“القدس العربي”: ألقى جون برينان، الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”، الضوء على أنه قلق مما قد يفعله الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال الأيام الـ70 المقبلة حتى يوم تنصيب رئيس البلاد في الـ20 من يناير/ كانون الثاني.
وقال برينان في مقابلة مع شبكة (سي إن إن): “لا أعتقد أن بإمكانه التمسك بقوته لأن سلطاته ستنتهي في ظهر يوم التنصيب في 20 يناير/ كانون الثاني لكنني قلق للغاية من حيال ما يمكنه فعله بين اليوم وذلك التاريخ، وعلي أن أقول، أنا قلق الآن مما يمكن أن يفعله هذا الرئيس الغاضب وإمكانية تهوره”.
وأضاف: “ما يمكن أن يفعله في الأيام الـ70 المقبلة يثير قلقي الآن أكثر من فترة رئاسته، لأنه يقوم بمثل هذه الأعمال، ووضع هؤلاء الأشخاص في مراتب عليه بوزارة الدفاع، أشخاص غير مؤهلين وبدون خبرة يبعث بإشارة مقلقة حقا إلى قواتنا والجيش بالإضافة إلى الأمم حول العالم”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد أعلن، الاثنين، أنه أقال وزير الدفاع مارك إسبر، وأن كريستوفر ميلر، الذي يشغل منصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، سيصبح القائم بأعمال وزير الدفاع.
وكشفت عدة مصادر رفيعة المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية، في تصريحات لشبكة سي إن إن، أن علاقة إسبر المتوترة على نحو متزايد مع ترامب دفعته إلى إعداد خطاب استقالة قبل أسابيع، في محاولة لإعداد مخرج جيد له، قبل القرار الذي كان متوقعا بدرجة كبيرة.
وظهرت التوترات بين إسبر وترامب علنا واستمرت لفترة طويلة، لدرجة أن وزير الدفاع أعد خطاب استقالة منذ أسابيع، مدركًا أن الرئيس يمكن أن يطرده من خلال تغريدة في أي وقت.
المهم أن تمنعوه من الوصول الى مفاتيح الصواريخ النووية، الله يجازيكم..! ?
ليس وحدك سيد جون ، العالم كله و أولهم أنا قلق ما قد يفعله هذا المعتوه فيكم و فينا؟! الله يستر من القادم؟؟!!
عليه وعلى اعداؤه …ليس على المجنون حرج…يا اهلا بالمعارك.
تكهنات احتمالات حدوثها لاشئ ،ترامب لا يزال
ينتظر نتائج الطعون والشكاوي التي اثارها بشأن
العملية الانتخابيه. ترامب وهو في اوج ايام حكمه
كان مترددا في الاقدام على عمل عسكري ضد
من هددوا المصالح الامريكيه.الآن وهو في آخر
ايام حكمه من غير المعقول ان يتخذ قرار طائش .
قد يتخذ بعض القرارات التي تخص الشأن الامريكي
الداخلي والتي قد تعقد الامور على بايدن عند استلامه
السلطة.