مسؤولة أممية لمجلس الأمن: أكثر من 60 تقريرا ومئات الجلسات.. متى ستتحركون لحماية المدنيين في سوريا!

حجم الخط
0

نيويورك (الأمم المتحدة): دعت أورسولا مولر، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مجلس الأمن، الثلاثاء، إلى الإسراع بالتحرك لإنقاذ أكثر من 3 ملايين من المدنيين في محافظة إدلب السورية.

وقالت المسؤولة في إفادتها لأعضاء المجلس “قدم لكم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أكثر من 60 تقريرا حول الوضع في سوريا وعقدتم مئات الجلسات.. السؤال الآن هو: متى سوف تتحركون لحماية المدنيين؟”.

وأردفت قائلة “نحن أمام كارثة إنسانية معروفة لنا جميعا وتتطور أمام أعيينا.. فهل لم يعد بإمكاننا أن نفعل شيئا والبراميل المتفجرة تضرب أحياء المدنيين في إدلب؟”

وحذرت مولر قائلة “إن ملايين السوريين لم يعد بمقدورهم الانتظار لما ستسفر عنه جولة أخرى من جولات جنيف”.

وأوضحت مساعدة الأمين العام أن “170 شخصا قتلوا و270 ألفا آخرين تم تشريدهم في إدلب، و25 مركزا طبيا تم استهدافهم خلال هذا الشهر فقط.. لذلك فإن الأعمال الإنسانية تم تعليقها والرعاية الطبية التي كانت تقدم لأكثر من 600 ألف شخص أوقفت”.

وأشارت إلى أن “إدلب ليست المنطقة الوحيدة التي تستمر فيها الاحتياجات الإنسانية في الارتفاع ولا يزال نشر قافلة إنسانية ثالثة في هذا المخيم أمرًا حاسمًا لتجنب المزيد من المعاناة”.

وحثت مولر النظام السوري على “تسهيل وصول قافلة إنسانية ثالثة بعد القافلتين اللتان تم السماح لهما في مارس/آذار الماضي، و9 مايو/ أيار الجاري”.

وتطرقت المسؤولة الأممية في إفادتها إلى “محنة ما يقرب من 74 ألف شخص من المدنيين في مخيم الهول – 92 في المئة منهم من النساء والأطفال”. وقالت إن “معظمهم يتعرضون للعنف والصدمات الشديدة من قبل تنظيم الدولة، ويواجهون مصيرًا غير مؤكد، وكثير منهم من الأجانب الذين يعانون خطر الحرمان من الإعادة إلى الوطن أو المحاكمة العادلة”.

وناشدت الدول الأعضاء اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إعادة مواطنيها إلى وطنهم لإعادة التأهيل والإدماج، أو المحاكمة، حسب الاقتضاء، بما يتماشى مع القانون والمعايير الدولية.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية