مسؤول إسرائيلي: “عشرات الرهائن ما زالوا أحياء على وجه التأكيد” في غزة

حجم الخط
0

القدس: صرّح مفاوض إسرائيلي كبير، الإثنين، أن عشرات المحتجزين في غزة زالوا على قيد الحياة على نحو مؤكد، وأن إسرائيل لا يمكنها قبول وقف الحرب حتى يتم إطلاق سراحهم كلهم في إطار اتفاق.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول الحديث علنا عن هذه القضية، إن “العشرات على قيد الحياة على وجه التأكيد”، مضيفا “لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، فسوف يموتون”، لافتا أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس.

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية الشهر الماضي عن مقترح إسرائيلي من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة. وقال بايدن إن المرحلة الأولى تشمل “وقفا تاما وكاملا لإطلاق النار” يستمر ستة أسابيع، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من “جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة”.

وشدد المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب لا تستطيع إنهاء الحرب مع حماس في القطاع الفلسطيني قبل اتفاق للإفراج عن المحتجزين، لأن الحركة قد “تنتهك التزامها… وتطيل أمد المفاوضات لمدة 10 سنوات” أو أكثر.

وأضاف المسؤول “لا يمكننا في هذا الوقت – قبل التوقيع على الاتفاق – الالتزام بإنهاء الحرب”، مردفا “لأنه خلال المرحلة الأولى، هناك بند يقضي بإجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية. المرحلة الثانية تنص على إطلاق سراح الرجال والجنود الرهائن”.

وتابع المسؤول الإسرائيلي “نحن نتوقع وننتظر أن تقول حماس نعم”، علمًا أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن الموافقة على خطة بايدن حتى الآن.

ولفت إلى أنه “في حال لم نتوصل إلى اتفاق مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال في قطاع غزة بطريقة لا تقل كثافة عن القتال الآن”، مضيفا “بطريقة مختلفة، ولكن بطريقة مكثفة”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية