سلطات البلاد خلال عقد التسعينيات القرن الماضي بأنها استئصالية .
إذا كانت الجزائر منعت ، التظاهرات والاعتصامات ، اتقاء لشر جائحة كورونا ، فإن بعض الدول ، ومنها العربية ، استعانت بقوات الجيش لإجبار “الملونين” على إخلاء الشوارع
و”الرعية” على احترام إجراءات العزل .
هناك مثل شعبي ، يعبر عن العقلية الجزائرية ، يقول : “معزة (عنزة) ولو طارت ” .
قضية الصحافي الجزائري خالد درارني، الذي حُكم عليه بالسجن سنتين مع النفاذ، «لا علاقة لها بحرية التعبير» ، لأن حرية التعبير ليست حكرا على المراسل ، فوق العادة ل TV 5 موند و”مراسلون بلا حدود” ، ووجود 180 جريدة يومية مرخصة تستفيد من الدعم على الورق، بالإضافة إلى 8500 صحافي يعملون في البلاد ، هذا دليل على وجود “حرية التعبير” في الجزائر ، حتى ولو كانت تختلف عن “حرية التعبير” ل”شارلي هيبدو” .
الجزائر لن تبارك ولن تشارك في «الهرولة نحو التطبيع» خط سياسي ثابت للجزائر لم يبدأ برئيس “الجزائر الجديدة” ، و”حي المغاربة” ، في القدس ، و”الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” ، دليل على ذلك .
الحراك ليس له ممثلين . انا جزائري لا يمثلنى احد ولن اركع لي احد وطاعت ولي امر ذلك مايمليه علي دينى هو اعلم وانا من عوام الناس الذي اعلمه ان اليهود لن يكل ولن يمل لي جعل المسلمين تحت رحمتهم لكن الحمد لله هناك من ينصر دينه ويعمل لي اخرته قبل دنياه