لندن: يعيش كاسبر هيولماند، المدير الفني للمنتخب الدنماركي لكرة القدم في حالة من الترقب انتظارا لمباراة الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا أمام المنتخب الإنكليزي المقرر إقامتها غدا الأربعاء.
وقال هيولماند في لندن “إنه تحد كبير يريده الجميع. هذا شئ يحلم به الجميع منذ أن كان صغيرا”.
ولكنه أكد أن خوض أول مباراة في الدور قبل النهائي ببطولة كبرى منذ تتويج الدنمارك بيورو 1992 لا يجعله ولا الفريق ” أكثر توترا من المعتاد. لأننا ببساطة نتطلع قدما لهذه المباراة”.
ويعد المنتخب الإنكليزي هو المرشح الأبرز للفوز باللقاء وسيكون لديه أفضلية اللعب على أرضه في ملعب ويمبلي، حيث تعني قيود فيروس كورونا أن عددا قليلا من الجماهير الدنماركية ستحضر اللقاء.
وقال “هناك عنصر نفسي أثناء اللعب. لديهم العديد من الجماهير ولكن لا يمكننا أن ننسى أنهم يتعرضون أيضا لضغط لكبير وهناك توقعات كبيرة”.
وأضاف “لذلك لن تكون الأمور سهلة عليهم. نعلم أنه يجب علينا أن نستغل هذا الموقف”.
والتقى المنتخب الدنماركي مع نظيره الإنكليزي في دوري أمم أوروبا الأخيرة حيث تعادلا سلبيا في الدنمارك ثم فاز المنتخب الدنماركي خارج أرضه بهدف نظيف.
ويشعر هيولماند أن تكرار هذا الأمر ليس مستبعدا. وقال “مقتنع بأن لدينا الفرصة في هذه المباراة. بالطبع، مباراة العام الماضي بملعب ويمبلي أعطتنا هذه الثقة”.
واكتسب المنتخب الدنماركي زخما قويا في البطولة منذ انهيار كريستيان إيركسن في المباراة الأولى أمام المنتخب الفنلندي بعد تعرضه لسكتة قلبية.
وقال الحارس كاسبر شمايكل “نحن كأمة خضنا تجربة صادمة للغاية. وهذا بالتأكيد جعل البلد تقترب كثيرا”.
وأضاف “الدعم الذي تلقيناه على أرضنا مختلف تماما عن أي شيء شاهدته في مسيرتي وحياتي”.
وأضاف “وبالطبع ربما لن يحدث على هذا النحو مرة أخرى. ولكنه يظهر ما تجعله كرة القدم ممكنا”.
وخسر المنتخب الدنماركي أمام نظيره الفنلندي بهدف نظيف بعد إنهيار إيركسن ثم خسر أمام المنتخب البلجيكي 1 / 3 رغم تقديمه عرضا جيدا.
ومع ذلك، وبفضل الفوز 4 / 1 على المنتخب الروسي تأهل المنتخب الدنماركي للدور التالي، وفاز على المنتخب التشيكي بهدفين نظيفين في دور الستة عشر.
وقال شمايكل “هذا الفريق كان شيئا مميزا. أصبح هذا واضحا بشكل مثير للغاية”.
وأضاف “نحن أنفسنا لم يكن لدينا شك فيما يمتلكه الفريق من قوة وروح”.
(د ب أ)