“القدس العربي”: بالغ مدرب المنتخب الأرجنتيني خورخي سامباولي في التقليل من شأن كرة القدم الألمانية بوجه عام والمنتخب الألماني بوجه خاص، بتصريحات سلبية مفادها باختصار شديد أنه لا يَعترف بمدرسة الماكينات بُرمتها، بالإضافة إلى ذلك رفض ترشيحهم للمنافسة على لقب كأس العالم 2018.
وفي رده على سؤال حول توقعاته للمنتخبات التي ستُنافس بقوة على لقب مونديال الثلج، أجاب مدرب إشبيلية السابق في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم “أعتقد البرازيل وفرنسا وإسبانيا حظوظهم متساوية معنا، وأنا لم أذكر اسم ألمانيا سهوًا، بل أعي ما أقول. في الحقيقة أنا لستُ من مُحبي كرتهم”.
أما على أرض الواقع، يُمكن القول إنه بالكاد جُل النقاد والمتابعين يُرشحون كتيبة المدرب يواكيم لوف للوصول لأبعد مكان في كأس العالم، لا سيما بعد عروضهم الأخيرة في رحلة التصفيات، التي أسفرت عن 10 انتصارات في 10 مباريات، وقبلها فاز رديف ألمانيا بكأس العالم للقارات التي نظمتها روسيا الصيف الماضي، بخلاف أنه سيخوض البطولة بصفته حامل اللقب على حساب وطن سامباولي، الذي خسر النهائي مرتين أمام الماكينات، لكن على ما يبدو أنه هذا ليس كافيًا لإقناع الرجل الخمسيني بالمدرسة الألمانية!
من جهة أخرى، رد على الانتقادات التي تعرض لها بعد الهزيمة أمام نيجيريا بنتيجة 2-4 في وقت سابق من نوفمبر الجاري استعدادًا لنهائيات كأس العالم، حيث قال “اللعب بثلاثة مدافعين في وسط الملعب، أسلوب الفريق يختلف عن النظام، من الممكن أن نهاجم بستة لاعبين وندافع بأربعة، يمكن أن يتغير هذا النظام، يمكنك أن تلعب 2-3-2-3. مثل هذه الأمور تتوقف على خصمنا”.
أما عن عودة أغلى لاعب في تاريخ الدوري الإيطالي غونزالو هيغواين لصفوف المنتخب في المرحلة القادمة، قال “لا أعتقد أنه سيعود على المدى القصير، لكن هذا لا يعني أنه خارج الحسابات، بالعكس هو لاعب مُهم بالنسبة لنا، وسيكون له دور في قادم المواعيد”.