واشنطن: امتنع مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية عن إدانة حالات الإعدام في مصر، مؤكدا أنه على علم بتلك الحالات.
وأوضح المسؤول الرفيع، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنهم “على علم” بتلك الحالات، إلا أنهم لن يعلقوا على موضوع الأشخاص الذين أعدموا أو المحكومين بالإعدام.
ولم يوجه المسؤول أي إدانة لظروف المحاكمات وحالات الإعدام في مصر.
وقال المسؤول الأمريكي إن “القانون الدولي يتيح فرض عقوبة الإعدام طالما تمت مراعاة القانون الداخلي في دولة ما، والالتزامات الدولية”.
وأضاف: “نؤكد لكافة الدول أهمية ضمان المعاملة الانسانية للمعتقلين، وحق المحاكمة العادلة”.
في سياق متصل، تهرب نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، من الإجابة بشكل مباشر، على سؤال لمراسل الأناضول، في موجز صحفي بالوزارة.
وأجاب بالقول إنهم “على تواصل مع المسؤولين المصريين“، ردا على سؤال حول عدم إصدار الإدارة الأمريكية أي بيان حول الاعدامات في مصر، في حين فرضت عقوبات على مسؤولين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بذريعة انتهاكات حقوق الانسان.
وأضاف: “ليس لدي تعليق خاص حول الموضوع الذي طرحتموه، وأود الحصول على معلومات أكثر قبل الرد، إلا أننا نواصل التأكيد على أعلى المستويات، بشأن الحاجة إلى مجتمع مدني قوي، إلى جانب حقوق الانسان والحريات”.
وفي 20 فبراير/ شباط الجاري، نفذت وزارة الداخلية المصرية، الإعدام بحق 9 شباب معارضين صدرت بحقهم أحكام نهائية في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، في صيف 2015.
ومنذ 7 مارس/آذار 2015، وحتى 20 فبراير/شباط 2019، نفذت السلطات بمصر 42 حكما بالإعدام دون إعلان مسبق للتنفيذ، أو إصدار السيسي أمراً بالعفو، أو إبدال العقوبة وفق صلاحياته. (الأناضول)
متى ساندت امريكا حقوق الانسان ومتى وقفت ضد الديكتاتوريات الا في الحالات التي تتعارض الديكتاتوريات مع مصالحها امريكا مولت ابادة الفلسطينيين وقادة الثورة المضادة على الربيع العربي عبر اذرعها السعودية والامارات والنخب الفاسدة في المنطقة من امريكا ياتي الشر للمنطقة والحروب والدمار
كان رد الصليبي المجرم روبرت بالادينو على سؤال الصحفي بانهم ( اَي الصليبيين الجدد) بحاجة الى مجتمع مدني قوي الى جانب حقوق الانسان والحريات يعني انهم يريدون دكتاتوراً مجرماً يحمي مصالحهم في مستعمراتهم العربية وعلى هذا الدكتاتور ان يحمي حريات وحقوق عملاء امريكا في المنطقة بأن يعدم كل الأحرار اللذين يعكرون صفو هؤلاء العملاء بالحرف الواحد امريكا والصليبيين الجدد يقولون لكم الى جهنم انتم وحريتكم وديمقراطيتكم لانها تتعارض مع المد الصليبي على الاسلام والمسلمين
حسبنا الله و نعم الوكيل في السيسي و امثاله الذين يقترفون جرائمهم في حق اولئك الابرياء.لكن فليعلم هذا المتجبر المتغترص بان الله ليس غافلا عما يقوم به من جرائم في حق شعبه و ان سينتقم منه شر انتقام اجلا او عاجلا
تواطؤ //
ليست لديهم مصلحة واحدة في التغيير و لا الحريات لخصومهم و من لا يخدمون مصالحهم الأنانية الإنتهازية.
امريكا هي اصل واساس الارهاب والإجرام في المنطقة والعالم ومعها الدول الصليبية الحاقدة على الاسلام والمسلمين وفي مقدمة هذه الدول بريطانيا وفرنسا. في هذا اليوم المبارك ندعو الله العلي العظيم ان يحرر بلاد المسلمين من هذه الدول المجرمة ومن عملائهم ووكلائهم.
أمريكا يحكمها نظام عصابى مجرم فكيف ننتظر منهم ذلك ؟؟ وهم المتعاونون على إهدار حريات الشعوب …..
لا يغني تعدد جنسيات عن سؤال أساسي بعد إحالة مواطن أو أجنبي للقضاء بأية دولة: هل خالف المتهم قوانين سارية معلنة بتلك الدولة وثبت عليه بأدلة وقرائن وشهود فتم إحالته للقضاء؟ فإن توصل القضاء أنه خالف قوانين سارية معلنة بشكل قطعي وصدرت أحكام قضائية قطعية بتطبيق عقوبات نصت عليها القوانين بعد المرور بكل مراحل تقاضي فعندها يتحمل المتهم مسؤولية مخالفاته ويبقى مجال ندم وإعتذار وطلب عفو الحاكم لتخفيف عقوبة. فبدون قوانين تدخل الدول بفوضى ويتوالد أمراء بكل حي وقرية ويفرض كل منهم شريعة غاب تخصه، ولا عصمة لأحد