الرباط – “القدس العربي”:
كشفت مذكرة رسمية مغربية أن أكثر من ربع المغاربة عانوا من مشاكل عائلية كما أن 11 في المئة من المغاربة عانوا من مشاكل مع الجيران (ضوضاء، توتر…) أثناء الحجر الصحي المفروض في المغرب ضمن إجراءات تطويق انتشار فيروس كورونا المستجد منذ منتصف آذار/ مارس الماضي.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة تتعلق بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، إن هذه النسبة ترتفع بين الحضريين (13.5 في المئة مقابل 6.8 في المئة بين القرويين)، والذين يقطنون في شقق (14.6 في المئة) ومساكن عشوائية أو في الأحياء الفقيرة 15.7 في المئة، مقابل نسبة شبه منعدمة بين أولئك الذين يعيشون بالفيلات.
وأوضحت المندوبية حول تزايد أعباء العمل المنزلي، أن حوالي 18 في المئة من المغاربة (18.9 في المئة من سكان المدن و15.1 في المئة من سكان القرى) يرون أن أعباءهم المنزلية قد تزايدت خلال فترة الحجر.
وتبلغ هذه النسبة 27 في المئة لدى النساء مقابل 7.9 في المئة لدى الرجال وتصل على التوالي إلى 33.1 و7.3 في المئة بين النساء والرجال الذين يعيشون في أسر مكونة من 5 أشخاص أو أكثر وإلى 11.1 و1.5 في المئة بين أولئك الذين يعيشون في أسر فرديـة.
وقالت المذكرة إن مغربيا من أصل أربعة عانى من حالات صراع مع الأشخاص الذين عاش معهم فترة الحجر الصحي، وعاش أكثر من مغربي واحد من بين كل أربعة (25.4%) حالات صراع مع الأشخاص الذين قضى معهم فترة الحجر (28.2 في المئة بين النساء و22 في المئة بين الرجال).
وأضافت أن 34.1 في المئة من بينهم قد عانى من نزاعات مع الزوج/ة (33.1 في المئة بين النساء و35.4 في المئة بين الرجال) و59.8 في المئة من صراعات مع أحد أفراد الأسرة بخلاف الزوج (56.4 في المئة بين النساء و64.4 في المئة بين الرجال) و6.1 من نزاعات مع الزوج وأحد أفراد الأسرة الآخرين (10.5 في المئة بين النساء و0.2 في المئة بين الرجال).