الخرطوم: أكد مدير الأمن والمخابرات السودانية، صلاح عبدالله قوش، السبت، أن القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس السوداني عمر البشير جاءت للحفاظ على أمن البلاد.
جاء ذلك لدى لقائه بوفد الكونغرس الأمريكي، برئاسة قيتس بلراكسيس، حسب قناة الشروق المقربة من الحكومة.
وأضاف قوش أن قرارات البشير التي اتخذها مؤخرا، جاءت للحفاظ على أمن البلاد القومي، وتماسك الجبهة الداخلية.
وقدم مدير المخابرات بحضور نائب العلاقات الخارجية للبرلمان السودان “شرحا لأسباب ومآلات قرارات الرئيس البشير”.
وأكد قوش للوفد الأمريكي على أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد حق مشروع وفق القانون والدستور، ولكن تغيرت أهدافها وخرجت عن قانونيتها، وفق ذات المصدر.
وبدأ وفد الكونغرس الأمريكي زيارة للبلاد، السبت، تستغرق 3 أيام، يلتقي خلالها عددا من الوزراء ومسؤوليين حكوميين.
وأعلن الرئيس عمر البشير، في 22 فبراير/ شباط الماضي، حالة الطوارىء بالبلاد، واتبعها بأربعة أوامر للطوارئ، تضمنت “إجازة اعتقال الأشخاص المشتبه في اشتراكهم بجريمة تتصل بالطوارئ، وتفويض القوات النظامية بدخول أي مبانٍ وتفتيشها وتفتيش الأشخاص”.
كما شملت الأوامر “حظر التقليل من هيبة الدولة وأي رمز من رموز سيادتها أو أي من أجهزتها أو العاملين بها بأي وسيلة أو فعل، وحظر إقامة الندوات”.
ومنذ 19 ديسمبر / كانون الأول الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير/ شباط الماضي، إن العدد بلغ 51 قتيلا.
(الأناضول)
البشير ورقة أُحرقت بإرادة الشعب السوداني ثم تحولت تلك الورقة إلى رماد بل وداست عليها نعال شعب السودان.