تمثل زيارة وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، وتوقيعه «مذكرة تفاهم دفاعي» مع الرباط، تطوّرا كبيرا فهذه أول زيارة لوزير «دفاع» إسرائيلي إلى الرباط، كما أن المذكرة تعتبر الأولى من نوعها لإسرائيل مع دولة عربية، وتأتي بعد أقل من عام على انضمام المغرب إلى مسيرة التطبيع العربي مع إسرائيل، علما أن المغرب مرتبط بمسار قوي بالقضية الفلسطينية، حيث كان اتفاق أوسلو المرتكز لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وإسرائيل، فيما كانت الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، المرتكز لقطع تلك العلاقات.
تعكس الزيارة و«المذكرة» اتجاها متصاعدا في الأوضاع العربية، نشأ نتيجة التقاء اندفاعة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نحو دعم حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، واجتمعت، في تلك الاندفاعة، القضايا السياسية والأمنية والمالية، عبر مسمى «صفقة القرن» التي لقيت رفضا قويا من قبل الفلسطينيين، لكنها وجدت صدى لدى دول عربية، وخصوصا مع ربطها بأزمات المنطقة المحلية والإقليمية، كما هو حال الإمارات والبحرين مع إيران، وقضية المغرب مع السيادة على الصحراء الغربية، ومسائل الخروج من حقبة العقوبات الاقتصادية والسياسية في السودان.
وعشية وصول غانتس إلى الرباط جدد وزيرا خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكين والمغرب ناصر بوريطة، خلال لقائهما في واشنطن، التأكيد على أهمية «التعميق المستمر» للعلاقات بين المغرب وإسرائيل، كما أكّد بلينكن أن واشنطن تواصل «اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية جادّة وجديرة بالثقة وواقعية، وتنطوي على مقاربة يمكن أن تلبّي تطلّعات شعب الصحراء الغربية».
ستؤدي هذه الزيارة، عمليا، إلى تغيير على ديناميّات السياسة والأمن في منطقة شمال أفريقيا، ورغم ابتدائها بالأمني والعسكري، الذي يجيء، كما هو معلوم، ضمن سياق الخلاف المتصاعد حول الصحراء الغربية، ودعم الجزائر لمنظمة «بوليساريو».
إسرائيل من أكبر المصدرين للأسلحة العسكرية في العالم، ورغم حديث غانتس عن «تبادل الآراء وإطلاق مشاريع مشتركة» فإن قوله إن المذكرة ستقوم بـ«تحفيز الصادرات الإسرائيلية» قد يكون الأقرب للواقع، وبضمنها طبعا الطائرات الحربية المسيّرة وغيرها.
لقد تصاعد التوتّر بين المغرب والجزائر إلى ذروة غير مسبوقة، مع قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ووقف أنبوب الغاز المار بأراضي المغرب نحو اسبانيا، وإعلان جبهة البوليساريو «تصعيد الكفاح المسلح» وتبدو هذه علامات منذرة بتوتر عسكري بين الجزائر والمغرب، وإذا كان هذا التصعيد قد وفّر المبرّر للرباط للمضيّ بهذا الطريق الخطير، فهو طريق يلاقي معارضة كبيرة من الشارع المغربي، المعروف بتمسّكه الكبير بالقضايا العربية عامة، وبالقضية الفلسطينية خصوصا.
ليس من دون دلالة، في هذا السياق، أن وكالة الأنباء الرسمية في المغرب تفادت الاهتمام بانطلاق زيارة وزير الجيش الإسرائيلي، وأن «الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع» دعت لوقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي رفضا لما سمته بـ«مجرم الحرب» وأصدرت بيانا دعت فيه كل الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية إلى التعبير الشعبي عن رفضهم لاستقبال «جزار غزة» وفق تعبيرها. كما انتشر هاشتاغ مغربي بعنوان «لا مرحبا بالقاتل غانتس».
وجدي ضد التطبيع
أذكر اخوتي أن إسرائيل لاااا تعترف بالصحراء المغربيه
وصمة عار أن يُدنس هذا الصهيوني المتعجرف قاتل أطفال غزة أرض المسلمين المغاربة الذين يدافعون عن فلسطين المحتلة.
وصمة عار ان تكرس الجزائر كل قواتها لمحاربة و تقسيم المغرب!
صادر الصهاينة حي المغاربة سنة 1967،
وأخلوا سكانه وهدموا جامع البراق وجامع المغاربة وأقاموا حائط المبكى.
والسؤال هو: ماذا عن إحترام شهداء المغرب العربي الذين ضحوا بأرواحهم بفلسطين؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
شهداء المغرب و حارة المغرب و باب المغرب لا دخل للمغرب العربي يوجد مغرب واحد وهو الأصل
لا حول ولا قوة الا بالله
من هو العدو الحقيقي. هل الذي مذ يده للتعاون في جميع المجالات مع فتح الحدود وتبادا الزيارات العائلية. ام الذي قطع أنبوب النفط وطرد المواطنين المغاربة بالآف. واقفل الحدود و أغلق المجال الجوي المدني والعسكري. وسلح وشجع جماعة إرهابية لضرب استقرار المغرب.هي مليشيات البوليزاريو. من ناحية أخرى عدد المغاربة الدين يعيشون في إسرائيل يقترب من المليون مغربي في حيت لا يتعدى 200الف في الجزائر النظر عن ديانتهم.
اقول ليس المغرب من أتى باسرائيل بل الجزائر بسياستها العدوانية من أتى باسرائيل إلى المغرب.
الى السد سعيد من سلا. تحليل منطقي وواقعي الى ابعد الحدود. إن لم اجد الدعم من اخي، فلن اتردد في طلبه من عدوي.
صدقت، لولا العدوانية منقطعة النظير التي يعاني منها المغرب من طرف النضام الجزائري لما يقرب من نصف قرن، و رفضها كل الوساطات و دعوات الصلح و تهديدها المغرب بالحرب بمناسبة و بدونها لما قبل المغرب بالتطبيع و مساعدة إسرائيل بإعادة تأهيل جيشه.
حقيقة اليهود معروفة ونواياهم وأهدافهم مسطرة منذ الازل هو التحكم في العالم كله والقضاء على المسلمين .
واستراتيجياتها لبلوغ أهدافها هو التوقيع بين المسلمين ونشر الفتنة والكل يعلم ذلك .
اسرائيل لا تساعد ولا تقف الا لمصلحتها الخاصة .
المغرب يعرف ذلك والجزائر كذلك ولكن الحسد والبغض الذي زرع من طرف بعض الدول هو ما جعل العلاقات بجميع اشكالها توتر وتنقطع .
نرجو من الله ان يجعل لنا مخرجا وترجع المياه الى مجاريها وتكون أمتنا أمة واحدة ونصرة المسلمين لا تكون الا بالجوع الى كتاب الله الحكيم .
المغرب أولا و المغرب أخيرا و لا شيء ثاني، لا نكترث للمنافقين و للشعارات الرنانة، اليوم ننتهي من كيد الضباع المحيطة بنا و نقطع دابرهم.
*للمرة الألف (التطبيع) يتم مع (الحكام)
وليس مع الشعوب.
الشعب (المغربي) بالمجمل مع فلسطين
وشعب فلسطين وهذا حال معظم
الشعوب العربية والإسلامية.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
بيع البلاد والعباد لدويلة تحتل فلسطين عيب وعار في هذا الزمن البئيس جدا جدا
مد البوليزاريو بالسلاح والمال والرجال والدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري اللامحدود ودفعه لقتل المغاربة وتقسيم بلد جار وأخ ومسلم عار على جبين العسكر الجزائري وكل من يؤيدهم
السياسة الرعناء للجزائر هي سبب كل المشاكل في المنطقة المغاربية. فبتعنتها المستميت لخلق دويلة تابعة لها في الصحراء المغربية، و خلقها لحالة الاستقطاب و التنافر المنقطعة النضير في المنطقة، و فتحها على مصراعيها لكل التدخلات و التجادبات للقوى الدولية، يحب ان ألا نستغرب دخول إسرائيل على خط هذا النزاع كما تدخلت عدة دول أخرى متل اسبانيا و فرنسا و امريكا و روسيا منذ ايام الاتحاد السوفياتي. من أدخل المنطقة في غيابات التدخلات الخارجية، عليه الا يتباكى اليوم و هو يرى نتيجة صنيعته يتمكن إسرائيل من فرض نفسها كطرف في هذا النزاع.