تونس- “القدس العربي”: كشف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مذكراته التي صدرت قبل أشهر، أن إدارة ترامب مارست ضغوطا على السلطات التونسية لإقالة سفير تونس السابق في الأمم المتحدة، منصف البعتي، عقب إعداده عام 2020 مشروع قرار يدين “صفقة القرن” التي اقترحها ترامب.
ونشر المحلل السياسي والباحث في جامعة ويسليان الأمريكية، محمد ضياء الهمامي، مقاطع من مذكرات كوشنر، التي صدرت في كتاب بعنوان “كسر التاريخ”، وعلق قائلا “في كتابه الجديد، يقول جاريد كوشنر إن إقالة البعتي جاءت بعد شكوى أمريكية – عن طريق آفي بركويتس (المبعوث الأمريكي السابق للسلام في الشرق الأوسط) – للسفير التونسي في واشنطن آنذاك ورئيس الحكومة المكلف بتصريف الأعمال يوسف الشاهد. يفسر كوشنر أن الإقالة كانت مهمة لإنجاح ما يعرف بصفقة القرن وضرب الجهود للتصدي لها نظرا لأن البعتي كان بصدد إعداد مشروع قرار أممي يندد بها”.
وأضاف “خلافا لما يذكره كوشنر، رئيس الجمهورية هو الذي يعين ويقيل السفراء وليس رئيس الحكومة”.
https://www.facebook.com/meddhiah/posts/5762035887220508
وكتب الخبير الأممي السابق ورئيس حزب المجد، عبد الوهاب الهاني، “الرواية الأمريكية لإقالة المندوب الدائم لتونس لدى المنتظم الأممي في نيويورك، منصف البعتي، بطلب أمريكي من الصهر المدلل للرئيس ترامب، في تحد صارخ لسيادة الدولة التونسية ولا علاقة له بالتبريرات الواهية التي قدمتها الناطقة الرسمية المستقالة باسم قصر قرطاج ومديرة الديوان الرئاسي المستقالة والناطق باسم وزراة الخارجية للتغطية على القرار المهين للسيادة الذي اتخذه رئيس الجمهورية، بدسائس من سفيرنا بواشنطن آنذاك وبإيعاز من رئيس حكومة تصريف الأعمال”.
https://www.facebook.com/awhani/posts/9277570965602283
وأثار قرار إقالة البعتي عام 2020 جدلا واسعا في تونس، وخاصة أنه جاء بعد إعداد البعتي مشروع قرار يدين صفقة القرن. ونفت الرئاسة التونسية حينها تعرضها لضغوط أمريكية لإقالته، كما تعرضت الخارجية لانتقادات واسعة، بعدما اتهمت البعتي بـ”العمالة” لإسرائيل و”التآمر” على أمن البلاد.
للاسف لو وقفو مع وزير خارجية لكانت النتيجة ان لانرى عار اخوتنا مع تطبيع وصفقة القرن وحال لسانه يقول بما ابتلينا مع ان بعض محسوبيين على الكيان يبررون لتطبيع باشكال تندى لها الجبيين . لك له ياتونس الخضراء
كل الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني خاءنة وخاءفة على عروشها واللوم يقع على الشعوب فهم شركاء مع حكامهم في الخيانة وحسبي الله ونعم الوكيل
تونس ضاعت وتضيع أكثر فأكثر مع الديكتاتور قيس سعيد الذي تربى وترعرع في نظام بن على ومن قبله بورقيبة فهو الإبن الوفي للنظام السابق …لا أدري كيف انخدع التونسيون به.
الرئيس قيس سعيد هو رئيس تونس و ليس رئيس فلسطين !، فهو منتخب من الشعب التونسي للدفاع عن مصالح تونس اولاً و ليس مصالح دول اخرى!،
إذا خان وطنه وشعبه فمن الطبيعي أن يخون فلسطين بل كل شئ فى سبيل الكمرسي العفن.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خاىن مخادع