نيويورك: أعلنت الخارجية الأمريكية أن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، جينا هاسبل، قدّمت للرئيس، دونالد ترامب، الخميس، عقب عودتها من تركيا، تقريراً عن قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل قبل ثلاثة أسابيع داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقال المتحدّث باسم الوزارة، روبرت بالادينو، إنّ هاسبل قدّمت لترامب تقريراً يتضمّن “خلاصاتها وتحليلاتها عن زيارتها إلى تركيا”، رافضاً الغوص في فحوى التقرير.
وزارت هاسبل تركيا هذا الأسبوع للتباحث مع المسؤولين الأتراك في جريمة قتل الصحافي السعودي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني أكتوبر الجاري.
وبحسب صحيفة تركية قريبة من السلطات، فإن الاستخبارات التركية أطلعت هاسبل على “أدلّة” جمعتها الأجهزة التركية خلال تحقيقاتها في هذه القضية، ومن بينها تسجيلات صوتية لوقائع الجريمة التي ارتكبت داخل القنصلية.
وفي أول إجراء عقابي تتّخذه ضد حليفتها الرياض على خلفية هذه القضية أعلنت واشنطن، هذا الأسبوع، إلغاء تأشيرات دخول 21 سعودياً يشتبه بتورّطهم في جريمة قتل خاشقجي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة منذ 2017 ويكتب مقالات رأي في صحيفة “واشنطن بوست” وينتقد سياسات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية فإن الولايات المتحدة ما زالت تنتظر من السلطات السعودية تحقيقاً مفصّلاً في هذه القضيّة.
وقال بالادينو: “نريد هذا الأمر في أسرع وقت ممكن. كلّما استغرق التحقيق وقتاً، كلّما زاد قلقنا على تأثيره وفعاليته”.
وكانت النيابة العامّة السعوديّة أعلنت في وقت سابق، الخميس، أنّها تحقّق في معلومات وردتها من تركيا مفادها أنّ المشتبه بهم في القضية “أقدموا على فعلتهم بنيّة مسبقة”، وهي فرضية لم يسبق للرياض أن تطرّقت إليها.
(أ ف ب)
هذه العجوزالشمطاء الامريكية .ترعب كل الرؤساء والملوك الأعراب..نظراتها الثاقبة وتقاسم وجههاالمرعب تحول مايسمى الحكام الأعراب عند رؤيتهم اياها الى قطط هزيلة تكاد تسقط من شدة الجوع والرعب…الله سلط على الأعراب الحاكمة من يؤدبهم ويرعبهم ويسخرمنهم ويزيلزل عروشهم ويبتزهم ……….ترمب وهذه المرأة المخابراتية المرعبة……اللهم زد هؤلاء الاعراب من يرفسهم كما ترفس الكلاب فريستها
قبل ايّام قتلت طائراتهم ٧٠ مصلي في سورية بدون ان تطرف لهم عبن واليوم يدجلون وينافقون في قضية خاشقجي انا واثق انها ذهبت لكي ترى اذا كان الأتراك يملكون دليل على دور الولايات المتحدة في اغتيال جمال خاشقجي لان كل الدلائل تشير الى ان مصير جمال قد تحدد قبل صعوده الطائرة في الولايات المتحدة الامريكية هم يشددون على هذه الجريمة ويتغاضون عن جرائم حامي المسيحيين وحامي الصهاينة في سورية لان كل يأتي ضمن مخطط الحرب الصليبية الجديدة على الاسلام والمسلمين
خاشقجي خدم الحرية من على منصة الإعلام الأمريكي ألا وهي الـ Washington post وقد ضيعت حق خاشقجي وأعجز المجرم ولد سلمان دمادم المكر والدهاء ولم تتخذ أية هيئة قضائية أمريكية أي إجراءا ضد ولد سلمان.
فهل المجرم ولد سلمان أقوى من المقاول ترامب وأدهى من اللوبي اليهودي الأمريكي؟