مسؤولان إسرائيليان سابقان: اليمين المتطرف هو المسؤول عن موجة التصعيد الحالية

حجم الخط
0

الناصرة -” القدس العربي”:
حمل مسؤولان إسرائيليان بارزان باليمين الإسرائيلي مسؤولية سفك الدماء والعمليات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وأشارا لخطورة ” صفقة القرن ” على تأجيج الأوضاع. وردا على سؤال حول دور ” صفقة القرن ” قال نائب قائد جيش الاحتلال السابق الجنرال بالاحتياط يائير غولان المرشح في قائمة تحالف ” العمل – ميرتس ” في تصريح للقناة 13 الإسرائيلية اليوم إن مرد ردود الفعل الفلسطينية وتسخين الأوضاع هو هستيريا الضم الإسرائيلية أكثر مما هي ” صفقة القرن “. وأوضح غولان انه سبق وقاتل وعرف كيف قاتل ضمن الصراع مع الفلسطينيين لكنه يعتبر محاولات فرض واقع جديد عليهم عنوة خطوة غبية واستفزازية. واثار يائير غضب أوساط اليمين الذين حملوا عليه بشدة. سبق غولان أن أثار ضجة واسعة عندما قارن بين واقع اختلال الاراضي الفلسطينية وبين ممارسات النازية قبل نحو العامين. وسبقه بذلك نائب وزير الأمن افرايم سنيه( العمل) الذي قال لإذاعة ” راديو الناس” التي تبث من الناصرة اليوم إن “صفقة القرن ” بدات تثبت خطورتها عل إسرائيل من ناحية إشعال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة والتسبب بسفك الدم محذرا من تبعاتها الخطيرة على العلاقات مع الأردن الحيوي للأمن الإسرائيلي من جهة الجبهة الشرقية. كما نوه لخطورة ” صفقة القرن ” على المدى البعيد كونها تكرس الاحتلال والصراع لأنها تترك للفلسطينيين 16 % من البلاد وتحول الدولة الفلسطينية الى دويلة مشوهة تشبه اكلة الشكشوكة بسبب كثرة الجزر الاستيطانية داخلها. في هذا السياق اتهمت صحيفة ” هارتس ” أوساطا في اليمين ووزير الأمن المستوطن نفتالي بينيت بهدم منازل فلسطينية في الخليل وجنين وغيرهما والتحرش بالفلسطينيين بهدف توتير الاوضاع الأمنية لاعتبارات سياسية انتخابية من منطلق ان التوتر الامني يخدم اليمين في الانتخابات التي يتعادل فيها المعسكران المتنافسان وفق كافة الاستطلاعات. ويرجح خبراء ومحللون إسرائيليون ان هناك هبة فلسطينية جديدة. وانتقد المحرر العسكري للقناة 13 الون بن دافيد عملية هدم منزل في جنين وقال إنها عملية مثيرة للجدل ومستغربة وكان يمكن تأجيلها متسائلا عن مبرر قتل شرطي فلسطيني بلا سبب.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية