تل أبيب: قالت قناة عبرية إن روسيا أبلغت إسرائيل، الأحد، أنها تعلم مكان تواجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنها تمتنع عن إيذائه بشكل مباشر، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
ونقلت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، عن مسؤولين إسرائيليين (لم تذكر أسماءهم)، قولهم إنّ روسيا بعثت برسائل إلى عدة جهات، من بينها إسرائيل، أنّ روسيا تعلم بمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي، لكنها لا تنوي إيذائه بشكل مباشر.
ووفق المسؤولين، يفضل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإبقاء على زيلينسكي حيًا، واعتقاله.
فيما لم يتسن للأناضول على الفور الحصول على تصريح من السلطات في كييف حول مدى دقة هذه الأنباء.
وذكرت قناة (12) أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يواصل جهوده للوساطة الدولية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا إثر العمليات الروسية التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط الماضي.
وتقول مصادر سياسية إسرائيلية، للقناة إن مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” أعطى الضوء الأخضر لاجتماع بينيت مع بوتين، الذي جرى الأحد.
ونوهت المصادر أنّ البيت الأبيض في الواقع يشجع إسرائيل على الاستفادة من وضعها الخاص للتحدث مع الطرفين الروسي والأوكراني.
وفي وقت سابق الأحد، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت، إلى تل أبيب، بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين والمستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في إطار محاولة توسط لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وعلى نحو استثنائي غادر بينيت إسرائيل “بشكل سري”، خلال عطلة السبت (مقدسة لدى اليهود)، على متن طائرة خاصة عادة ما تستخدمها الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، متوجها إلى موسكو.
والتقى بينيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين في لقاء استمر لنحو 3 ساعات وفق قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.
والأسبوع الماضي، عرض بينيت على بوتين وساطة إسرائيلية لحل الأزمة بين موسكو وكييف، لكن الأخير رفض ذلك، بحسب إعلام عبري.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
(الأناضول)
هم يعلمون مكانه وقد حاولوا أغتياله وفشلوا ..هههههههه
لا يريدون قتله وذلك ببساطة لانه يهودي .لو كان غير ذلك لتمت تصفيته.
ولماذا يسمح العالم باسرع باغتياله واعتقاله،؟
ماذا فعل لم يدخل روسيا ويقتل شعبها
هو فقط يدافع عن بلاده . اينما تواجدت اسرائيل هناك خيانة وغدر .
اللهم احفظ عبادك المظلومين .
هذه الحرب مستوى الكذب المكشوف في الدعاية من الطرفين سواء في ادعاءات أوكرانيا عن خسائر الجيش الروسي او ادعاء مثل هذه الكذبة القنبلة من قبل الجانب الروسي ،تجعل جوزيف غوبلز وزير دعاية هتلر يتوارى خجلاً!