“القدس العربي”-(وكالات): أعلن مراد رحموني، مدرب فريق شبيبة القبائل الجزائري لكرة القدم، استقالته من منصبه على خلفية الاعتداء الذي تعرض له اليوم الخميس، قبل انطلاق مران الفريق.
وقال رحموني، في تصريحات لتلفزيون (الهداف) الجزائري ” تعرضت برفقة احد أصدقائي لاعتداء سافر من قبل أحد الأشخاص الذي كان برفقة مجموعة من البلطجية. الاعتداء تسبب لي في إصابة على مستوى الكتف. تنقلت إلى المستشفى، حيث منحني الطبيب عطلة مرضية لخمسة أيام”.
وأضاف رحموني “بعد خروجي من المستشفى، توجهت لمركز الشرطة لإيداع شكوى ضد الأشخاص الذين اعتدوا علينا”.
وهاجم رحموني، رئيس النادي، حميد صادمي، الذي لم يقف بجانبه، واستطرد يقول “عار ما حدث، حتى رئيس النادي لم يتضامن معي وطلب مني عدم التقدم بشكوى ضد المعتدين، هل هذا مقبول؟”.
وتابع ” من اعتدى على لم تعجبه تصريحاتي، عندما قلت إن كرة القدم يحكمها أشخاص لا علاقة لهم باللعبة. طبعا بدون شك المسؤولون لم تعجبهم هذه التصريحات. وأقول للرئيس صادمي، أن الوضع داخل الفريق وصل إلى درجة كبيرة من التعفن. وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه، فان هؤلاء سيطيحون به خارج الفريق”.
وأكد رحموني استقالته من تدريب شبيبة القبائل، مشددا على أنه لا يمكنه مواصل العمل مع فريق ليس بوسع إدارته أن توفر له الحماية، وتقف إلى جانبه في وجه ” المعتدين”، حسب قوله.
ودعا رحموني، الذي لعب لمواسم عديدة في شبيبة القبائل، إلى تدخل وزير الرياضة لإجبار مسؤولي النادي، على فتح رأسمال الشركة الرياضية مثلما تنص عليه اللوائح، بما يسمح بقدوم مستثمرين جدد بإمكانهم انتشال الفريق من عثرته.
يشار أن شبيبة القبائل، الذي يعد أكثر الأندية الجزائرية تتويجا، يلتقي ضيفه دفاع تاجنانت بعد غد السبت، ضمن الجولة الخامسة من مسابقة الدوري، علما بأنه تعادل مرتين بملعبه أمام كل من شبيبة الساورة ونادي بارادو بنفس النتيجة 1 / 1 .