واشنطن: قال مسؤول أمريكي لشبكة (سي إن إن) الأمريكية إن روسيا بصدد شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وتشير عملية الشراء إلى أن الجيش الروسي لا يزال يعاني من نقص حاد في الإمدادات في أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضوابط التصدير والعقوبات، وفقا للمسؤول.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتوقع أن تحاول روسيا شراء المزيد من المعدات العسكرية من كوريا الشمالية في المستقبل.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي تأكيدا لما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق الاثنين نقلا عن الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا ترغب في شراء ملايين المقذوفات من كوريا الشمالية، في ضوء النقص المزعوم للإمدادات العسكرية.
وبحسب التقرير الصادر يوم الاثنين، فإن المقذوفات تشمل ذخائر مدفعية وصواريخ قصيرة المدى. وقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل قليلة بخلاف ذلك.
ويفيد خبراء عسكريون، بأن العلاقات التجارية الروسية مع كوريا الشمالية ، المستبعدة من التجارة العالمية، تكشف عن نقص الإمدادات التي يواجهها الجيش الروسي بسبب العقوبات المفروضة دوليا ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
وكانت مصادر استخباراتية أمريكية أعلنت في أواخر آب/أغسطس الماضي أنه ثمة طائرات مسيرة إيرانية اشترتها موسكو ووصلت إلى روسيا. ويمكن استخدام تلك الطائرات لإطلاق النار على منشآت الرادار والمدفعية والأهداف العسكرية الأخرى، إلا أنها أظهرت وجود العديد من الأعطال عند إجراء الاختبارات الأولية.
(د ب أ)
إذا قام أحد بإحصاء كل ما أصدره إعلام حربي روسيا يومياً عن حصيلة ما دمره جيش روسيا أو أسقطه ببضعة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا لوجدنا أرقام تجاوز كل ما حصلت عليه أوكرانيا سابقاً ولاحقاً ورغم ذلك ما زالت مقاومة الأوكران مستمرة ومتصاعدة فهل يحصل ذلك بدون كل تلك الأسلحة التي يزعم أنها دمرت أو أسقطت، إذن يبدو أن إعلام حربي روسيا قد سقط فيما سقط فيه إعلام حربي مصر عام 1967 وإعلام حربي العراق عام 2003 من مبالغات بمضاعفة الإنجازات ضد العدو وتقليل الخسائر ولم يمر وقت طويل قبل انكشاف الواقع الفعلي المخزي.
روسيا ساعدت كوريا قبل الحرب الكورية وبعدها في الصناعات الحربية وآتت تلك المساعدة والتضامن أكلها. ها هي تحتاجها في محنتها. وفي ذلك فائدة أيضا لكوريا المحاصرة غربيا وذنبيا.