“القدس العربي”:
أثار المدرب الجزائري جمال بلماضي جدلا وتعليقات مصرية غاضبة بعد تصريح مثير له عن مساندة الجماهير المصرية للمنتخب الجزائري في بطولة كأس أمم إفريقيا التي فازت بها الجزائر، الجمعة، بعد فوزها على السنغال بهدف نظيف على ملعب القاهرة.
وفي المؤتمر الصحافي، الذي عقد بعد نهاية المباراة، سأل صحافي مصري بلماضي عن رأيه في مساندة الجماهير المصرية لمنتخب الجزائر طوال الدورة، فرد المدرب الجزائري: “يجب أن أستشير طبيب العيون الخاص بي في فرنسا لأنني لم أشاهد ذلك”.
وكان بلماضي قد أثار الجدل قبل المباراة النهائية عندما رد على سؤال حول توقعاته بمدى دعم الجماهير المصرية للمنتخب الجزائري في مواجهة السنغال بالقول: “هذا السؤال لا يجب توجيهه لي فالقرار متروك للجماهير المصرية”.
وأضاف: “في كل الأحوال، سنلعب المباراة النهائية سواء في حالة حضور جماهير مصر فأهلا وسهلا بها، وفي حالة عدم تواجدها فهناك جماهيرنا التي تدعمنا”.
تصريحات بلماضي أثارت غضب المصريين، ما دفعه إلى التوضيح، قائلا: “لم أقصد أنني لا أريد تشجيع الجماهير المصرية، بل ما قصدته هو أنهم لديهم مطلق الحرية في اتخاذ أي قرار يريدونه، وسنكون في كل الأحوال بخير لوجود جماهيرنا القادمة من الجزائر لمساندتنا، ولكن في النهاية مرحبا بالجماهير المصرية إلى جانبنا”.
كان من المفروض الا تطرح مثل هذه الاسئلة التي لا تعني شيئا كان عليه ان يفكر بان هناك السينغال ايضا حتى لا يفهموا بان هناك عنصرية ، الجميع حر في من يشجع ،لكن السؤال الذي يطرح لماذا غابت الجماهير المصرية وقاطعت كل اللقاءات بعد خروج منتخبها ،هذا يعتبر عدم ترحيب بالضيوف ويعتبر ايضا انهم لا يتمتعون بروح رياضية ،فليس كل من يتظم الدورة يفوز بالكأس
عذرا لإخوتنا المصريين، نعلم أن هناك منكم من شجع المنتخب الجزائري بصدق، ولكن في بلد تعداده يقترب من المائة مليون وعاصمة يسكنها أكثر من 12 مليون، حين نرى المدرجات تكاد تكون خالية إلا من بضعة الآف من المشجعين الجزائريين، فساعتها لا نلوم جمال بلماضي على تصريحه!