ستوكهولم: نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية عن مسؤول بحري إيراني قوله إن الناقلة البريطانية “ستينا إمبيرو” التي احتجزتها إيران في 19 يوليو/ تموز سيفرج عنها قريبا.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة في مضيق هرمز بدعوى ارتكابها مخالفات بحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة سواحل منطقة جبل طارق. وأفرجت سلطات المنطقة عن الناقلة الإيرانية في أغسطس/ آب.
وقال مراد عفيفي بور، مدير عام الموانئ والملاحة البحرية في إقليم هرمزجان: “بعد صدور الحكم بإنهاء احتجاز الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو، ستبدأ هذه السفينة وبعد مرور 65 يوما، تحركها من الميناء”.
وأضاف أن عملية خروج الناقلة من المياه الإقليمية الإيرانية قد بدأت ولكن القضية القانونية ضد الناقلة لا تزال مفتوحة وسيتم قريبا الإعلان عن نتائج القضية.
ولم يقدم تفاصيل إضافية حول موعد الإفراج عن الناقلة.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التنفيذي للشركة السويدية المالكة للناقلة “ستينا إمبيرو” إنه سيجري الإفراج عنها في غضون ساعات.
وقال إريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك للتلفزيون السويدي: “تلقينا معلومات صباح اليوم بأنهم سيفرجون عن السفينة ستينا إمبيرو على ما يبدو في غضون ساعات. لذلك نفهم أنه تم اتخاذ القرار السياسي للإفراج عنها”.
وأضاف: “نأمل أن تتمكن من المغادرة في غضون بضع ساعات لكننا لا نريد استباق الأحداث. نريد أن نرى السفينة تغادر المياه الإقليمية الإيرانية”. وتابع أن المعلومات جاءت من السلطات الإيرانية.
ووصل هانيل في وقت متأخر من يوم الأحد إلى الإمارات، وقال في رسالة نصية: “للأسف لا يوجد تطور جديد ولكننا مستمرون ونأمل التوصل إلى حل في المستقبل القريب”.
وكان ويل ماركس المتحدث باسم “ستينا بالك” قال في وقت سابق اليوم الأحد إن الناقلة لا تزال محتجزة وإن المفاوضات جارية.
وقال: “لا تزال السفينة محتجزة والمفاوضات مستمرة. لا يمكننا تأكيد أي شيء آخر إلى أن نتلقى تأكيدا رسميا وترفع السفينة مرساتها وتبحر مغادرة المياه الإيرانية”.
وكانت إيران أفرجت في الرابع من سبتمبر/ أيلول عن سبعة من أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 23 شخصا. وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم حينئذ، إن هناك تواصلا يوميا على أعلى المستويات السياسية بين السويد وإيران منذ احتجاز الناقلة.
وطلبت بريطانيا من إيران الإفراج عن السفينة وعن الباقين من أفراد طاقمها على الفور.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية في رسالة بالبريد الإلكتروني: “احتجاز إيران بشكل غير مشروع لسفينة داخل ممر مائي معترف به دوليا أمر غير مقبول ويقوض القانون الدولي”.
(رويترز)
بفترة استعمار أهدت إمبراطورية بريطانيا العظمى وطننا فلسطين ليهود وأهدت إقليمي عربستان وبلوشستان لإيران (سواحل شرقي الخليج العربي وشط العرب وبحر عمان بطول 2400كم وعمق 300كم) فاتضح احتواءها ثروات هائلة نفط وغاز يستغلها حرس ثوري إيران حالياً للعدوان على شعوب إيران والعرب والعالم وعلى خطوط ملاحة بحرية وجوية وأمن طاقة وتجارة دولية والآن تتمنى بريطانيا لو لم تفعل وأن تجد طريقة لإعادة تلك المنطقة الاستراتيجية لمواطنيها الأصليين عرب وبلوش وقصر إنفاق ثروات المنطقة لتحسين معيشتهم أسوةً بدول الخليج العربية