واشنطن: أعلن مسؤول أمريكي، الأربعاء، أنّ إسرائيل هي التي نفّذت الغارة التي أدّت إلى اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.
والعاروري الذي قتل الثلاثاء في منطقة تعدّ معقلاً لحزب الله اللبناني، هو أبرز شخصية تُقتل منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ “الهجوم كان هجوماً إسرائيلياً”.
وكانت حماس ومسؤولون أمنيون في لبنان اتّهموا إسرائيل باغتيال العاروري وستة آخرين.
ولم يعلق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الأربعاء بشكل مباشر على مقتل العاروري، لكنّه قال إنّ الجيش “مستعدّ لكلّ السيناريوهات”.
وكان العاروري (57 عاماً) يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو أحد مؤسّسي جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسّام) في الضفة الغربية.
وجدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في كلمة ألقاها مساء الأربعاء في ذكرى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، التأكيد على أنّ “الجريمة الخطيرة” المتمثلة باغتيال العاروري لن “تبقى دون ردّ أو عقاب”، مخاطباً الإسرائيليين بالقول “بيننا الميدان والأيام والليالي”.
(أ ف ب)