جنيف – د ب أ – دعا مسؤول أممي الثلاثاء العالم إلى عدم تعليق الكثير من الآمال على جولة جنيف القادمة حول الأزمة السورية والمقررة الأسبوع القادم.
ومن المقرر أن يطلق المبعوث الأممي للأزمة السورية ستافان دي ميستورا مفاوضاته مع الحكومة والمعارضة السورية الثلاثاء القادم، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية روسية تركية إيران لإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا.
ولم تنجح جولة المحادثات الأخيرة التي عقدت أواخر آذار/مارس الماضي في تحقيق أي تقدم ملموس في الموضوعات الرئيسية وهي الانتقال السياسي وتبني دستور جديد والانتخابات.
وصرح مساعد المبعوث الخاص إلى سوريا مايكل كونتيت بأن التقدم الذي تم إحرازه في الجولات السابقة كان متواضعاً وضئيلاً.
وقال للصحافيين :”ليست هناك توقعات بأن تكون (الجولة القادمة) بالضرورة أكثر أهمية من سابقاتها”.
وخلال الجولات الخمسة السابقة من محادثات جنيف، لم تُجر الحكومة والمعارضة مفاوضات مباشرة، وإنما فقط من خلال دي ميستورا كوسيط.
وأشار كونتيت إلى أنه من المتوقع أن تستمر هذه الصيغة الأسبوع القادم.
وكان تم مؤخراً التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، برعاية روسية تركية إيرانية، لإنشاء مناطق يتم وقف التصعيد فيها.
وشدد دي ميستورا في بيان، على أهمية تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة “بهدف وقف تصعيد العنف بصورة كبيرة والمساعدة في تهيئة بيئة بناءة لعقد المحادثات السياسية بين السوريين في جنيف”.