مذيعة “الجزيرة” الجزائرية خديجة بن قنة تفتح النار على خدمة نتفليكس ـ (تغريدات)

سليمان حاج إبراهيم
حجم الخط
25

الدوحة ـ “القدس العربي”: فتحت خديجة بن قنة، المذيعة الجزائرية العاملة في قناة “الجزيرة”، النار على خدمة “نتفليكس” الترفيهية، وأعلنت إلغاء اشتراكها.
وغردت بن قنة التي يتابعها الملايين في صفحتها الموثقة في موقع “تويتر”، موضحة أن خطورة نتفليكس تستدعي إلغاء الاشتراك. وكتبت لجمهورها أنها فعلاً ألغت الاشتراك.
وقالت نجمة قناة الجزيرة لـ”القدس العربي” إنها إلى وقت قريب كانت تتابع المحتوى الهادف في نتفليكس، لكنها راجعت نفسها، بعد اكتشاف مواد خطيرة ومقلقة. وأضافت أنها وأفراد أسرتها لطالما تابعوا من قبل على هواتفهم مواد من الخدمة، لكنها لن تفعل ذلك مجدداً.

وجاءت تغريدة بن قنة تفاعلاً مع ما نشره زميلها المنتج في قناة الجزيرة، من أن وسم إلغاء الاشتراك في نتفليكس يتصدر عالمياً، لدعوة المشتركين إلى إلغاء حساباتهم، احتجاجاً على عرض فيلم متهم بالترويج لانتهاكات جنسية ضد الأطفال.
وأضاف إبراهيم عرب الذي أعد أطروحة جامعية حول محتوى الخدمة، أن نتفليكس منصة تثير الجدل في قضايا عدة.

وتأتي هذه التغريدة في سياق الحملة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرك عشرات الآلاف في مختلف الدول ضد محتوى نتفليكس.
ودعا آلاف الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة شبكة “نتفليكس”، لإدراجها الفيلم الفرنسي “مينيون” على منصتها، والذي رأوا أنه يضفي طابعا جنسيًا على الطفلات بطلات الفيلم.
وتصدر وسم #CancelNetflix (ويعني إلغاء نتفليكس)، موقع تويتر عالميًا ساعات عدة يوم الخميس الماضي، مع استمرار التفاعل عليه إلى الآن، إلى جانب وسم #قاطعوا_نتفلكس.
ويتناول “مينيون” الذي نال جائزة أفضل إخراج في مهرجان “سندانس” قصة فتاة باريسية في الحادية عشرة تُدعى إيمي، تحاول التوفيق بين مبادئ التربية الصارمة في عائلتها السنغالية، ومستلزمات مواكبة هيمنة المظاهر وشبكات التواصل الاجتماعي على أبناء جيلها والأطفال الذين في عمرها.
وكانت موجة أولى من الانتقادات في آب/أغسطس الفائت دفعت “نتفليكس” إلى سحب إعلان للفيلم الذي يحمل عنوان “كيوتيز” بالإنكليزية وبدأ عرضه في الصالات الفرنسية في منتصف آب/أغسطس الفائت. واعتذرت “نتفليكس” في حينه عن استخدامها هذا الإعلان “غير المناسب”، بحسب وصفها.
وعلّقت ناطقة باسم “نتفليكس” في تصريح لوكالة فرانس برس أن “مينيون” فيلم اجتماعي “ضد إضفاء طابع جنسي على الأطفال”. وشرحت أن الفيلم “يتناول الضغوط التي يشكّلها المجتمع ككلّ وشبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عماد بطيبط:

    علينا جميعا أن ندعم الأخت خديجة في مسعاها المشرف وان نشكرها على ذلك
    شكرا خديجة وبارك الله فيكي وجزاك الله خيرا

  2. يقول تامر العربي:

    ..حسنا فعلت !!!

  3. يقول نذير:

    تتوفر حاليا في الفضاء السايبري شبكة تشبه نت فليكس تقدم أفلام تتوافق مع القيم الإسلامية والإنسانية لمن أراد أن يشترك فيها، وقد جربتها، فرغم محدوديتها إلا أنها على السكة السليمة وسيكون لها مستقبل واعد إذا وجدت الدعم من المشتركين ومن المنتجين وتسمى هذه الشبكة alchemiya وبإمكان أي كان أن يجربها لمدة أسبوع ….

  4. يقول مراقب حر:

    ألم تدركوا أن نتفليكس صهيونية إلا الآن ؟ هي منذ البداية أنشئت لإفساد الأجيال و خاصة المجتمعات العربية و الإسلامية و مع ذلك معظم الأسر المتيسرة الحال تشترك بها دون أن تدرك الخطر الذي يدخل بيوتهم من هذه الخدمة الظاهر أنها ممتعة وبينما تخفي خطرها التخريبي على مجتمعاتنا. و لكن أن تدرك متأخراً خيراً من أن تظل غير مدرك لهذا الخطر.

  5. يقول أسامة بتليسي:

    بارك الله فيك. خطوة جريئة وشجاعة وأنا بدوري سألغي إشتراكي بنيتفليكس.

  6. يقول شعبان الجزائري:

    هي محقة تماما، و أستغرب ممن مازال يشترك في هذه الخدمة مع أن أجندتها واضحة تماما و هي إفساد الأجيال القادمة. يجب أن نتحلى بالمسؤولية و نراقب ما يشاهده أطفالنا فالعالم مليء بالسموم.

  7. يقول الكروي داود النرويج:

    لا يوجد عندي بالتلفاز غير قناة الجزيرة! ألا تكفي؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  8. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    هناك سر لنجاح نيتفليكس
    .
    هناك علم جديد او ميدان جديد يسمى data science يعتمد على تحليل كميات هائلة من المعطيات big data.
    Netflix مثلها مثل amazon و رئيستهم في الميدان google .. الخ .. يجمعون معطيات عن الصفحات التي يفتحها اي مستخدم
    .. حتى كم وقت مكث في صفحة .. و حتى حركات الفأرة .. و الوقت .. الخ ..
    و من هذا يستنتجون ميولات المستخدم الى درجة كبيرة من الدقة .. و هذا كافي لاستنتاج ميولات تخص فئة معينة احصائيا ..
    و بناءا على هذا يتم هيكلة خدمة خصيصا لاي مستخدم، مثلا على ماذا يبحث الشخص عند amazon .. و اعلانات خاصة على غوغل ..
    و أخيرا نأتي الى نتفليكس ..
    .
    بذكاء كبير .. و حسب تقييم الزبناء .. و اسئلة ..و تفاعلات .. يتم بدقة شديدة بناء شخصيات لمسلسلات بعينها مثل
    the game of the throne .. هذا مثال لنجاح تحليل المعطيات big data .. بحيث حتى لون شعر الممثلين يحدد بالمعطيات ..
    .
    كل هذا الشرح لاقول انه فعلا ما كان على نيتفليكس ان تنتج فلما “pedophile” .. لكن .. المشكل في المجتمع .. فيبدو ان هذا
    الفيلم نجح او في طريقه للنجاح .. لأن تحليل المعطيات تدل أن هناك جمهورو كبير واسع يحب هذه الافلام للأسف.
    .
    لكن .. لنقاطع نيتفليكس .. كي تجتنب هذه المواضيع في انتاجها حتى لو كان نجاحه مضمونا 100%.

    1. يقول رفيع من بروكسل:

      شكرا اخي ابن الوليد، تحليلك اكثر من رائع ومنطقي وعلمي واجتماعي.هم ينتجون و يظهرون ماهو مخفي.انها طبيعة البشر.(يحرمون بالنهار ويحلون باليل).والتكنولوجيا تفضح الجميع.
      ومن هنا أدعوكم للانتباه من بعض المواقع .

    2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      اخي رفيع شكرا لك على نبلك .. انا اشتغل لحسابي منذ سنوات data scientist ..
      و أعرف الميدان جيدا .. و لا ابخل على المنبر بمعرفة عندي ..
      طولتي الغيبة .. حرام يا رجل .. :)

  9. يقول سعيد:

    بنت بلادي الحرة،الله ايبارك فيها.

  10. يقول يوغرطة الشلف الجزاير:

    صباح الخير يا سيدتي بن قنة

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية