بغداد: أصيبت امرأة وطفلان، الخميس، بجروح إثر سقوط صاروخ على مدرسة تقع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، فيما سقط صاروخان في مجمع السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة نفسها، على ما أكد مصدر أمني عراقي.
وأوضح المصدر أن “ثلاثة صواريخ أطلقت نحو المنطقة الخضراء. سقط صاروخان من الثلاثة في مجمع السفارة الأمريكية” في العاصمة، و”الآخر على مدرسة قرب السفارة ما أدى إلى إصابة امرأة وطفلة وطفل بجروح”.
وأفاد مصدر أمني آخر بأن الهجوم لم يوقع جرحى أو قتلى داخل مجمع السفارة الأمريكية الواقع في المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً مقرات دبلوماسية وحكومية.
ونددت السفارة الأمريكية في العراق بالهجوم الذي نسبته إلى “مجاميع إرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية”.
تعرض مجمع السفارة الأمريكية مساء اليوم لهجوم من قبل مجاميع أرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية. لطالما قلنا أن هذه الأنواع من الهجمات المشينة هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسية ، بل على سيادة العراق نفسه.
— U.S. Embassy Baghdad (@USEmbBaghdad) January 13, 2022
ومساء الخميس، سمع صحافيون صوت انفجارين من اتجاه المنطقة الخضراء في بغداد، تلته أصوات إطلاق نار.
NOW – C-RAM air defense system engaging multiple rockets at the U.S. Embassy in Baghdad.pic.twitter.com/6PkBj14GTl
— Disclose.tv (@disclosetv) January 13, 2022
⭕️لحظة انطلاق صواريخ المليشيات الإرهابي الموالية لإيران من منطقة الدورة الخط السريع نحو السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء #بغداد pic.twitter.com/w4tuM8eULL
— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) January 13, 2022
⛔️نجاح الـ CRAM في اعتراض صاروخين على المنطقة الخضراء قبل قليل ، ويبدو أن هذا هو الوضع النهائي للصاروخ الثالث الذي قيل إنه تم إطلاقه من احدى أحياء بغداد ، كانت جميعها صواريخ 107 ملم حسب التقارير الأولية. pic.twitter.com/gRMiH4qgtm
— رعد هاشم?Raad Hashim (@raad_arabi) January 13, 2022
واستهدفت هجمات عديدة المصالح الأمريكية في العراق هذا الشهر.
ففي الخامس من كانون الثاني/يناير استهدفت خمسة صواريخ قاعدة عين الأسد العسكرية العراقية في غرب البلاد، والتي تضم قوات استشارية للتحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق، لكن لم يسفر الهجوم عن أضرار أو إصابات. ومطلع العام أيضاً، تعرضت عين الأسد لهجوم بمسيرتين مفخختين، كما هوجم مجمع دبلوماسي أمريكي في مطار بغداد بطائرتين مسيرتين.
وتزامنت تلك الهجمات مع الذكرى الثانية لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة أمريكية في بغداد.
ومنذ اغتيال سليماني والمهندس، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أمريكية في العراق، بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً. ولا يتم تبني تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
وأعلن العراق رسميا في التاسع من كانون الأول/ديسمبر أن وجود قوات “قتالية” أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.
ويبقى نحو 2500 جندي أمريكي وألف جندي من قوات التحالف في العراق.
(أ ف ب)
مَاذَا تَفْعَلُ إِمْرَأَةٌ وَطِفْلَانِ فِي المَدْرَسَةِ مَساءً